صحيفة لبنانية: كشف مخطط لاغتيال شخصيات هامة على رأسها بهية الحريرى

الإثنين، 04 مايو 2015 10:15 ص
صحيفة لبنانية: كشف مخطط لاغتيال شخصيات هامة على رأسها بهية الحريرى بهية الحريرى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "اللواء" اللبنانية أنه تم كشف مخطط خطير يهدف إلى اغتيال شخصيات رفيعة من مدينة صيدا بجنوب لبنان بهدف إحداث فتنة تبدأ من المدينة التى توصف بأنها "عاصمة الجنوب" وتمتد إلى كل لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة قولها "إن قائمة المستهدفين تشمل بهية الحريرى شقيقة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى رئيسة لجنة التربية بالبرلمان اللبناني، ونجلها أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريرى، وأمين عام الاتحاد العالمى لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، والمسئول فى سرايا المقاومة التابعة لحزب الله محمد الديرانى هم فى قائمة المستهدفين.

وقالت الصحيفة "إن الأجهزة الأمنية اللبنانية وصلت إلى خيوط لدى تدقيقها فى هذه المعلومات قادت إلى توقيف أفراد أُوكلت إليهم مهام تنفيذية، مع العلم أن بعضهم توارى عن الأنظار".

وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط توجه /الجمعة/ إلى باريس فى طريقه إلى لاهاى ليدلى بشهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتى تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، وذلك فى ظل نفى أن يكون أحد تدخل لديه لكبح جماح ما سيدلى به من معلومات ضخمة وحقائق يعرفها تتعلق بجريمة اغتيال الحريري.

وقال مصدر واسع الاطلاع لـ"اللواء" "إن جنبلاط شاهد مهم بلا شك، وسيكون لشهادته وقع كبير داخليا".
ومن جانبها، أشارت صحيفة "السفير" إلى أن المطلوب الذى ألقى الأمن العام اللبنانى القبض عليه أمس هو شخص خطير تم تصنيفه بأنه "مفتي" تنظيم "داعش" الإرهابى فى شمال لبنان.

وقالت "إن الموقوف الذى يدعى إبراهيم بركات كان قد تم توقيفه فجر أمس فى ميناء طرابلس، بينما كان يحاول المغادرة عبر إحدى السفن بجواز سفر مزور فى طريقه إلى تركيا ومنها إلى الرقة بسوريا، وهو المسؤول عن كل الأمور المالية واللوجستية المتصلة بهذا التنظيم الإرهابي، وعلى تواصل مباشر مع قيادته فى كل من سوريا والعراق".

وفى سياق أخر، أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن جلسة الحوار المطولة التى عقدت بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر مساء /الخميس/ الماضى كان جيدا وإيجابيا، وتمت خلاله مناقشة الأوضاع فى سوريا والعراق واليمن، حيث عرض نصر الله تفاصيل ميدانية تتعلق بالمواجهات التى تحصل فى هذه الدول.

أما بالنسبة إلى ملف التعيينات الأمنية، فقد قدم عون شرحا مفصلا لموقفه المتمسك بالتعيين والرافض للتمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية (منهم قائد الجيش)، مؤكدا إصراره على المضى فى خياره برفض التمديد لهم حتى النهاية.

وعلمت الصحيفة أن صيغة ما لمعالجة مشكلة التعيينات الأمنية قد تم البحث فيها خلال الاجتماع، إلا أن الطرفين يتكتمان على مضمونها.

وعن مصير الجلسة التشريعية لمجلس النواب اللبناني، فقد أبلغ عون، نصر الله أنه لا مانع فى التشريع إذا كان مدخله قانون استعادة الجنسية الذى يصر عون على إدراجه ضمن جدول الأعمال، حتى يحضر نواب تكتله "التغيير والإصلاح" الجلسة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة