الرئيس التشيكى: "داعش" يشكل تهديدا أكبر على أوروبا من روسيا

الإثنين، 04 مايو 2015 05:51 م
الرئيس التشيكى: "داعش" يشكل تهديدا أكبر على أوروبا من روسيا الرئيس التشيكى ميلوس زيمان
براج (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس التشيكى ميلوس زيمان إن "التطرف الإسلامي" يشكل خطرًا على أمن أوروبا أكثر من التدخل الروسى فى شرق أوكرانيا، وأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حليف رئيسى للغرب فى المعركة ضد المتطرفين الإسلاميين.

وأوضح الرئيس التشيكى فى لقاء مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن "السياسيون يختلفون فى وجهات نظرهم حول ما إذا كانت روسيا أو تنظيم (داعش) الإرهابى من يمثل الخطر الأكبر، وأنا شخصيا أعتقد أن داعش هو الخطر الأكبر"، مستدلا بقول الرئيس الأمريكى باراك أوباما "يمكن لروسيا أن تصبح شريكا استراتيجيا فى مكافحة الإرهاب الدولي".

وأضاف زيمان إن معدلات التأييد الشعبى لبوتين ارتفعت بشكل حاد بعد بداية فرض العقوبات، مشيرًا إلى أن "العقوبات ضد روسيا نجم عنها (نتائج عكسية) لأنها عززت الدعم الشعبى لبوتين الذى نحتاجه كشريك لنا وليس عدونا".

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن "تصريحات زيمان تأتى وسط أسوأ توتر بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة. وعلى الرغم من أنه رئيس شرفى سلطته محدودة، يمكن للرئيس التشيكى ممارسة تأثيره السياسى على القضايا الخارجية والدفاع فى هذا الدولة العضو بالاتحاد الأوروبى ومنظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو)".

ونوهت "وول ستريت جورنال" إلى أن وجهات نظر الرئيس التشيكى لا تزال تزعج معظم التشيكيين، وفقا لأحدث استطلاع للرأى العام من شركة أبحاث "ابسوس" حيث أظهر استطلاع أجرى فى شهر أبريل الماضى وشمل 1050 تشيكى أن 63% منهم لا يؤيدون موقف زيمان تجاه روسيا، وأن 61% أعربوا عن تخوفهم من أن روسيا قد تهاجم حلفاء الناتو فى دول البلطيق وعارض 59% تعزيز روسيا لنفوذها الاقتصادى فى جمهورية التشيك.

كما نوهت الصحيفة بأن الدور الرئاسى فى جمهورية التشيك "شرفي" إلى حد كبير ولكن زيمان يعارض عقوبات الغرب ضد روسيا بشأن غزو شرق أوكرانيا وتقديم الدعم للانفصاليين فى منطقتى دونيتسك ولوهانسك فى البلاد، غير أن المسئولين التشيكيين، مثل نظرائهم فى النمسا وسلوفاكيا والمجر، يكرهون العقوبات الاقتصادية الصارمة للاتحاد الأوروبى على موسكو لأنها تضر العلاقات التجارية بين روسيا والتكتل الذى يضم فى عضويته 28 دولة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة