وأضاف القارئ فى استغاثته لـ"اليو السابع"، أن القرية تعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها لمرور ترعة القاصد من بحر شبين من وسط القرية مما يهدد بانهيار منازل القرية بالكامل، وأيضًا وجود طرنشات الصرف واختلاطها مع مياه الشرب وزيادة أمراض الفشل الكلوى والفيروسات الكبدية وأصبحت قرية دفرة الأعلى بين قرى محافظة الغربية فى الإصابة بالفيروسات الكبدية لعدم وجود صرف صحى بها واختلاط مياه الشرب بمياه الطرنشات.
وأوضح القارئ، أنه قام بمقابلة المهندس إبراهيم محلب كوزير للإسكان وقتها فى عام 2013، وقام مشكورا بوضع القرية فى خطة وزارة الإسكان 2015/2014 ، وإلى الآن مر على الخطة 9 أشهر منها ولم يتم التنفيذ ومن العجيب أن قرى صغيرة تابعة لقرية دفرة لها صرف صحى من 10 سنوات والقرية الأم دفرة إلى الآن لا يوجد بها صرف صحى.
وتابع: "قمنا بمقابلة محافظ الغربية المهندس سعيد مصطفى كامل منذ أسبوعين وقام مشكورا بعد طرح المشكلة عليه ومعرفة مدى الظلم الواقع علينا قام سيادته بمخاطبة وزير الإسكان بخطاب يطالب فيه بالبدء فى المشروع.
وناشد من خلال "اليوم السابع" بالتواصل مباشرة مع سيادة وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، أو رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أو رئيس الهيئة القومية للمياه والصرف الصحى اللواء السيد العشرى، وذلك للبدء فى المشروع المتوقف منذ عام 2009 إلى الآن إنقاذًا لأهالى قرية دفرة المظلومين ولانتشار الأمراض بها.
.jpg "اليوم السابع -5 -2015")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة