خالد صلاح يناقش قضية تشويه صورة رجال الدين فى الأعمال الفنية بـ"آخر النهار".. ويؤكد: السينما فى الستينيات أظهرتهم كحلفاء للسلطة..وأضاعت هيبة الأزهر وعلماءه..وفتحت الباب للتطرف..ونحن الآن ندفع الثمن

الإثنين، 04 مايو 2015 09:46 م
خالد صلاح يناقش قضية تشويه صورة رجال الدين فى الأعمال الفنية بـ"آخر النهار".. ويؤكد: السينما فى الستينيات أظهرتهم كحلفاء للسلطة..وأضاعت هيبة الأزهر وعلماءه..وفتحت الباب للتطرف..ونحن الآن ندفع الثمن لكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن السينما المصرية كانت تبين رجال الأزهر فى الستينيات والعهود القديمة على أنهم حلفاء للسلطة، وسمحت للتيارات الإرهابية أن تقول إن الأزهريين حلفاء للسلطة أيضًا، مشيرًا إلى أن السينما لم ترد ثقة الأزهر مرة أخرى، قائلاً: "أمثال هؤلاء المثقفين هم من ضربوا مؤسسة الأزهر والآن يريدون من الأزهر أن يجدد الخطاب الدينى".

كنا نضحك على تشويه الأزهريين فى المشاهد الفنية ولم ندرك أننا فى حاجة لهم


وكشف صلاح عبر برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، عن أننا كنا نضحك على المشاهد والأعمال الفنية فى العهود القديمة التى أضاعت هيبة رجل الأزهر الشريف والدين، ولم ندرك أننا نكسر هيبتهم، رغم أننا الآن فى أمس الحاجة لهم لتجديد الخطاب الدينى ومواجهة التيارات المتطرفة، متابعًا: "الأزهر انكسر وانتشر فيه تيارات تطرف وإرهاب علشان انكسرت هيبته وأول من كسر هيبة الأزهر هو الفن والمثقفون الباقون من عهد عبد الناصر الذين أرادوا لهذه المؤسسة أن تحاصر والناتج أن الشيخ الأزهرى تم تشويهه عبر الفن والأعمال الفنية".

ندفع ثمن تشويه رجل الدين الآن


وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن المشاهد الفنية التى كانت تجسد رجال الدين والأزهريين، كانت تركز على إما أن يكون هذا الأزهرى حليفًا للسلطة أو "رجل فتة"، وكانت تعتقد أن هذا العمل هو الصحيح حينذاك، ولكن الآن من يدفع الثمن هو نحن فى الوقت الحالى.

التيارات المتطرفة كانت تستخدم لغة تسخر من رجال الأزهر


وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، إلى أنه عندما ظهرت التيارات المتطرفة كانت تحرص على إظهار التطرف واستخدام لغة تميزهم عن لغة الرجل الأزهرى من حيث السخرية من رجال الدين وعدم احترام رجال الأزهر الشريف نهائيًا، مشيرًا إلى أنه عندما أرادت أن تعالج السينما هذا التشويه، صنعت أعمالاً درامية سلبية عن التطرف والإرهابيين داخل المساجد وغيره من هذه الأعمال، قائلاً: "أنت بهدلت رجل الدين ولما جيت تعالجه عالجته بطريقة فنية تافهة جدًا، والآن لم يوجد لدينا رجال دين نستطيع أن نحتكم إليهم ولا لدينا معالجة حقيقية لفهم قضايا التطرف والفكر وطلعت ناس تضرب فى البخارى والتراث".


موضوعات متعلقة..


- بالفيديو.. خالد صلاح لـ"يوسف الحسينى": الإعلام يخون السيسى الآن.. ومُطالب بالنقد دون السباب عن جهل.. الهجوم على الرئيس يهدف لزيادة نسب المشاهدة.. والمهنة بها بعض "المجرمين" واتعودنا "نعور بعض"










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

اصبت كبد الحقيقة

وفكرتني ب ايام شاي الشيخ الشريب

عدد الردود 0

بواسطة:

اونكل زيزو

كلامك موزون جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

.

علماءه الاجلااء

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

تحليل صحيح وموضوعي

عدد الردود 0

بواسطة:

hatim

السينما لا تتجني علي احد

عدد الردود 0

بواسطة:

hatim

السينما لا تتجني علي احد

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم ذكى

الخنوع للحاكم المتغلب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر عادل

وما أدراك ما الستينات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة