الجمعية أعلنت دفاعها عن أعضاء الجماعة المحبوسين رغم عدم وجود محامين
المُلْفِت أن مقر الجمعية كان لحزب الحرية والعدالة، وتحول بعد 3 يونيو الماضى، نفس يوم عزل الدكتور محمد مرسى من الحُكْم، ليصبح مقرا لجمعية تخدم وتدافع عن أعضاء الجماعة المحبوسين، ومشهّرة برقم "9452"، فى الوقت الذى تشهد فى الجمعية عدم وجود أى محام داخلها.
أهالى الحلمية يتحفظون عند الحديث عن الجمعية، ولكن ذكر بعضهم أنها كانت تشهد وجود عدد من المحامين، وكانوا يتطوعون للدفاع عن المحبوسين خاصة فى قضايا التجمهر.
وقال أحد أصحاب المحال القريبة من مؤسسة "الدفاع عن المظلومين" الجمعية الكائنة على بعد أقدام من قسم شرطة الدرب الأحمر، إنها جمعية كانت تقدم خدمات مجانية، ولكن منذ أشهر، انقطع المحامين عن الحضور لها أو تلقى ملفات الأهالى.
وأضاف صاحب المحل فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع": "من يوم غياب الناس والمحامين عن الحضور لمقر الجمعية كان الأهالى بيقولوا إن الجمعية كانت تابعة للإخوان وتم القبض على من كان يديرها لأنها كانت تعمل فى إطار غير قانونى".
وعن حدوث اجتماعات لشباب جماعة الإخوان بداخلها، قال أحد سكان العقار رقم 3 فى شارع راتب بالحلمية: "الجمعية مغلقة منذ فترة طويلة ولا أعلم شيئا عن هذه المعلومات، ولو كان فى حاجة زى دى بتحصل قسم الشرطة على بعد شارع مننا وكانوا اتحركوا من زمان".
واستمرارًا لنجاح خدمة "واتس آب اليوم السابع" WhatsApp Youm7، كان أحد القُرّاء قد أرسل رسالة، أكد فيها أن مقر حزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، بشارع راتب باشا فى الحلمية الجديدة، بجوار قسم الدرب الأحمر بالقاهرة، تحول إلى ما يُسَمَّى "مؤسسة الدفاع عن المظلومين".
وقال القارئ خلال رسالته لـ"اليوم السابع" إن مقر الإخوان يجنّد الشباب لخدمة أهداف الجماعة الإرهابية، بعد تحويل مسمّى المقر.
أخبار متعلقة..
- لافتة "مؤسسة الدفاع عن المظلومين" تتصدر مقر حزب الحرية والعدالة بالحلمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة