حميد الشاعرى: الألبومات بقيت موضة قديمة وسوق الكاسيت خسر12 مليار جنيه

السبت، 30 مايو 2015 11:17 ص
حميد الشاعرى: الألبومات بقيت موضة قديمة وسوق الكاسيت خسر12 مليار جنيه حميد الشاعرى
أدارت الندوة: علا الشافعى - أعدها للنشر - أسماء مأمون تصوير - صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أرفض التحكيم فى برامج "اكتشاف المواهب" لأن "عدوك ابن كارك".. وماينفعش "مغنى يحكم على مغنى"



- محمد منير المطرب الوحيد اللى ملى دماغى بعد عبد الحليم حافظ.. والموجى أول من اعتمدنى فى عالم الفن.. وبليغ أعطانى تفويضا لإعادة توزيع ألحانه كلها.. وعمرو دياب عشرة عمرى



- أوكا وأورتيجا "مكسرين الدنيا".. ورقصت على موسيقاهم فى أحد الأفراح


حميد الشاعرى صوت مختلف وفنان من طراز فريد، أعماله تحمل طابعا مميزا، وألحانه تفرض نفسها على الساحة، حميد هو من صنع طفرة الموسيقى بالتسعينيات، وأطلق العديد من المواهب الشابة التى أصبحت أسماء لامعة على الساحة، مما جعل اسم حميد الشاعرى بوابة للشهرة والنجومية، ورغم الحروب التى أعلنت عليه طوال مشواره الفنى، فإنه لم يلتفت إليها، وهو ما جعله أشبه بالعلامة الأصلية لفترة مهمة بتاريخ الموسيقى المصرية، وامتلك حميد بروحه المتسامحة ونبوغه الموسيقى قلوب جمهوره فى مصر والعالم العربى.
وفى ندوة «اليوم السابع» يكشف حميد عن رحلته مع الفن وعلاقاته بأصدقائه فى الوسط الموسيقى وأهم محطات حياته

اليوم السابع -5 -2015

«اليوم السابع»: حدثنا عن بداياتك الفنية؟


- بدأت من خلال شركة سونار للإنتاج الفنى، وهذه الشركة كان مبدؤها هو تقديم أصوات جديدة فى ذلك الوقت، وبالفعل قدمت العديد من الأصوات المميزة مثل: محمد منير، وحكيم، ومصطفى قمر، وسمير الإسكندرانى، وعلاء عبدالخالق، وعاطف متولى وآخرون.

«اليوم السابع: لماذا أنت مقل فى طرح أعمالك على الساحة الفنية الفترة الأخيرة؟


- بالعكس، فأنا أقدم أغانى جديدة باستمرار، ولكن يعتقد البعض أنى مقل لأنى لا أقدمها بالطريقة التقليدية، لأنى أرى أن إصدار الألبومات ونسخ الأغانى على الأسطوانات موضة قديمة استغنى عنها العالم كله، لأن الجمهور لن يُقبل على شرائها فى ظل ثورة التكنولوجيا التى نعيش فيها، والتى تتيح له تحميل الأغانى بسهولة من على الإنترنت، وهو الأمر الذى فرض نفسه بقوة على الساحة، وتسبب فى خسارة سوق الكاست استثماراتها تقدر بـ 12 مليار جنيه، حتى محلات توزيع الألبومات غيرت نشاطها، وأصبحت بها مكتبات وأشياء أخرى.

«اليوم السابع»: ولكن بعض المطربين لا يزالون يطرحون ألبوماتهم بالطريقة التقليدية فى السوق؟


- بالطبع، ولكن ذلك رغما عنهم، لأنهم مرتبطون بعقود مع شركات الإنتاج، وأظن أن هؤلاء المطربين إذا اقترحوا على المنتج عدم طرح ألبومات سيوافق على الفورو لأنه يخسر من إصدار ألبومات بالطريقة القديمة، وبعض الشركات اتجهت للتخصص فى طرح تسجيلات الأغانى فقط مثل شركة أنغامى.

«اليوم السابع»: وكيف تدير أعمالك حاليا فى ظل هذا التطور التكنولوجى؟


- أقوم حاليا بالتواصل مع جمهورى مباشرة عن طريق تحميل أعمالى الجديدة أولا بأول على القناة الرسمية الخاصة بى على اليوتيوب، وأصبحت أطرح أعمالى فى الوقت المناسب لى ولا أخضع لشروط المنتجين وتحكماتهم.

«اليوم السابع»: كيف كانت علاقتك بمحمد الموجى وبليغ حمدى؟


- محمد الموجى هو من اعتمدنى فى عالم الفن، وأعتبره أبى الروحى، وتعرفت عليه فى لندن، عندما كنت أشارك فى وضع الموسيقى التصويرية لفيلم عمر المختار، وفى آخر أيامه كنت لا أفارق المستشفى التى كان يرقد فيها جنبا إلى جنب مع ابنه يحيى، أما عن بليغ حمدى فقد ذهبت له يوم عيد ميلاده، وسمعته إحدى أغنياتى، وأعطانى تفويضا مكتوبا عليه أن أعيد توزيع كل ألحانه بصوت عبدالحليم، وتحمست للفكرة وبالفعل أجريت التجربة على أغنية «هى دى هى» لعبدالحليم، ولكن المشروع توقف بسبب مجدى العمروسى، وبسبب التكلفة الباهظة لفصل صوت المغنى عن الموسيقى، حيث يستغرق فصل دقيقة واحدة ما يقارب من شهر، وحسام حسنى نفذ المشروع مع عدوية وبعض أغانى عبدالحليم.

«اليوم السابع»: الحروب بين المطربين هل يصنعها المعجبون المتعصبون لمطربهم المفضل، خصوصا أن البعض أشاع أن هناك خلافات بينك وبين مطربى جيلك؟


- المعجبون المتعصبون لكل فنان هم الذين يتخذون مواقف مثل ما يحدث حاليا بين جمهور عمرو دياب، وجمهور محمد فؤاد على الإنترنت، ولكننا فى الكواليس نظل أصدقاء ولا تحمل نفوسنا أى كراهية، وقد أشيع أن محمد منير يهاجمنى، وهذا لم يحدث مطلقا، وعندما جئت إلى مصر كان مطربى المفضل بعد وفاة عبدالحليم هو منير، لأنه الوحيد «اللى ملى دماغى»، ومهاجمة بعض الزملاء لى لا تكون أبدا سببا فى عدم التعاون الفنى بيننا، ولكنهم يقولون رأيهم فى الأعمال بحرية، لأننا أصدقاء وهناك مساحة بيننا تسمح بذلك.

اليوم السابع -5 -2015

«اليوم السابع»: كيف ترى البرامج التى تقدم أصواتا جديدة وهل توافق على أن تشارك بها؟


- هذه البرامج تشبه الكاسيت على أيامنا، ولها دور بارز فى تعريف الفنان بالجمهور، وعيبها أنها لا ترعى المواهب بعد تقديمها، حيث يخفت نجم الفنان بمجرد انتهاء البرنامج، ولا أوافق على التحكيم بها، لأنى لست ناقدا ولا أستطيع استيعاب فكرة «مغنى يحكم على مغنى أو ملحن يُقيّم ملحن» لأن هذا يعد فشلا، وهناك مقولة تقول «عدوك ابن كارك» وإذا هاجم مغنى شغل زميله يتم وضعه تحت بند الحسد والغيرة، لأن الملحن إذا جاء يُسمعك لحنه يعتقد من داخله أنه لحن رائع، ولذلك لا يجب أن ينتقده زميله، بل يجب أن يكون المستمع هو الحكم.

«اليوم السابع»: كيف ترى الموسيقى التى يقدمها أوكا وأورتيجا؟


- أوكا وأورتيجا «مكسرين الدنيا وعملوا حالة خاصة» ونقلا نبض الشارع، وكنت فى أحد الأفراح بالإسكندرية، وموسيقاهما هزت مشاعرى وقمت رقصت معهما، وأرى أن الانتقادات التى وجهت إليهما ليست فى محلها، لأن موسيقى التكنو معروفة عالمياً باسم «أمريكن راب» ومغنو الراب حققوا أعلى مبيعات على مستوى العالم، وأقول لمن ينتقدهما، الموسيقى حرية، وإذا لم تعجبك موسيقى أوكا وأورتيجا ما تسمعهمش، فضلا عن أن أوكا وأورتيجا لم يكونا أول الناقلين لنبض الشارع، لأن مثلا أغنية مثل «كوز المحبة انخرم، إدينى بنطة لحام» نقلت مصطلحات الحداد وكلماته المستوحاة من أدواته التى يستخدمها بصورة يومية.

اليوم السابع -5 -2015

«اليوم السابع»: كنت تنوى تقديم أغنيات عن طريق نظارة تعمل بنظام الـ3D.. ما السبب وراء إلغاء الفكرة؟


- هذه النظارة كانت ستتيح للمعجبين أن يشاهدوا كل أعمالى بكواليسها فى أى مكان، ولكنى تراجعت عن تنفيذها، بعدما وجدت أن اليوتيوب نفذ الفكرة، وبالطبع لن أستطيع المنافسة، كما أن التكلفة النهائية للنظارة ستكون 130 جنيها، ولن يستطيع الكثيرون شراءها، وأفكر فى تنفيذ فكرة جديدة تتيح للمشاهد شراء الـCD وعندما يفتحها يرى الكليب الخاص بالأغنية بتقنية الـ 3D وتكلفتها 50 جنيها، وسوف أبدأ فى تنفيذها بعد شهر رمضان.

«اليوم السابع»: كيف تختار الموهبة التى تقدم معها ديو غنائى؟


- الموهبة تفرض نفسها والعمل هو الذى يحكم، وإذا رأيت عملا يصلح للغناء الثنائى لا أتردد فى تنفيذه.

«اليوم السابع»: ما أكثر ألبوم نال إعجابك فى الفترة الأخيرة؟


- ألبوم أصالة «60 دقيقة حياة» الجديد، وأرى أنه عمل رائع على مستوى الصوت واللحن والكلمات وكل شىء.

«اليوم السابع»: مَن مِن المطربين تشعر باختلافهم عن الآخرين؟


- أرى أن عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب من المدارس الحقيقية وهناك كثير من المقلدين لهما.
- صداقتى بعمرو دياب تمتد لـ30 عاما وهو عشرة عمرى، وشيرين جاءت إلىّ عام 1993 وكان عمرها 9 سنوات وقلت لها «ما بدربش أطفال».

«اليوم السابع»: هل السياسة تأخذ من رصيد الفنان؟


- الفنان واحد من الناس لازم يقول رأيه، مثلما يقوم بالإدلاء بصوته فى الانتخابات، وما حدث مع منير فى المؤتمر الاقتصادى «هفوة» ولا يصح أن نحكم على تاريخه من خلالها.


اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة