البدوى: لدى يقين بأن لجنة قوانين الانتخابات ستفرز قانونًا به عوار دستورى

الأحد، 03 مايو 2015 09:13 م
البدوى: لدى يقين بأن لجنة قوانين الانتخابات ستفرز قانونًا به عوار دستورى السيد قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن مبادرة المشروع الموحد للأحزاب تسعى جاهدة لإنقاذ الموقف السياسى واستكمال الخطوة الثالثة من خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية التى قضى عليها بالبطلان بسبب عدم دستورية القانون.

وأضاف البدوى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى أقيم مساء اليوم بأحد فنادق الدقى، أن حزب الوفد وعددًا من الأحزاب الأخرى سبق وأن حذر من عدم دستورية قانون الانتخابات حيث لم تستمع الدولة خلال أعمال صياغته إلى مطالب الأحزاب، لافتًا إلى أن الدولة أعادت الكرة مرة أخرى، وأنه على يقين بأن اللجنة التى تعدل قوانين الانتخابات الآن ستفرز قانونًا به عوار دستورى.

وأشار البدوى إلى أنه لم يعد أمام الحياة الحزبية بشكل عام متسع من الوقت لانتظار إعداد قانون، متسائلاً عن حجم الوقت الذى ستحتاجه اللجنة للانتهاء من القانون.

الجدير بالذكر أن عددًا من الأحزاب المصرية تشارك مساء اليوم فى مؤتمر صحفى بأحد فنادق الدقى لإطلاق مبادرة المشروع الموحد للأحزاب بشأن تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية بحضور عدد من رؤساء الأحزاب المصرية على رأسهم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والمهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، والمهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، والربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، والمستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، وياسر قورة رئيس حزب المستقبل.

ومن المقرر الإعلان فى ختام المؤتمر الصحفى عن توصيات ومطالب الأحزاب لتعديل قوانين الانتخابات البرلمانية ومبادرتهم لضم عدد آخر من الأحزاب المصرية لهذه المبادرة لتوحيد مطالب الأحزاب تمهيدًا لرفعها للرئيس عبد الفتاح السيسى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

مليون % يا دكتور سيد بدوى ... بيضحكوا علينا وبقولوا خليهم يتسللوا

*

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة