وزير الدفاع اللبنانى : الجيش يسيطر على بلدة عرسال ويحاصر المسلحين

الجمعة، 29 مايو 2015 11:26 ص
وزير الدفاع اللبنانى : الجيش يسيطر على بلدة عرسال ويحاصر المسلحين الجيش اللبنانى
بيروت / أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدفاع اللبنانى سمير مقبل أن الجيش اللبنانى يسيطر على بلدة عرسال وتلالها ويحاصر المسلحين فى جرود البلدة ، مشيراً الى أن غالبية أهالى البلدة مع الدولة فيما هناك أقلية مع التكفيريين والتنظيمات الارهابية.

وذكرت صحيفة " النهار" اللبنانية إن كلام وزير الدفاع اللبنانى جاء خلال جلسة مجلس الوزراء أمس ردا على مداخلتى وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن اللذين حذرا من خطورة الوضع فى بلدة عرسال التى يتواجد مسلحو جبهة النصرة وداعش فى جرودها.

وقال مقبل أن قيام الجيش اللبنانى بعملية أمنية فى عرسال من شأنه أن يوقع ضحايا فى صفوف المدنيين لكن الجيش سيقوم بما هو مناسب فى الوقت المناسب ، وأوضح أن معارك حزب الله والجيش السورى فى جبال القلمون السورية أدت الى إنسحاب نحو 15 فى المئة من المسلحين الى جرود بلدة عرسال لكن الجيش اللبنانى يحاصرهم.
وعن تعيين قائد جديد للجيش اللبناني.. قال وزير الدفاع اللبنانى إن التشكيك فى قائد الجيش العماد جان قهوجى مرفوض تماماً، لافتاً الى ان التمديد الاول له جاء من قبل وزير الدفاع السابق فايز غصن الذى ينتمى الى "تكتل التغيير والإصلاح" الذى يتزعمه العماد ميشال عون ولم يثر ذلك التمديد أى إعتراض أو طعن دستوري.
و تساءل عن هدف الحملة الحالية على قيادة الجيش وسط المعارك المصيرية التى تخوضها اليوم؟ ..ورأى أن تعيين قائد للجيش منفصل تماماً عن تعيين مدير عام لقوى الأمن الداخلى (الذى اقتربت مدته على الانتهاء) وأن هناك مهلة لقائد الجيش حتى سبتمبر المقبل.
من جانبه ، قال وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق فى مداخلته بمجلس الوزراء اللبنانى إن 95 فى المئة من أهالى بلدة عرسال هم مع الدولة والجيش فهل نعاقبها من أجل خمسة فى المئة فقط؟.. مضيفا ": أن الموضوع لا يتطلب معركة بل معالجة.
وعن اللاجئين السوريين.. أوضح المشنوق أن مخيماتهم فى البلدة تضم 80 الف نسمة نصفهم مقاتلون، فيما هناك مخيم خارج البلدة على التلال يضم 20 ألف لاجئ غالبيتهم من المدنيين. لكن أوضاع هذه المخيمات يسيطر عليها الجيش اللبنانى الذى يمنع توسع المجموعات المسلحة التى باتت محاصرة والجيش هو الذى يقرر معالجة أوضاع الجرود ، وقال: لقد كنت أنا من بدأ بالقول أن عرسال محتلة لكن تحريرها لا يعنى القضاء على سكانها.
وأضاف أن هذا الأمر ناجم عن التورط فى الحرب السورية. فحزب الله دخل سوريا على أساس حماية مقام السيدة زينب فإذا به اليوم يتحدث عن مواجهة إمارة تكفيرية ، وأقر بأن فريقه السياسى (تيار المستقبل) كاد يتورط فى المستنقع السورى لكنه انسحب منه .. وأردف قائلا "نتمنى من حزب الله أن تتخذوا مثل هذه الخطوة ، وأكد أن الإنجازات الأمنية التى حمت لبنان ليست معارك حزب الله فى القلمون .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة