حمدى نصر يكتب: لماذا أصبحت المسائل سداح مداح؟

الجمعة، 29 مايو 2015 02:03 م
حمدى نصر يكتب: لماذا أصبحت المسائل سداح مداح؟ ورقة وقلم - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيداتى آنساتى سادتى اربطوا الأحذية فنحن نستعد للهبوط والسقوط فى الهاوية!!.

مصر يا أحبتها على وشك الضياع ولا تقولوا لى العبارة المستهلكة الرنانة مصر الكنانة محروسة فهى فى قلوبنا أمانة.

ماذا قدمنا نحن لحراستها فى الوقت الذى يسوقها إعلام المصارف الفضائية. بسرعة جنونية نحو الهبوط الاضطرارى فى الهاوية، واسمحوا لى أن أستنسخ من شعر المتنبى وأقول.

غض الطرف ولاة الأمر فى مصر عن مصارفها فاترعت الناس جهلا وتنكيد
لم تدع قيمة إلا وسفهتها ثم طالت الدين تجريحا وتفنيدا
ما لمصر تهرع للانحدار حتى غدا أقرب إليها من حبل الوريدا
فمن الإعلان جهارا نهارا عن عزم بعض من ينعتوا أنفسهم بالمثقفين عن تكوين حزب للملحدين فى مصر ومن قبل ذلك فى نوفمبر الماضى إحباط حفل زواج مثليين.. ثم ظهور الملحد الدجال فى أحد المصارف الفضائية بكلامه الذى لم يكتف فيه بتجرح الدين وإنما تطاول على الذات الإلهية، وبعد تصريحات فضيلة المخرجة الدغيدى التى كشفت فيها قولها لله إنها غير مقتنعة بما قاله بعض الأنبياء ثم مطالبها الملحة بالتصريح لبيوت الدعارة.. وخروج أحدهم ليقول للناس إن ماء زمزم به سموم، وإنكاره للمعجزات العلمية فى القرآن ثم ما يحدث من أعمال قتل وتدمير وتخريب تحت إطار إسلامى والإسلام منها براء.

إيه الحكاية بالظبط وليه المسائل بقت سداح مداح واللى عايز يقول بيقول حتى لو كان كلامه مخالفا للمنطق والأصول؟ لماذا هذه الفوضى المشتعلة.. لقد أثبتت هذه الفوضى أن وجود وزارة إعلام زى عدمه فلا يختلف الأمر من أيام الشريف وما تبعه من وزراء إعلام عن اليوم الذى ننتظر فيه تشكيل البرلمان ليقر قانون وتشكيل المجلس الأعلى للإعلام الذى سيحل محل الوزارة المنقرضة.. فحتى يتم ذلك أسأل:
مصر رايحة على فين ياخلق الله؟ المركب إذا غرقت مش حتغرق بالمفسدين فقط وإنما الطامة ستشمل المفسدين ومن غضوا الطرف عنهم وفى الختام أقول: "ربنا لا تؤاخذنا بما قاله السفهاء منا يارب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د--عبدالسميع

كلام فى الصميم

نعم سلمت يداك --كلام فى الصميم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة