رغم تدخل السيسى لحل أزمة "الوفد".. الحزب يفصل بدراوى و6 آخرين نهائيا.. ويؤكد: سكوتنا على إساءتهم دون إجراء جريمة نُسأل عليه أمام التاريخ.. وعصام شيحة يرد: السيد البدوى "انقلابى" وحوّل الحزب لـ"دكانة"

الجمعة، 29 مايو 2015 11:51 م
رغم تدخل السيسى لحل أزمة "الوفد".. الحزب يفصل بدراوى و6 آخرين نهائيا.. ويؤكد: سكوتنا على إساءتهم دون إجراء جريمة نُسأل عليه أمام التاريخ.. وعصام شيحة يرد: السيد البدوى "انقلابى" وحوّل الحزب لـ"دكانة" الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر حزب الوفد فصل سبعة من قياداته، أبرزهم فؤاد بدراوى وياسين تاج الدين وآخرين، والذين قد عينهم رئيس حزب الوفد، فى الهيئة العليا للحزب، بعد لقائهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى محاولة لتهدئة الأمور، على خلفية الأزمة التى احتمدت فى الحزب، بعد إعلان الأعضاء المُعينين سحب الثقة من "البدوى" فى مؤتمر بالشرقية، ما دفع الحزب لإحالتهم للتحقيق، إلا أنهم أعلنوا رفض قرار تعيينهم، وانتهى بفصلهم نهائياً من تشكيلات الحزب خلال الاجتماع المشترك للهيئة العليا للحزب مع رؤساء اللجان العامة بالمحافظات المنعقد اليوم الجمعة بالمقر الرئيسى للحزب.

وجاء نص بيان الحزب عقب الاجتماع كما يلى:


إزاء إصرار أعضاء الهيئة العليا المجتمعين على ضرورة مناقشة موضوع الأعضاء السبعة، واتخاذ قرار بتلك الجلسة وبعد أن تم استعراض التقرير المقدم حول الموقف منذ بدايته والذى نحيل إليه ونعتبره جزءاً لا يتجزأ من هذا القرار ومكملاً له والخاص بكل من الأعضاء الآتية أسماؤهم، وهم: ياسين تاج الدين، محمد المسيرى، فؤاد بدراوى، عبدالعزيز النحاس، عصام شيحة، شريف طاهر، مصطفى رسلان.

وبعد أن تم استعراض موافقة المكتب التنفيذى للهيئة العليا لحزب الوفد المصرى على طلبات الأعضاء السبعة، ورغم أن ذلك قد تجاوز بكثير ما تم إثارته فى اللقاء المحترم الذى دعا إليه السيد رئيس الجمهورية رغبة من سيادته للم شمل الأسرة الوفدية والتى يقدرها الوفديون ويقدرون فيها رغبته الحثيثة فى أن تكون للأحزاب السياسية دور فاعل فى ترسيخ مسيرة الديمقراطية فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر، والتى يحرص فيها جميع المصريين الشرفاء على إعلاء مصلحة الوطن على أى مصالح شخصية وعلى تحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بانتخاب برلمان على قدر المسئولية فى هذه المرحلة التاريخية فى حياة الوطن والمواطن.

وقد تمثل قرار المكتب التنفيذى فيما يلى: أولاً: تعيين السبعة أعضاء الذين صدر قرار بإيقافهم ولم يتمكنوا من الترشح فى انتخابات الهيئة العليا التى أجريت الجمعة 15/5/2015، ثانياً: فيما يتعلق بما تزعمه مجموعة السبعة بأن هناك خللاً ما فى الهيئة الوفدية فإننا نقبل الاحتكام إلى قضاء مصر العادل حيث إنه الجهة الوحيدة التى يتعين الاحتكام إليها فى أقران هذه الحالات علماً بأن المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد، قد أكد أكثر من مرة وفى أكثر من محفل بأنه لا توجد ثمة مخالفة للائحة والنظام الداخلى للحزب فى تشكيل الهيئة الوفدية، ثالثاً: بخصوص عودة المفصولين فقد أكد رئيس الوفد فى اجتماع الهيئة الوفدية وهى أعلى سلطة حزبية بأنه أصدر قراراً بتكليف لجنة التنظيم المركزية لبحث عودة من تم إصدار قرار من مؤسسات الحزب بفصلهم بناء على طلب يقدم من العضو المفصول وفيما يتعلق بشخص رئيس الحزب، فإنه يتسامح ويرحب بعودة أى عضو تم فصله بسبب الإساءة لرئيس الوفد، دون أى طلبات تقدم من هذا العضو.

رابعاً: فيما يتعلق بتعديل لوائح الحزب فإننا نرحب فى كل وقت بتعديل وتطوير اللوائح لتواكب التطور السياسى الذى تشهده البلاد والدليل على ذلك أنه فى عهد رئيس الوفد الحالى أدخل على اللائحة أكثر من تعديل كان أولها فى فترة الرئاسة الأولى عام 2010 والتعديلات الأخرى فى فترة الرئاسة الثانية عام 2015 وجميعها تم عرضها على الهيئة الوفدية وتم الموافقة عليها فى تصويت سرى. إلا أن هذه المجموعة من الأعضاء قد تعمدت المزايدة فى مطالبها طيلة الفترة الماضية بل ورفضوا كل ما تم طرحه من حلول سبق بيانها، وعلى رأسها تعيين الأعضاء السبعة فى الهيئة العليا وهو ما يمثل صورة صارخة لديكتاتورية قلة من الأفراد وخروجاً واضحاً على كل مبادئ الديمقراطية التى تفرض احترام رأى الأغلبية والامتثال لقراراتها.

وكان من الواضح منذ مساء اليوم الأول للقاء الرئيس أن هناك خطاً ممنهجاً للإساءة للحزب ابتداء من التطاول على الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية للحزب» والهيئة العليا المنتخبة بتاريخ 15/5/2015 فى انتخابات اتسمت بالشفافية والنزاهة والديمقراطية وأشرف عليها المجلس القومى لحقوق الإنسان - وكل ما سلف من تعمد الإساءة والتشكيك فى مؤسسات الحزب وقياداته بات واضحاً أنه يهدد كيان الحزب ويزعزع استقراره ويسىء إلى تاريخه وثوابته الديمقراطية.

وإزاء هذه التصرفات غير المسئولة التى تسىء إلى كيان ومسيرة الحزب الوطنية ووحدة صف أبنائه وتماسك بنيانه على نحو أيقن الوفديون أنه متعمد وأن استمرار السكوت عليه دون إجراء حازم وحاسم وسريع يشكل جريمة سياسية نُسأل عليها أمام التاريخ، وتبرئة لذمة الهيئة العليا التى هى برلمان الحزب وتبرئة لمسئوليتها الوطنية أمام التاريخ وأمام الوفديين والشعب المصرى فقد أصدرت الهيئة العليا فى اجتماعها المشترك مع رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وبإجماع الآراء القرار التالى:

أولاً: فصل التالية أسماؤهم من حزب الوفد وجميع تشكيلاته وهم:
1 - ياسين تاج الدين
2 - محمد المسيرى
3 - فؤاد بدراوى
4 – عبد العزيز النحاس
5 - عصام شيحة
6 - شريف طاهر
7 - مصطفى رسلان

ثانياً: إغلاق هذا الملف بصورة نهائية ويُمتنع على الأعضاء التناول الإعلامى لهذا الملف إلا بتصريح من المكتب التنفيذى. ثالثاً: تشكل لجنة قانونية برئاسة المستشار بهاء أبوشقة. وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة الأستاذ صفوت عبدالحميد الأستاذ أحمد عودة المستشار بهجت الحسامى الأستاذ محسن نوار الأستاذ عادل بكار ولهذه اللجنة التفويض الكامل من الهيئة العليا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة أى تجاوزات فى حق الحزب أو مؤسساته أو أى من أعضائه. حمى الله مصر ووفدها ووقاهما شر كل سوء أو فتنة أو تربص.

المتحدث باسم الحزب: المفصولون تغيبوا عن اجتماع اليوم ورفضوا قرار تعيينهم


فيما أكد المستشار بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد لـ "اليوم السابع"، أن قرار الفصل تم بناء على إجراءات محددة بعد تقرير اللجنة الخماسية التى كُلفت بالتحقيق معهم فى البداية، إضافة إلى تغيبهم من حضور اجتماع اليوم، وإعلانهم رفض قرار تعيينهم، مشيراً إلى أن أزمة الـ7 أعضاء لم تكن مطروحة اليوم على أجندة اجتماع الحزب، لافتا إلى أن أعضاء الهيئة العليا صمموا على فتح الأمر لإنهاء الأزمة.

وهاجم فؤاد بدراوى رئيس تيار الإصلاح بحزب الوفد، الدكتور السيد البدوى قائلا: "رئيس حزب الوفد تنصل من الاتفاق الملتزم به أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجلوس مع الأعضاء الـ7 لحل الأزمة"، مشيرًا إلى أنه حدد موعدا معهم أمس الخميس لعقد الصلح ولم يحضر.

وكشف بدراوى لـ"اليوم السابع" أن الأعضاء فوجئوا باتصال هاتفى من المستشار بهاء أبو شقة أمس، يقول إن الدكتور السيد البدوى لن يحضر اجتماع اليوم لارتباطه بموعد عشاء فى نادى السيارات، لافتا إلى أن السيد البدوى هو من حدد الموعد، مضيفًا أنه تغيب عن اجتماع الوفد اليوم، لعدم توجيه الدعوة إليهم للحضور.

عصام شيحة: البدوى "انقلابى" بطبعه وحوّل الحزب لـ"دكّانة"


وقال الدكتور عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد المفصول، إن قرار الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، بفصل الـ7 أعضاء خلال اجتماع اليوم، يؤكد ما أعلنه تيار الإصلاح، منذ اللحظة الأولى، أن البدوى بطبيعته "انقلابى" ولن ينفذ وعوده مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وهاجم شيحة الدكتور السيد البدوى، خلال تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، قائلاً إنه حوّل حزب الوفد إلى "دكانة"، مشيرًا إلى أن الهيئة العليا لم تدعو الـ7 أعضاء لاجتماع اليوم.


أخبار متعلقة..


- "الوفد": فصل الـ 7 أعضاء المعينين بالهيئة العليا نهائيا من الحزب

- عصام شيحة: البدوى "انقلابى" بطبيعته وحوّل حزب الوفد إلى "دكانة"

- فؤاد بدراوى: السيد البدوى تنصل من وعد الرئيس ولم يحضر اجتماع أمس

- النص الكامل لبيان الوفد بشأن تفاصيل فصل فؤاد بدراوى و6 آخرين من الحزب








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل بنى سويف

سكوت الوفديين على بدوي جريمة

عدد الردود 0

بواسطة:

وفدى

قرار شجاع يصون كرامة الوفد

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي الجميل

لماذا الآن

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

احزاب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الدولة

الجواب يبان من عنوانه

عدد الردود 0

بواسطة:

mabdoo

لحزب الوفد وبقية الأحزاب

هو انتوا بتصرفوا منين ها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

قارن بي حزب الوفد قبل ثورة 1952 وحزب الوفد الآن !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوحميد

الاحزاب التى تتباكى لعقود على الديمقراطية غير قادرة على ممارسة الديمقراطية داخلها

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

الكفته مغشوشه !!!!!

....

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان المصرى

الشرقية مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة