قاتل إندونيسية بالجيزة: "عمرها ما حرمتنى من حاجة لا جسمها ولا فلوسها"

"معايا مغسلة.. وكانت تيجى واحدة إندونيسية تغسل هدوم الناس اللى شغالة معاهم.. نص كلامها باعرفه والنصف التانى مش عارفه.. المهم بقت صاحبتى وعاملتها زى مراتى جو الشقة اللى شغالة فيها.. ويوم الحادث نمت معاها وقتلتها وسرقتها" كانت هذه الكلمات اعترافات المتهم بقتل خادمة إندونيسية بمنطقة العجوزة فى الجيزة.

وأضاف المتهم "أحمد.ا" 21 سنة، "لدى مغسلة أعمل فيها، وكانت فتاة إندونيسية الجنسية تتردد على المغلسة، وكنت فى بداية الأمر، باتريق على كلامها، خاصة إنها بتتكلم عربى مكسر شويتين، ومرة بعد الأخرى، صارت بيننا صداقة قوية".

وتابع المتهم، "عرفت من الفتاة الإندونيسية أنها تخدم لدى رجل مسن وزوجته، وأن الاثنين لا يستطيعان النهوض من فراش المرض، وكانت تحضر لاستلام الملابس بعد غسلها، وفى بعض الأحيان كنت أذهب بنفسى لتوصيل الملابس لها، وذات مرة فتحت لى الباب بملابس مثيرة للغاية، وبدأ الشيطان يداعب عقلى، وحاولت أقف معها أكبر وقت ممكن، فطلبت منها أن تحضر كوبا من الماء البارد، وتوجهت إلى المطبخ، وتسللت خلفها ولامست بيدى أجزاء حساسة من جسدها، فسحبت يدى إلى غرفة جانبية بالشقة وخلعت ملابسها وعاشرتها معاشرة الأزواج".

واستطرد المتهم، عرفت من الخادمة الإندونيسية أنها متزوجة فى بلادها وحضرت لمصر للعمل، ولم تسافر منذ عدة أشهر ولم تمارس الجنس طوال هذه المدة، واتفقت معها على الذهاب إليها يوميا لمعاشرتها، وكنت تجهز لى اللحوم والمشروبات وكنت أعاشرها طوال الليل بينما صاحب الشقة لا يعرف شيئا عن الأمر".

وعن يوم الحادث، قال المتهم، "كنت أمر بضائقة مالية وأحتاج إلى المال، وعرفت من الخادمة أن صاحب الشقة يمتلك أموالا داخل "الدولاب" فقررت سرقتها، تسللت يوم الحادث إلى الشقة كالعادة وفتحت بمفتاح حصلت عليه بمعرفة الخادمة وعاشرتها معاشرة الأزواج، وقدمت لها زجاجة مياه غازية أوهمتها أنى اشتريتها لها، وكنت قد وضعت بداخلها مادة منومة، وعندما راحت فى النوم، استدعيت صديقى الذى حضر إلى الشقة وفتحنا "الدولاب" واستولينا على الأموال، إلا أن الخادمة استيقظت فجأة وحاولت الصراخ لفضح أمرنا، فضربتها بزجاجة المياه الغازية حتى ماتت".

وكان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة، قد تلقى بلاغاً من الأهالى بالعجوزة بالعثور على جثة سيدة إندونيسية الجنسية مقتولة داخل شقة تعمل بها، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن القتيلة تدعى "وينار تى موسيا" 30 سنة، وأن وراء ارتكاب الجريمة عشيقها، فتم القبض عليه برفقة صديقه الذى ساعده فى ارتكاب الحادث.