عضو بغرفة شركات السياحة يتهم الشركات بالتلاعب فى تأشيرات الحج السياحى

الجمعة، 29 مايو 2015 11:44 ص
عضو بغرفة شركات السياحة يتهم الشركات بالتلاعب فى تأشيرات الحج السياحى حجاج - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه أعضاء بالجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة انتقادات واسعة لمجلس إدارة غرفة الشركات، وعدم مراعاتهم مصالح الشركات، والتلاعب فى قرعة الحج السياحى العام الحالى، لمصلحة عدد من الشركات، وإهدار حقوق أغلب الشركات والحجاج.

وأكد إيهاب عبد العال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، أن الخلاف كان شديداً بين أعضاء مجالس إدارة غرفة الشركات بالنسبة لضوابط الحج، مشيراً إلى أن الحرص على وحدة القطاع وعدم إحداث شروخ فى المجلس كان السبب فى عدم إثارة مشكلات لمواجهة ما حدث، ولكن تم طرح العديد من الملاحظات بمذكرة حول الملاحظات.

وأضاف "عبد العال"، فى اجتماع غير رسمى لأعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن المذكرة تضمنت شكل تنظيم الحج، بحيث يتم مراجعة جوازات السفر للحجاج فى وزارة السياحة من لجنة مشكلة من الوزارة والغرفة، مع تقديم أصل الجواز للفحص ودفع ثلاثة آلاف جنيه للحاج الواحد، مع مراعاة تعديل منظومة القرعة الحالية لتعود كما كانت إبان تولى منير فخرى عبد النور مسئولية وزارة السياحة، بالإضافة إلى تطور سقف الحج ليصل إلى ١٢٠ ألف تأشيرة.

وأشار "عبد العال" إلى أنه لم تتم دعوته إلى أى جلسة من جلسات وضع الضوابط للحج حتى لا يتم الأخذ بملاحظاته على الضوابط التى كان يريد إضافتها أو تعديلها، مؤكدا انه وقبل إجراء القرعة قام بإبلاغ أعضاء مجلس إدارة الغرفة بوجود تلاعب فى إدخال البيانات الخاصة بجوازات الحجاج للقارئ الإلكترونى قبل قرعة الحج.

وأكد أن المخاوف تزايدت بعد التأكد من وجود التلاعب فعليا وطلب من رئيس الغرفة الدكتور خالد المناوى إيقاف إدخال البيانات مؤقتا، وإعادة مراجعة البيانات وإعادة إدخال البيانات ثانية للتأكد من عدم وجود تلاعب، ورفضت لجنة السياحة الدينية بالغرفة مراجعة الجوازات والبيانات الخاصة بالحجاج.

وأضاف أن رئيس غرفة شركات طلب فى النهاية من وزير السياحة تأجيل القرعة وفتح الباب لمدة ٤٨ ساعة لسحب الشركات للجوازات المشكوك فيها، ولكن الوزير رفض تغيير التوقيتات لإجراء القرعة باعتبارها محددة سلفا، وأكد أن العدد الذى تقدم للحج وصل إلى ٢٧٠ ألف حاج وهو عدد مبالغ فيه جدا وغير منطقى والعدد المنطقى لا يتجاوز ١٠٠ ألف حاج فقط، مؤكدا أن الجوازات بها جوازات عمرة وتم رصدها فعليا وهناك العديد من الشكاوى التى تقدم بها إعداد من المواطنين الذين كانوا يرغبون فى أداء عمرة رمضان وتم وضع جوازاتهم فى الحج.

وقال إن التلويح بالتحقيق معه من مجلس إدارة غرفة شركات السياحة لانتقاده التلاعب فى إدخال البيانات فى قرعة الحج السياحى غير مقبول لأن هناك شروطا للتحقيق مع عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، مطالبا بضرورة إيجاد حلول لأخطاء قرعة الحج السياحى التى تمت العام الحالى بالإضافة إلى مشكلات ضوابط الحج الحالية.

وأضاف أن تعمد إبعاده عن منصب أمين صندوق غرفة شركات السياحة ورئاسة لجنة الشكاوى، كان لأسباب غامضة وبالاتفاق مع الجهة الإدارية، مشيرا إلى أن النجاح الكبير له فى المنصب فى الدورة السابقة كان مطلبا للجميع بالاستمرار فى المنصب واستمرار لجنة الشكاوى لا أن يتم حلها والاستغناء عنها تماما.

وأشار إلى أن لجان مجلس إدارة غرفة شركات السياحة لم تجتمع بانتظام منذ تشكيلها منذ أربعة أشهر بل وإن البعض منها لم يجتمع على الإطلاق.

وانتقد حسام العكاوى، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، عدم تحرك مجلس ادارة غرفة شركات السياحة من أجل تعديل قواعد الحج المنظمة أو إجراءات القرعة والتى تخدم حاليا مصالح اغلب أعضاء لجنة السياحة الدينية الحاليين، وأكد أن مجلس إدارة غرفة الشركات لا تعمل من أجل صالح أعضاء الجمعية العمومية للشركات السياحية ولكنها تعمل من أجل مصالح البعض ومصالحهم الخاصة فقط، مشيرا إلى أنه مطلوب أن تكون هناك وقفة جادة من أجل مواجهة المشكلات التى يشهدها القطاع حاليا.

وقال عادل شعبان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن هناك تلاعبات عديدة فى مجلس إدارة الغرفة وتخاذل واضح منهم فى حماية مصالح الشركات، مشيرا إلى أن هناك تحركات من أعضاء مجلس الإدارة لحماية أنفسهم والحفاظ على استمرار المجلس المشكوك فى شرعية انتخاب عدد من أعضائه والمدفوع بمخالفة ترشحهم للقانون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد

حتي الحج اصبح بالتزوير

للعام الثاني اتقدم للحج أدعو الله العفو والمغفرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

التلاعب في وضع البيانات

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد عبد العزيز دوالى

ماذا لو أخذتم كامل حصة مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة