د. عبد الله المغازى

زيارة الرئيس

الجمعة، 29 مايو 2015 06:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحظى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا باهتمام كبير سواء فى داخل مصر أوخارجها، ففى الداخل نعلم جيدا أن العلاقات المصرية الألمانية كانت متوترة عقب ثورة 30 يونيو، وذلك لأن ألمانيا كان لها موقف واضح من ثورة 30 يونيو ولأسباب غير مفهومة قادت معظم الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على مصر ومنع بعض صفقات السلاح، بحجة ألا تستخدم ضد حقوق الإنسان، ولأن الدبلوماسية المصرية كانت ضعيفة آنذاك والأوراق كانت مبعثرة ولم يتم ترتيبها بعد والعالم ينظر إلى مصر نظرة مرتبكة حتى تحركت عجلة الدبلوماسية الشعبية لإزالة التشوهات لصورة وسمعة مصر، وخصوصا بعد فض اعتصام رابعة والتى تسبب الإخوان وحلفائهم والتصرفات الحمقاء من بعض رموز سياسية كنا نظن أنها ستغلب المصلحة الوطنية على مصالحها الشخصية فى مشاكل لمصر وشعبها نعانى منها حتى الآن.

أما خارجيا ولأن دول العالم وخصوصا أوربا وأمريكا يعلمون الموقف الألمانى وخصوصا موقف المستشارة الألمانية ميركل، لذلك هم مهتمون بالزيارة وما سينجم عنها -إن شاء الله- من نتائج على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعلمية .

فالزيارة بكل المقاييس مهمة وقد تمثل تحولا تاريخيا هاما لمصر ونحن نعلم أن التكنولوجيا الألمانية هى من أفضل أنواع التكنولوجيا والعلوم فى العالم وهو ما تحتاجه مصر فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها للدخول لمصر المستقبل بأفضل الطرق وأسهلها .

وأتمنى من الجالية المصرية فى كل أنحاء أوربا الاحتشاد لمؤازرة مصر وشعبها ومؤازرة السيد الرئيس أثناء زيارته لألمانيا، لأن هذه الزياره تمس سمعة مصر وشعبها ثم يبقى الأمل فى الله وفى أسلوب السيد الرئيس فى التعامل مع المستشارة ميركل حتى يتمكن من تحقيق المزيد من الإقناع لموقف مصر، وكذلك الأمل فى الجالية المصرية المنتشرة فى أرجاء الدول الأوروبية للوقف ضد الإخوان وحلفائهم عند زيارة الرئيس لمنع محاولاتهم الخبيثة لتشويه صورة الرئيس ومصر.

فجماعة الإخوان وحلفاؤهم مثل قطر وتركيا مازال الأمل يحدوهم من أجل إسقاط مصر فى مستنقع المؤامرات الخبيثة والتى عمت منطقة الشرق الأوسط ولم تسلم منها غالبية الدول العربية وهم على أتم الاستعداد لعرقلة مسيرة مصر ويحشدون من الآن أشخاصا من جنسيات مختلفة منتمية للجماعة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تأجير أشخاص بالأموال لتشويه وتعطيل زيارة الرئيس، لذلك ولأن الأمر يمس سمعة مصر وشعبها يجب إفساد هذه المحاولات والمخططات لهذه الجماعة الإرهابية وللمخابرات المعاونة لها.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة