الداخلية توجه ضربة للجماعات المتطرفة.. ضبطت زعيم تنظيم "الناجون من النار" الهارب من "المؤبد" بالقليوبية.. "الصفتى" حاول اغتيال حسن أبو باشا ونبوى إسماعيل وزيرى الداخلية الأسبقين والكاتب مكرم محمد أحمد

الجمعة، 29 مايو 2015 03:08 م
الداخلية توجه ضربة للجماعات المتطرفة.. ضبطت زعيم تنظيم "الناجون من النار" الهارب من "المؤبد" بالقليوبية.. "الصفتى" حاول اغتيال حسن أبو باشا ونبوى إسماعيل وزيرى الداخلية الأسبقين والكاتب مكرم محمد أحمد حسن أبو باشا
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت أجهزة الأمن واحدة من أكبر الضربات للجماعات الإرهابية والمتطرفة بالقبض على زعيم تنظيم الناجون من النار" مجدى الصفتى" أثناء اختبائه بالقليوبية، فبعدما وردت معلومات لجهاز الأمن الوطنى باختبائه داخل عقار داهمته مجموعات قتالية وضباط من العمليات الخاصة وألقت القبض عليه لاستكمال عقوبته وهى الأشغال الشاقة المؤبدة على خلفية اتهامه فى القضية رقم 23/1987 "بمحاولة إغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق"، حيث هرب من مستشفى المنيل الجامعى أثناء تلقيه العلاج فى أحداث ثورة 25 يناير.

وكان الطبيب الشاب "مجدى الصفتى" تخلى فى منتصف الثمانينيات عن انتمائه لفكر تنظيم الجهاد وتبنى فكر التوقف والتبيّن، وسرعان ما كون جماعة خاصة به مزج فيها بين فكر الجهاد فى العمل المسلح وعقيدة جماعات التوقف والتبين المنتشرة، وقرر أن الطريق الأقصر لنشر فكر التوقف والتبين بين الحركات الإسلامية هو إثبات أن معتنقى هذا الفكر هم أهل جهاد وعمل وليس أهل كلام فقط، كما كان يرميهم خصومهم خاصة من تنظيم الجهاد المصرى الذى كان يصف جماعات التوقف بأنها لا هم لها سوى تكفير الناس دون القيام بأى عمل إسلامى فعلى، وهذا الإثبات الذى عزم "مجدى الصفتى" على القيام به دفعه لتأسيس منظمة جديدة أطلق عليها اسم "الناجون من النار" وضم إليها مجموعة من الأشخاص من معتنقى فكر التوقف والتبين الذين وافقوا على فكرته فى وجوب القيام بتحرك مسلح لإثبات أن فكرهم ليس كلاما فقط وإنما هو كلام وعمل وجهاد أيضا.

وكان من بين بعض من انضموا لـ"الصفتى" فى منظمته الجديدة متعاطفون سابقون مع تنظيم الجهاد، وساعد ذلك كله على مضى مجدى الصفتى فى طريقه الذى رسمه لنفسه والذى تأثر فيه بانتمائه السابق لتنظيم الجهاد وبحمله بين جنبيه ثأرا سابقا خاص بمرارات التعذيب الذى تعرض له العديد من قادة وأعضاء تنظيم الجهاد عندما كان يقود وزارة الداخلية كل من اللواء "النبوى إسماعيل" كوزير واللواء "حسن أبوباشا" كمدير لجهاز مباحث أمن الدولة ثم كوزير للداخلية, ولذلك قام تنظيم "الناجون من النار" بثلاث عمليات مسلحة حاولوا فى أولاها اغتيال حسن أبو باشا لكنه نجا بأعجوبة فلم يمت وأصيب بجراح خطيرة، وكانت المحاولة الثانية محاولة اغتيال نبوى إسماعيل، أما محاولتهم الأخيرة فقد كانت من نصيب الكاتب الصحفى "مكرم محمد أحمد"، وقد نجا مكرم والنبوى إسماعيل دون جراح من هاتين المحاولتين، وكانت كل هذه المحاولات فى صيف 1987.

وبسجن قادة "الناجون من النار" تفكك التنظيم ولم يعد له وجود رغم استمرار هروب مجدى الصفتى لمدة ست سنوات متصلة قبل أن القبض عليه ويسجن مع رفاقه الذين تحول أغلبهم عن فكر التوقف إلى "السلفية الحركية"، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة، لكنه نجح فى الهرب إبان ثورة يناير وأسقطته الداخلية أخيرا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

!!!

!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

عبد الغفار لازم يمشي

عدد الردود 0

بواسطة:

medogad

اللة اكبر

عقبال الانتهاء من الارهاب فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة