وزير التعليم الفنى: 197مليون يورو لتطوير المدارس الفنية

أكد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى والتدريب، على اعتماد 197مليون يورو لتطوير التعليم الفنى بمصر على مدار 5سنوات القادمة لزيادة الارتباط بين المدارس والمصانع، لتطوير مدرستى المحلة الثانوية الميكانيكية للبنين ومدرسة المحلة الثانوية الصناعية بنات إلى جانب عدد من المدارس الفنية على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى ضرورة استغلال الخامات فى كل منطقة للنهوض بالمدارس، وعلى سبيل المثال النهوض بصناعة الغزل والنسيج بالمحلة والأثاث بدمياط وغيرها من المدارس الفنية لتخريج العمال المدربة لسوق العمل واحتياجات العمل فى الفترة القادمة على أن يكون التعليم الفنى ممتد بروافده لتوفير العمالة الفنية المدربة على مستوى الجمهورية فى كافة القطاعات.

وأكد الدكتور محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفنى والتدريب، أن هناك تعاونا مهما بين الوزارة ووزارة الصناعة والقطاع العام والخاص وجمعية شباب رجال الأعمال من أجل النهوض بالتعليم الفنى.

وأضاف بأنه تم وضع بروتوكول من جانب جمعية شباب رجال الأعمال بالتعاون مع الجانب الإيطالى لاختيار مدرسة لتطويرها خلال المرحلة المقبلة.

وتابع: بأن الوزارة تسعى إلى تفعيل التعليم المزدوج، معترفا بوجود مشاكل داخل قطاع التعليم الفنى، وأن الوزارة تسعى إلى زيادة نسبة الـ4%من المدارس الناجحة فى التعليم الفنى إلى نسب أعلى ووضع ضوابط جديدة للتدريب بطريقة صحيحة.

وأضاف وزير التعليم الفنى، أن الوزارة ستعيد صياغة البروتوكول الموقع مع الجانب الألمانى لزيادة التعليم المزدوج، لأن التعليم المزدوج هو الأمل الأكبر لمصر.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مجمع تكنولوجى يطلق عليه 3+2+2 والذى يهدف إلى تخريج "صنايعى" بعد حصوله على دبلوم بنظام 3سنوات، وفنى بعد حصوله على دبلوم بنظام الخمس سنوات، وحاصل على بكالوريوس تطبيقى بعد 7سنوات، لتولى هذه الفئات القيادة فى إدارة المصانع والشركات، مؤكدا على ضرورة زيادة المدارس المهنية.

وطالب بسرعة حل مشاكل مدارس مبارك كول للتعليم الفنى، والتى بمقتضاها يقوم الطالب بتلقى العلم إلى جانب التطبيق العملى داخل المصانع لزيادة الخبرة وخلق فرص عمل جديدة، وألا يقتصر المتقدمين على مدارس مبارك كول من الحاصلين على درجات متقدمة.