ومؤلفه: "الدولة الإسلامية" سيلغى حدود "سايكس بيكو" ولن يخضع لقوانين الأمم المتحدة والأرض العربية ستتحول لرقعة ممتدة من أفغانستان

كتاب "إدارة التوحش" يوزع أكثر من عشرة ملايين نسخة "إليكترونيا"

الخميس، 28 مايو 2015 07:00 ص
كتاب "إدارة التوحش" يوزع أكثر من عشرة ملايين نسخة "إليكترونيا" غلاف الكتاب
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إدارة التوحش هى المرحلة القادمة التى ستمر بها الأمة، وتعد أخطر مرحلة فإذا نجحنا في إدارة هذا التوحش ستكون تلك المرحلة بإذن الله هى المعبر لدولة الإسلام المنتظرة منذ سقوط الخلافة، وإذا أخفقنا أعاذنا االله من ذلك، فلا يعنى ذلك انتهاء الأمر ولكن هذا الإخفاق سيؤدى لمزيد من التوحش"، هكذا يوصف الكاتب أبو بكر ناجى فى كتابه "إدارة التوحش" المرحلة التى يمر بها تنظيم الدولة الإسلامية، نافيا أن تكون بنيته شبيهة ببقية التنظيمات الإسلامية الأخرى، لأنه يعول عليه فى تحقيق حلم الدولة الإسلامية الذى فشلت فى تحقيقه التنظيمات الأخرى.

وذكر موقع قنطرة الألمانى للحوار مع العالم الإسلامى فى عرضه للكتاب أنه وزع ما يزيد عن عشرة ملايين نسخة، وأنه يشبه فى وظيفته وشكله "البيان الشيوعى" لكارل ماركس، وفريدريك أنجلز الذى كتباه فى مطلع قيام الفكر الماركسى وتطبيقاته الشيوعية، وأنه كتب لقيادات "الدولة الإسلامية" ليصبح بمثابة دستوار لهم.

ويؤكد ناجى فى كتابه إن "إدارة التوحش" الذى يعد قاعدة الدولة الإسلامية الجديدة يبدأ بخلق مناخا "فوضويا" يسمح بنمو خلاياها، مشيرا إلى أن الفوضى التى على التنظيم خلقها لن يسمح لها بأن تكون فوضى عادية بل لا بد أن تكون "فوضى متوحشة" تحول الأراضى العربية إلى رقعة ممتدة من النموذج الأفغانى قبل سيطرة تنظيم "طالبان" على أفغانستان، أرض يتناحر الجميع عليها فيصبح سكانها يحلمون بالمنقذ الذى يخلصهم من هلاك الحرب، فيظهر أبطال "الدولة الإسلامية" ليحاربوا الأشرار وينتصروا عليهم ويبسطوا سيطرتهم عليها.

ويلفت المؤلف انتباه قراء كتابه إلى أن سيطرة التنظيم على المناطق المستهدفة، لا يجب أن تتم دفعة واحدة بل بإمكان قياداته بسط نفوذهم على عدة مناطق صغرى، واحدة تلو الأخرى حتى تتسع "مناطق التوحش" الصغيرة لتصبح سيطرته كاملة، مستشهدا بالنموذج العراقى حيث بدأت سيطرة التنظيم عليه بعدة قرى صغيرة ومن ثم اتسعت رقعة سيطرته وزاد نفوذه.
ويرصد المؤلف فى "إدارة التوحش" اعتزام تنظيم الدولة الإسلامية إسقاط الحدود الجغرافية التى أقيمت بناء على اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدا عدم انصياع التنظيم بحدود الأمم المتحدة لأن مجاهديه لا يعترفون بهذه القوانين.

أما مؤلف الكتاب أبو بكر ناجى فهناك العديد من التسالؤلات حول هويته الحقيقية، حيث يرجح العديد من النقاد أنه مجرد إسم حركى وأن كاتبه الحقيقى ربما يكون الضابط المصرى سيف العدل الذى عمل منسقا للشؤون الأمنية والاستخباراتية فى تنظيم القاعدة، فيما يرى آخرون أن الكتاب ألفه أكثر من مؤلف يرتبطون أيديولوجيا بالقاعدة.


موضوعات متعلقة

..
- ترجمة عربيه لـ"فن الحرب" للكاتب الصينى "سون تسى" عن كتاب اليوم










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة