علاج جديد لسرطان الرئة يساعد على الحياة فترة أطول

الخميس، 28 مايو 2015 06:40 م
علاج جديد لسرطان الرئة يساعد على الحياة فترة أطول صورة أرشيفية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت إحدى الشركات الدوائية، المتخصصة فى طب الأورام، توفير علاج مبتكر لمرضى سرطان الرئة صغير الخلايا إيجابى الطفرة EGFR، وهذا العلاج الجديد يستهدف الخلايا السرطانية ويعدّ أقل ضرراً بالخلايا السليمة.

وأكدت الشركة المنتجة أن العلاج الجديد يرفع من إجمالى معدلات البقاء على قيد الحياة بمقدار 33 شهراً للمرضى المصابين بأنواع معينة من سرطان الرئة، ويحسّن من جودة حياتهم بالمقارنة مع العلاج الكيماوى.

وحول هذا يشير الدكتور أنديرز ميليمغارد، الاستشارى فى وحدة أورام الصدر بمستشفى جامعة هيرليف في كوبنهاجن بالدنمارك، إلى أن مرض سرطان الرئة يسجل أعلى معدل للوفيات فى العالم بالمقارنة مع باقى أنواع السرطان، حيث تسبب فى وفاة 1,6مليون شخص فى 2013.

ويتابع د.انديرز أن سرطان الرئة ليس نوعاً واحداً فقط، فهناك سرطان الرئة غير صغير الخلايا، والذى يعد النوع الأشهر لسرطان الرئة، حيث يشكّل أكثر من 85% من الحالات، كما أن هناك أكثر من 10 مجموعات فرعية جزيئية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا بما فى ذلك تحوّل "مستقبلات عامل نمو الخلية" (EGFR)، وتتميّز هذه المجموعات بتغيرات جينية مختلفة (تعرف باسم الطفرات الجينية) تتسم بها الأورام.

ويضيف استشارى وحدة أورام الصدر أنه ينصح أطباء الأورام بإجراء فحوصات EGFR لتكوين فهم أفضل للطفرات ضمن الخلية وتقديم العلاج المستهدف (الموجّه) المناسب.

وأكد د.انديرز أنه من خلال تجارب المرحلة الثانية والثالثة لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا ممن بلغوا مراحل متقدمة من المرض، فقد سمح هذا العلاج لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذين يعانون من أورام تتضمن أشهر نوعين من طفرات EGFR أن يعيشوا بشكل جيد لمدة 13.6 شهراً، دون تطوّر الورم بالمقارنة مع فترة تبلغ 6,9 أشهر دون تطوّر المرض باستخدام العلاج الكيماوى.

ويضيف أن العلاج أسهم فى إطالة معدل البقاء على قيد الحياة بمقدار 12,2 شهراً بالمقارنة مع العلاج الكيماوى، فى تجربة الدراسة LUX-Lung 3، و13 شهراً بالمقارنة مع العلاج الكيماوى فى تجربة الدراسة LUX-Lung 611.

وبالمقابل، شعر المرضى بأنهم أفضل حالاً ولديهم سيطرة أكبر ولمسوا تحسّناً فى الأعراض الشائعة المتصلة بسرطان الرئة، مما أسهم فى تحسين جودة حياة المرضى ومكنّهم من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية قدر الإمكان.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة