خبراء يستبعدون نجاح "قائمة الأحزاب الموحدة"..وحيد عبد المجيد: لم تحدث بأى دولة فى العالم.. وحسن نافعة:فرص نجاحها معدومة.. وأستاذ علوم سياسية:كثرة الائتلافات والأحزاب تضرب الحياة الحزبية "فى مقتل"

الخميس، 28 مايو 2015 07:16 ص
خبراء يستبعدون نجاح "قائمة الأحزاب الموحدة"..وحيد عبد المجيد: لم تحدث بأى دولة فى العالم.. وحسن نافعة:فرص نجاحها معدومة.. وأستاذ علوم سياسية:كثرة الائتلافات والأحزاب تضرب الحياة الحزبية  "فى مقتل" وحيد عبد المجيد
كتب محمد رضا – رامى سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد عدد من الخبراء، نجاح الأحزاب السياسية فى تشكل قائمة موحدة تضم كل التيارات، الفكرة التى تجددت مرة أخرى بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الأربعاء، الذى أثنى على مبادرة المشروع الموحد للأحزاب، مؤكدًا دعمه الشخصى لقائمة موحدة تضم مختلف الأحزاب.

وحيد عبد المجيد: توحد الأحزاب لم يحدث فى أى دولة من العالم



الدكتور وحيد عبد المجيد، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يقول إن الأحزاب السياسية دورها الأساسى أن تتنافس لمصلحة المجتمع وتقدمه، وليس أن تتوحد وتقف فى طابور لأهداف غامضة غير مفهومة، مضيفا: "لم يحدث أن توحدت أحزاب فى أى دولة بالعالم منذ أن نشأت الأحزاب فى أواخر القرن الثامن عشر، وما يمكن أن يحدث هو اندماج حزبين أو إقامة عدة أحزاب لائتلاف، ولكن فكرة توحد الأحزاب لن تحدث حتى قيام الساعة فى أى بلد من بلاد العالم".

وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع": "عندما يفتح المجال العام أمام الأحزاب ويتم وضع نظام انتخاب حديث وعصرى وليس نظام انتخاب بدائى، وعندما تقل القيود المفروضة على الحالة السياسية، فى هذه الحالة ستحدث حيوية سياسية، وستنعكس على الأحزاب، وبالتالى سيؤدى التنافس الحر إلى حالة فرز تحدث بشكل طبيعى وليس مصطنعا من خلال الممارسة الحرة، ولكن كل هذا مفتقد فى الواقع السياسى بمصر الآن".

وأشار، إلى غياب التنافس الحر، والانتخابات على أساس نظام انتخابى حديث يتيح الفرصة لتنافس حقيقى بين الأحزاب، كما لا توجد ساحة سياسية مفتوحة تعطى للأحزاب أمل فى الانتشار والوصول للسلطة، موضحا أن تطور الأحزاب فى مصر محتجز بفعل الحالة التى أصبحت عليها الساحة السياسية، بسبب تقييد التنافس السياسى والانتخابى من خلال نظام انتخاب معيب، وتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى –على حد قوله.

أستاذ علوم سياسية:الحياة الحزبية بمصر "مضروبة فى مقتل "


بدوره أوضح الدكتور مصطفى علوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الحياة الحزبية فى مصر مشتتة ومتشرذمة، مشيرًا إلى أنه ليس معنى التعددية السياسية أن يكون هناك 94 حزبًا، و124 ائتلافًا.

وأوضح علوى لـ"اليوم السابع" إن هذا الرقم يضرب الحياة السياسية فى مقتل، مشيرًا إلى أن كل الديمقراطيات التى سبقتنا لم تصل إلى هذا الرقم المهول، مشيرًا إلى أن الحياة الحزبية فى الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على حزبين كبيرين، وكذلك الأمر فى بريطانيا وفرنسا.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما هو مطلوبًا من الأحزاب المصرية فى الوقت الراهن هو تعزيز مكانها قواها فى مختلف المحافظات، وليس الخطابات السياسية الرنانة.

وحول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأحزاب، ودعم لفكرة قائمة موحدة أكد الدكتور مصطفى علوى، أن اشتراك الأحزاب السياسية فى قائمة واحدة مستحيلة من ناحية الأحزاب، وتتعارض مع فكرة التعددية من ناحية أخرى.


حسن نافعة: فرص تشكيل قائمة موحدة بين الأحزاب معدومة

وفى سياق متصل قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فرص تشكيل قائمة انتخابية موحدة معدومة تماما، وسيؤدى إلى إلغاء فكرة الانتخابات تماما، ولا يمكن تشكيلها على أرض الواقع.

وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع"، أن تشكيل قائمة انتخابية موحدة بين الأحزاب سيؤدى إلى إلغاء التنافس بين الأحزاب، وسيؤدى إلى أن تكون الانتخابات غير ديمقراطية على الإطلاق، مطالبا الدولة بضرورة البحث عن آلية لتغيير قانون الانتخابات البرلمانية بدلا من مطالبة الأحزاب بتشكيل قائمة انتخابية موحدة.

باحث بالنظم الانتخابية: تؤدى لانشقاقات واسعة


وفى السياق ذاته قال الدكتور يسرى العزباوى، الخبير الباحث بالنظم الانتخابية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترايجية، إن القائمة الانتخابية الموحدة تضر بالأحزاب السياسية ولا تفيدها، نظرا لأنها تؤدى لوفاة الحياة الحزبية بشكل كامل.

وأكد العزباوى لـ"اليوم السابع" أنه حال قيام الأحزاب بتدشين قائمة انتخابية موحدة سيؤدى ذلك لانشقاقات واسعة داخل اأتحزاب نفسها لأن كثير من الأعضاء بالأحزاب السياسية يرفضون فكرة تشكيل قائمة موجدة لأن هذا سيهدر ترشيحهم فى قوائم أحزابهم بالانتخابات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد أن مؤسسة الرئاسة تقف على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية، دون انحياز، مُبديًا استعداده التام لمساندة ودعم قائمة موحدة لكل الأحزاب والقوى السياسية، التى ستشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى اعتزام الدولة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجارى.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ashrooof

ملهاش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

توفيرا للنفقات ووجع الدماغ والقائمة الموحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ughxughx

مفيش ما يمنع توحد الاحزاب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حما د

البرلمان المقبل .. والحكم بالبطلان

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن من ابناء حتشبسوت

عبد المجيد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الرجل المحترم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة