اليوم السابع داخل المناطق الصناعية الأربعة
"اليوم السابع" تجول فى المناطق الصناعية الأربعة بالمحافظة، لتفقد الحالة التى وصلت إليها، وتضع هذا الملف على مكتب وزير الصناعة منير فخرى عبد النور، ففى غرب طهطا أنشئت المنطقة الصناعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 251 لسنة 2000 بإنشاء المناطق الصناعية، على مساحة 912 فدانا، وتقرر أن يتم تنفيذها على أربع مراحل، وصل عدد المشروعات التى تمت الموافقة عليها بهذه المنطقة إلى 43 مشروعا على مساحة 139298,5 متر مربع برأس مال 49 مليونا و100 ألف جنيه، وبتكلفة استثمارية 102 مليون و140 ألف جنيه، لتوفير 2351 فرصة عمل، ووصل عدد المشروعات التى بدأت الإنتاج بالمنطقة الصناعية بغرب طهطا 13 مشروعا على مساحة 35350 مترا مربعا برأس مال 8 ملايين و900 ألف جنيه، وبتكلفة استثمارية 28 مليون جنيه، توفر 525 فرصة عمل، لكن بعد 14 عاما من افتتاح المنطقة لا يوجد بها إلا مصنعان فقط يعملان الأول لعلب الصفيح والثانى للحلاوة الطحينية، وباقى المصانع مغلقة ولا تعمل بسبب عدم اكتمال البنية التحتية من طرق ومواصلات وكهرباء ونقط للشرطة والإسعاف والمطافى.
أما المنطقة الثانية فتقع جنوب المحافظة بمركز جرجا، وتبلغ مساحتها الكلية 1086 فدانا مقسمة إلى 5 مراحل، وصل عدد المشروعات التى تمت الموافقة عليها بهذه المنطقة إلى عدد 28 مشروعا على مساحة 71.930 متر مربع برأس مال 34 مليونا و275 ألف جنيه، وبتكلفة استثمارية 66 مليونا و845 ألف جنيه، لتوفير 959 فرصة عمل، ووصل عدد المشروعات التى بدأت الإنتاج بالمنطقة 7 مشروعات برأس مال 7 ملايين و960 ألف جنيه، وبتكلفة استثمارية 14 مليونا 745 ألف جنيه، وتوفر 275 فرصة عمل، ومع ذلك توقف العمل تماما بتلك المنطقة وأصبحت سكنا للأشباح.
أما المنطقة الصناعية الثالثة بالكوثر، فتم إنشاؤها عام 1994، ونجحت نجاحا كبيرا بعد أن وفرت الدولة لها ملايين الجنيهات لتنفيذ المرافق والبنية الأساسية على مساحة 900 فدان، وبلغ عدد المصانع التى أقيمت بالفعل 185 مصنعا، وبلغت استثماراتها نحو 3 مليارات جنيه، لكن واجهت المنطقة مشاكل عديدة مثل تعثر العديد من المصانع وتوقفها عن العمل بسبب الديون المتراكمة لدى البنوك التجارية، فضلا عن مشكلة التسويق والرسوم المختلفة، مثل الضرائب العقارية والغرفة التجارية، ما أثقل كاهل المستثمرين، ودفع بعضهم لغلق المصانع.
الإهمال يضرب المنطقة الصناعية الرابعة
ولا يختلف الحال كثيرا بالمنطقة الصناعية الرابعة بالأحايوة عن باقى المناطق فهى تشهد باقى تبعات عمليات الإهمال.
واشتكى أصحاب المصانع من عدم وجود منافذ لتصريف المنتجات الخاصة بهم ولعدم وجود قرية للبضائع، بالإضافة إلى افتقار تلك المناطق للبنية التحتية من شبكات طرق ومواصلات ونقاط حماية مدنية ونقاط إسعاف، فعندما يحدث حريق، كما حدث مؤخرا بمنطقة غرب طهطا بمصنع لحلج الأقطان، أتت النيران على كل محتويات المصنع، وذلك لعدم وجود نقاط للحماية المدنية بالمنطقة.
وطالب الأهالى والمستثمرون بسوهاج، بالاهتمام بهذه المناطق وإتمام البنية التحتية لها، ليتحقق الحلم الذى أنشئت من أجله، وهو تحقيق فرص عمل لشباب المحافظة، مناشدين رئيس الوزراء ووزير الصناعة بالتدخل لتنمية هذه المناطق وتفقدها على أرض الواقع للوقوف على مشاكلها.
الصوامع بالمنطقة الصناعية غرب طهطا
أحد المصانع المتوقفة عن العمل بحى الكوثر
مقر رئاسة المنطقة الصناعية بحى الكوثر
أحد المصانع التى لازالت تعمل لكن ليست بكامل طاقتها
أحد المصانع بالمنطقة الصناعية بجرجا ويظهر به قلة العمالة
- محافظ سوهاج يستقبل وفد وزارة الصحة السعودى للتعاقد مع أطباء بالمحافظة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
تحية لليوم السابع الزراعة والصناعة المصرية هم اساس الاقصاد
شكرا لليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
سوهاج الجديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا للرياء