جامعة إكسفورد تزيح الستار عن نموذج معمارى للإنشائية العالمية زها حديد

الخميس، 28 مايو 2015 11:08 ص
جامعة إكسفورد تزيح الستار عن نموذج معمارى للإنشائية العالمية زها حديد مهندسة العمارة الإنشائية العالمية زها حديد
إكسفورد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صممت مهندسة العمارة الإنشائية العالمية زها حديد العراقية المولد إضافة هندسية مستقبلية على حرم جامعة إكسفورد، جسر منحن خاص بمركز الشرق الأوسط التابع لكلية سان أنطونى الذى افتتح يوم الثلاثاء الماضى.

وتربط المنشأة الهندسية التى تبلغ مساحتها 1127 مترا مربعا بين مقرين قائمين بالفعل يرجعان للعصر الفيكتورى، وستضم مركزا وثائقيا ومكتبة وقاعة محاضرات تتسع لنحو 120 مقعدا.

وتكلفت المنشأة 11 مليون جنيه إسترلينى (17 مليون دولار) تكفلت بها الشركة الاستثمارية انفستكورب التى قررت أن تمنح اسمها للمنشأة والتى تأسست عام 1982 على ايدى الممول العراقى المولد نمير كردار.

وأصبحت حديد عام 2004 أول امراة فى العالم تنال جائزة برتزيكر المعمارية، وبعد ذلك بثمانى سنوات انتهت من تصميم مركز الرياضات المائية لدورة ألعاب لندن الأوليمبية عام 2012 وحازت وسام التقدير من ملكة بريطانيا.

وأنشئ مركز الشرق الأوسط بجامعة إكسفورد عام 1957 لإجراء بحوث عن الشرق الأوسط الحديث والعالم العربى وإيران وإسرائيل وتركيا بدءا من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن.
وقالت حديد مفسرة حضورها حفل الافتتاح إنه يعيد إلى مخيلتها ذكريات مولدها بالعراق لذا فإنه "لشرف" لها أن تتولى تصميم المبنى.

وقال يوجين روجان مدير المركز المولود بالولايات المتحدة إنه عندما أزيح الستار عن التصميم لأول مرة أمام اللجنة اعترض كثيرون قائلين إنه لا يتلاءم والطرز المعمارية فى منطقة الشرق الأوسط إذ كانوا يتوقعون قبابا وأنماطا معمارية هندسية تضاهى العمارة التاريخية للمنطقة.

وقال روجان إن المبنى الجديد "يبدو مثل عمارة الشرق الأوسط فى القرن الحادى والعشرين لذا فلماذا يتعين علينا أن نتخلف عن ركب التقدم بالمنطقة التى نعكف على دراستها؟".

وأضاف "يجب أن نتحلى بالجسارة كمجتمع من المفكرين .. لنواكب الاتجاه الحالى بالمنطقة ذاتها".
وأشار إلى أن حديد صممت الكثير من الطرز المعمارية فى منطقة الخليج وأماكن أخرى بالشرق الأوسط الحديث.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة