مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال

الأربعاء، 27 مايو 2015 02:34 م
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال اقتحام الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقتحم عشرات من المستوطنين المتطرفين ومن عناصر ما يسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتسود المسجد الأقصى أجواء من التوتر الشديد، عقب محاولة عدد من المستوطنين أداء طقوس تلمودية فيه، ما دفع بالمصلين إلى ملاحقة مجموعات المستوطنين بصيحات وهتافات التكبير، حتى تم طرد هذه المجموعات خارج الأقصى.

وأجبر المصلون شرطة الاحتلال على احتجاز أحد المستوطنين، حينما حاول أداء شعائر تلمودية فى المسجد، وأخرجته من المسجد.. إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال التضييق على النساء من كافة الأجيال والشبان خلال دخولهم إلى الأقصى، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال قرر مساء أمس إبعاد 5 مقدسيين من المرابطين عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة؛ بحجة المشاركة فى هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين.

ومن جهة أخرى، شرعت جرافات الاحتلال، صباح اليوم، بهدم منزل يعود لعائلة "نصار" فى حى "واد قدوم" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر أن جرافات الاحتلال شرعت بهدم منزل مكون من طابق واحد بحجة البناء دون ترخيص، منوهة بأن قوات الاحتلال تغلق محيط الهدم وتمنع المواطنين من الاقتراب من المكان.

وفى وقت لاحق انسحبت قوات الاحتلال، التى كانت تؤمن عملية الهدم، من الحى بعد هدم المنزل البالغ مساحته حوالى 80 مترا مربعا.

وبدورها، أدانت دائرة شؤون القدس فى منظمة التحرير الفلسطينية، عملية الهدم، ووصفتها فى بيان صحفى بـ"السياسة العنصرية العدوانية" التى تعكس سياسة ونهج حكومة الاحتلال الإسرائيلى التى تهدف إلى تهجير المواطنين المقدسيين من أرضهم لاستكمال مخططات التهويد للمدينة المقدسة، مؤكدة أن هذه الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية الآثمة لن تثنى شعبنا الفلسطينى عن مواصلة صموده وتشبثه فى أرضه مهما حاول الاحتلال الإسرائيلى ممارسة سياسة التضييق والابتزاز والتهجير خارج حدود مدينة القدس بحق المقدسيين.

ولفتت الدائرة إلى أن اللجنة الإسرائيلية الإقليمية العليا لتخطيط والبناء ستعقد اجتماعا للنظر فى اعتراضات السكان والمؤسسات على المخطط الذى يعرف بمبنى كيدم فى سلوان، والذى يهدف لتعزيز السياحة الإسرائيلية والوجود الإسرائيلى فى حى وادى حلوة بسلوان، محذرة من مخاطر رصد حكومة الاحتلال الإسرائيلى مبلغ 100 مليون شيكل من أجل الاستثمار فى أعمال استيطانية فى محيط حائط البراق فى القدس المحتلة، بهدف تشجيع السياحة واستقطاب أكبر عدد من السياح الأجانب واليهود من كافة أنحاء العالم إلى مدينة القدس، خاصة حائط البراق فى خطوة هى الأخطر على الإطلاق بحق مستقبل المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، مما سيؤدى إلى زيادة حدة الصراع الدينى الممارس من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلى.

وعبرت الدائرة، فى بيانها، عن بالغ استنكارها ورفضها للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الأخذة بالتصعيد من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتى ترتكب أعمالا إجرامية بالجملة بحق المواطنين المقدسيين والمقدسات الإسلامية فى مدينة القدس.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة