وزارة الدفاع العراقية: انهيار كبير فى صفوف داعش بصلاح الدين

الأربعاء، 27 مايو 2015 10:31 ص
وزارة الدفاع العراقية: انهيار كبير فى صفوف داعش بصلاح الدين قوات عراقية ـ صورة أرشيفية
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأربعاء، أن انهيارا كبيرا حدث فى صفوف مسلحى تنظيم داعش الإرهابى فى مناطق الدجيل وسيد الغريب والاسحاقى والكسارات بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق، حيث هرب المسلحون بشكل جماعى تاركين جثث قتلاهم.

وفى الأنبار غربى العراق، أحبطت قوات فرقة التدخل السريع الأولى هجوما لمسلحى داعش بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون على مقر تجمع مغاوير الفرقة الأولى فى منطقة الهياكل جنوب مدينة الفلوجة.

وقال مصدر أمنى إن القوات العراقية أطلقت النار على الانتحاريين وتمكنت من قتلهم وتفجير سياراتهم، واشتبكت مع مسلحى داعش وأوقعت خسائر فى صفوفهم وأجبرتهم على التراجع والانسحاب من المنطقة.

وأشار إلى أن القوات المشتركة طهرت منطقتى الطاش والحميرة جنوبى الرمادى من العبوات الناسفة التى زرعها داعش لإعاقة تقدم القوات صوب مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار، وتواصل تأمين جامعة الأنبار بعد هروب عناصر داعش.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى أعلن أمس الثلاثاء، بدء عملية تحرير الأنبار واستكمال تحرير محافظة صلاح الدين شمالى العراق من قبضة داعش.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابى هاجم مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق يوم الجمعة 15 مايو الجارى بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادى، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادى دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد داعش.. فيما دخلت قوات "الحشد الشعبى" الأنبار لمشاركة القوات العراقية ومقاتلى العشائر بناء على طلب رئيس الوزراء حيدر العبادى لتحرير مدينة الرمادى ومحافظة الأنبار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة