موضة قديمة

بلاش حركات أصبحت موضة قديمة، فما حدث خلال السنوات الماضية لن يحدث مرة أخرى.. ثورة ٢٥ يناير كان لها أسباب يعرفها عموم الشعب المصرى وتم اختطاف الثورة من الشعب المصرى ولا أقول هنا الشباب لأن من قام بالثورة الشعب المصرى شبابا وشيوخا ونساء وأطفالا من كل محافظات مصر، وحدث ما حدث وأصبح هناك نجوم من الشباب تصدروا المشهد السياسى وصالوا وجالوا فى كل الفضائيات واحتكروا مجهود ملايين الشباب من كل محافظات مصر فى أنفسهم فقط وحكم الإخوان مصر، وظهر أيضا مجموعة من الشباب وتبنوا فكرة تمرد، ولأن الشعب المصرى ضاق من حكم الإخوان وأصبحت مصر وحضارتها وتاريخها قاب قوسين من الانهيار التف الشعب المصرى الغاضب حول هذه الفكره وبدأ يقاوم حكم الإخوان ويتمرد عليهم وقامت ثوره ٣٠ يونيو وذهب حكم الإخوان بلا رجعة وأصبحنا بعد كل هذه الأحداث يقود مصر رئيس منتخب واقتربت مصر من الاستقرار، فلا مجال الآن لتكرار الماضى خاصة وأن من بين هؤلاء الشباب ولا أقصد كل الشباب من أدين فى حرق المجمع العلمى أى تاريخ مصر ومنهم من حوكم على تلقيه أموالا من الخارج وهناك من أدين فى التخطيط لعمليات تزعزع استقرار الدولة وهناك شباب وطنى ومخلص اكتشف مخطط تسخيره للقضاء على الدولة، فبعد عن المشهد وانخرط يبحث عن مستقبله.

بعد كل هذه الأحداث، الشعب المصرى يبحث عن الاستقرار يبحث عن الأمان هدفه دولة توفر له مقومات الحياه المتواضعة حتى يأمن على نفسه وعلى أسرته وماله، وفعلا اقتربت مصر من منطقة الاستقرار وعلى بعد خطوة من مجلس نواب أتمنى أن يمثل المرحلة القادمة فمن يأتى من فى نفسه مرض أو حب للشهرة أو يريد أن يصبح بطلا فى أن يكون مجموعة من الشباب الباحثين عن أدوار ويبدأ فى القىء السياسى على الفضائيات، فلن يسمح الشعب بهذا يحدث مرة أخرى ولن تسمح الدولة لهؤلاء بتهديد استقرارها، فمن يريد من الشباب الوطنى المحترم أن يعبر عن رأيه فيعبر كيفما يشاء ولكن فى حدود القانون أما من يخرج عن هذا السياق أقول له موضة قديمة خلاص الشعب لن يسمح بذلك مرة أخرى.