معركة الضرب تحت الحزام.. "داعش" يهاجم زعيم القاعدة: لم يعد مطلوبا فى أمريكا..ويؤكد:جبهة النصرة تتعاون مع خصومنا.. وخبير فى الحركات الإسلامية: منهج السلفية الجهادية يرفع شعار "كل من يخالفنا شيطان رجيم"

الثلاثاء، 26 مايو 2015 05:17 ص
معركة الضرب تحت الحزام.. "داعش" يهاجم زعيم القاعدة: لم يعد مطلوبا فى أمريكا..ويؤكد:جبهة النصرة تتعاون مع خصومنا.. وخبير فى الحركات الإسلامية: منهج السلفية الجهادية يرفع شعار "كل من يخالفنا شيطان رجيم" أيمن الظواهرى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن تنظيم داعش الإرهابى هجومًا عنيفًا على كل من تنظيم القاعدة وحركة النصرة، فى العدد التاسع لمجلة "دابق" الناطقة باللغة الإنجليزية.

هجوم داعش على أيمن الظواهرى


وشكك تنظيم داعش فى حركة طالبان، وكذلك زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، وقال إن أمريكا لم تعد قلقة بشأن"الملا عمر"، مضيفًا، أنها ما زالت تعد الملا عمر لاعبًا مهمًا وذا فائدة"، والسبب رؤيته أن "أى طريق إلى محادثات سلام فى أفغانستان يجب أن تمر من خلاله".

وقالت المجلة، إنه فى أواخر عام 2014، صرحت جهات رسمية أمريكية بأن قواتهم توقفت عن ملاحقة الملا عمر، مشيرة إلى أنه لم يعد يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة الجنود، وتابعت: "حتى يستطيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحقيق وعده بإضعاف داعش، ومن ثمَّ إنهائها، عليه أن يضعف سيطرتها فى الموصل والرقة وبقية المراكز السكانية الكبرى، وإيقاف تمددها لكن توجه إدارته الحذر فى إدارة التدخل العسكرى يجعل من القاعدة لاعبًا مهمًا فى جهود كبح توسع داعش".

هجوم داعش على النصرة


كما هاجم تنظيم داعش جبهة النصرة، وقال إن النصرة تتحالف مع جهات أخرى لقتال داعش فى سوريا، كما تتحالف مع أعداء "داعش" لقتال التنظيم، وتوعدتهم بالقتل خلال الفترة المقبلة.

وقال تنظيم داعش، إن أيمن الظواهرى لم يعد مطلوبًا فى الولايات المتحدة الأمريكية كما كان من قبل، وأنه يتعاون الآن معهم من أجل قتال داعش.

قرب حل تنظيم القاعدة


وكانت صحيفة الحياة اللندنية، قد قالت فى وقت سابق، إن معلومات تتداول حاليًا عن اتجاه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى إلى إبلاغ فروع تنظيمه حول العالم، بأنها باتت فى حل من البيعة للتنظيم، ليطوى صفحة القاعدة نهائيًا.

من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حديث تنظيم داعش عن جبهة النصر وأيمن الظواهرى يؤكد أن الجماعات الجهادية لا يوجد عزيز لديها، وكل من يخالفها تعتبره شيطانًا رجيمًا، فحليف أمس يصبح عدوًا اليوم طالما اختلف معهم فى الرأى.

خبير بالحركات الإسلامية: لا عزيز لدى السلفية الجهادية


وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع"، أنه عندما ترفع من قدر التنظيمات الجهادية وتتفق معها تجدها بجانبك، ولكن عندما تختلف معها تبدأ فى الهجوم، وهذا ما حدث بين تنظيم داعش وأيمن الظواهرى خلال الفترة الحالية.

وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش كان يعتبر محمد المقدسى أحد مراجعه الأساسية، وعندما اختلف معه على حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة شن داعش حملة هجوم كبيرة عليه، وسجل له المكالمة التى تمت بينه وبينهم للإفراج عن الكساسبة.

وأوضح، أن هذا الأسلوب هو المنهج الذى تتبعه السلفية الجهادية مع حلفائها، لافتًا إلى أن هناك صراعًا كبيرًا بين داعش والقاعدة على الساحة الجهادية العالمية، فداعش يسعى للسيطرة على الساحة العالمية، ويرى أن القاعدة تمثل أحد العراقيل أمامه، بينما ترى الولايات المتحدة الأمريكية هو العدو البعيد لها، لذلك تشن هجومًا عنيفًا على الظواهرى.

وأكد "حبيب"، أن الفترة المقبلة ستشهد ما وصفه "ضرب تحت الحزام" بين تيارات السلفية الجهادية لاسيما داعش وجبهة النصرية، ومعهم أيمن الظواهرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة