وزارة الاعلام اليمنية تتهم الحوثيين باستخدام صحفيين دروعًا بشرية

الثلاثاء، 26 مايو 2015 08:21 ص
وزارة الاعلام اليمنية تتهم الحوثيين باستخدام صحفيين دروعًا بشرية مليشيات الحوثى فى اليمن
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعت وزارة الإعلام اليمنية والمؤسسات التابعة الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزرى اللذين قتلا فى منطقة هران بمحافظة ذمار بعد ان استخدمتهما مليشيات الحوثيين وعلى عبدالله صالح كدروع بشرية مع عدد من المواطنين الأبرياء العزل الذين اختطفتهم بدون وجه حق ووضعتهم فى معتقل تابع لموقع عسكرى كانت تعلم انه هدف لطائرات التحالف.

وأوضحت وزارة الاعلام فى بيان بثته وكالة الانباء اليمنية التابعة للحكومة، أن هذه واحدة من أبشع الجرائم التى ترتكبها مليشيات الحوثيين وصالح ضد الإنسانية وعلى الأخص ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والتى لجأت بعد تقيد حرية الصحفيين ومصادرتها الى استخدامهم كدروع بشرية وحجزهم فى معتقلات سرية.

وأشار البيان إلى ان الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزرى كانا قد تم اختطافهما من قبل مليشيات الحوثى من امام جامعة ذمار الأربعاء الماضى ومعهما الناشط الاعلامى حسين العيسى اثناء عودتهم من تغطية لقاء قبلى فى مديرية الحدى وزجت بهم مع مئات المختطفين فى مبنى حكومى حوله الحوثيون الى معتقل فى منطقة هران التى أصبحت موقعا عسكريا لمليشيات الحوثى وصالح .

كما نعى البيان كافة الضحايا الذين سقطوا إلى جانبهم وجميع الزملاء الصحفيين والكتاب والناشطين حملة الأقلام وأصحاب الراى اللذين سبقوهم فى الشهادة والتضحية فى سبيل استعادة الوطن من مغتصبيه والدولة من الانقلابين وحلفائهم.

ودعت الوزارة كافة المنظمات الحقوقية والصحفية المحلية والإقليمية والدولية الى توثيق هذه الجرائم وكشفها للراى العام فى إطار سجل الجرائم التى ترتكبها مليشيات الحوثى وصالح.

وكانت طائرات دول التحالف العربى قد قصفت يوم الخميس الماضى موقع الرصد الزلزالى وسط مدينة ذمار 100 كيلومتر جنوب صنعاء الذى اتخذه الحوثيون مركزا لهم وحولوه الى مكان احتجاز للصحفيين والناشطين السياسيين المعارضين لهم وهم يعلمون أن الطائرات تستهدف مواقعهم وقد أعرب عدد من النشطاء وقتها عن قلقهم على مصير المحتجزى ودعوا الحوثيين الى الافراج عنهم .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة