معركة الإنترنت والتليفزيون بين "يعقوب" والإسلاميين.. الداعية يشبههما بـ"الخمر والميسر".. و"البحوث الإسلامية": لو كان الرسول موجودا لاستخدمهما.. ورئيس "تدريس الأزهر": الأمور النصية لا تتطلب اجتهادًا

الثلاثاء، 26 مايو 2015 03:48 م
معركة الإنترنت والتليفزيون بين "يعقوب" والإسلاميين.. الداعية يشبههما بـ"الخمر والميسر".. و"البحوث الإسلامية": لو كان الرسول موجودا لاستخدمهما.. ورئيس "تدريس الأزهر": الأمور النصية لا تتطلب اجتهادًا الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر إسلاميون وصف الشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية الإسلامى، الإنترنت والتليفزيون بالخمر والميسر، وقالوا إن هذا الوصف به تعسير كبير والدين يسر وليس عسرًا، مؤكدين أنه إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم موجودًا لاستخدم فى دعوته الإنترنت والتليفزيون.

منافع وإثم كبير


وقال الشيخ محمد حسين يعقوب: "لا زلت على اعتقادى أن النت والتليفزيون مثل الخمر والميسر فيهما منافع للناس وفيهما إثم كبير"، وتابع: "فحكم الشعر حلاله حلال وحرامه حرام، ونفس الشىء فى النت حلاله حلال وحرامه حرام، والتليفزيون حلاله حلال وحرامه حرام، ولكن نحن نعمل فى النت والتلفزيون بالتقوى، ونترك بعض حلال مخافة الوقوع فى الحرام".

وذكر يعقوب: "إن هناك أناسًا أذتنا كثيرًا وضيعت جهدنا كثيرًا وأنا أقول اليوم ضع يدك فى يدى عشان نصل لربنا فى وسط كل المحن والفتن، وليس بينى وبين أى مسلم شحناء أو بغضاء، وأنا أسامح كل من ظلمنى واغتابنى وأكل مالى".

البحوث الإسلامية


فى المقابل، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا أردنا أن نحلل أمرًا أو نحرمه فالقاعدة المقررة شرعًا هى أن الأصل فى الأشياء الإباحة، ويعنى ذلك أن كل خلق الله حلال أو ما أرشد به عقل الإنسان إلا أن يدل دليل من القرآن والسنة ومصلحة المجتمع أنه حرام، لافتًا إلى أن إطلاق الأمور على عوائمها والاستدلال بالكلام المرسل بوجود بعض الشبهات والقول بأن هذا حرام فهو لا يتضمن فقهًا صحيحًا".

وأضاف الجندى لـ"اليوم السابع" ردًا على حديث الشيخ محمد حسين يعقوب أن الإنترنت والتليفزيون مثل الخمر والميسر، أن الأمور بطبيعتها بها المنافع والأضرار، مستشهدًا بقوله: "العنب يمكن أن يتخذ خمرا نأكله، والسكين يمكن أن يقتل به الإنسان، وكذلك بالنسبة للإنترنت والتليفزيون والسينما".

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الوسائل هى وسائل للتذكير وإفهام الناس بمصطلحات معينة، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم موجودًا الآن لكان استخدم فى دعوته هذه الوسائل التقنية الحديثة.

واشار الجندى إلى أن الإنترنت والتليفزيون هما وسيلة جاذبة للجمهور واستخدامهما بها أمور كثيرة عن حقائق الحياة، ولا شبهة فيه، إذا غلب الحلال الحرام فهو حلال، موضحًا أن على الشباب ألا يستخدم هذه الوسائل بما لا يفيده، وإطلاق الفتاوى بهذا المنظور به تعسير والدين يسر وليس عسرًا.

الأمور النصية فى القرآن


من جانبه، قال الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن من يفسر القرآن والحديث هم أهل الدين فقط، موضحًا أن الأمور النصية فى القرآن لا تتطلب اجتهادًا من أحد.

وأضاف رئيس نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر: "الأمور الظنية لا ينبغى الاستناد عليها لإصدار فتاوى"، موضحًا أن الإنترنت والتليفزيون ليس كالخمر والميسر.


موضوعات متعلقة:


- بالفيديو..حسين يعقوب: النت والتليفزيون مثل الخمر.. فيهما إثم كبير ومنافع










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

الشيخ يعقوب وبرهامى والحوينى والقرضاوى هم من حدثنا عنهم رسول الله صلى اله عليه وسلم فى حديثه الشريف

عدد الردود 0

بواسطة:

طه البنا

النت والتلف

عدد الردود 0

بواسطة:

مسام

الي الباحث الاسلامي والي تعليق رقم1

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

الى 2)** الداعشى طه البنا

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

محمد حسين يع

علي الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

انت ظهرت تانى لتجلب الفقر الدكر للبلد لانريد ولانحب رؤيتك

اتكل شوف مصلحتك

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

إتقي الله في العلماء

عدد الردود 0

بواسطة:

المواطن

مش مصدقين ليه أن رصيدكوا بقي زيرووو ؟؟؟

فوووق

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد عامر

لا فرق في الكلام بين الشبخين الجليلين

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن محمد

عفوا سيدي الشيخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة