"بولاق أبو العلا" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية غدًا

الإثنين، 25 مايو 2015 01:28 ص
"بولاق أبو العلا" فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية غدًا مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، الساعة السابعة مساءً غدًا الثلاثاء، ندوة لمناقشة رواية "بولاق أبو العلا" للأديب فتحى سليمان.

يناقش الرواية الدكتورة لبنى إسماعيل والدكتور مدحت عيسى، ويدير الندوة الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

الرواية مكتوبة باللغة العامية سردًا وحوارًا، فى تجربة لا تقل جمالاً عن تجربة مصطفى مشرفة فى روايته الشهيرة "قنطرة الذى كفر".

يقول الكاتب الكبير مجيد طوبيا عن الرواية: "بولاق أبو العلا.. رواية عن شط ونهر وضهر وونّس.. عن حى بيتنفس وبيدرس الجدعنه.. عن أنيس بيقيد لأنيس وحوارى أجمل فى عيون ولادها من حوارى باريس".

وعن بولاق أبو العلا يكتب فتحى سليمان مركوناً على حيطان البيوت المدهونة جير، ومن فوق الشوارع قصيرة النفس حكايات المنطقة الشعبية العشرية..صُرة القاهرة الشقية بملايتها اللف ومنديلها أبو أوية..حكايات عن أمنا الغولة والنداهة وشجرة أم الشعور وكنيسة أم النور، ويوم مايتنساش فى كل طفل وهو يوم الطهور..حكايات عن الدفا وجيران الصفا وصحبة الأيام الخوالى والبال الخالى.. عن شوارع وناس بدونهم الجنة ماتنداس.. عن مصر اللى نعرفها وتُمن"، القاهرة كانت 8 محليات أيام الخديوية" له لغوتة الخاصة وقوانينه السرية.. منطقة أشبه بجيتو اليهود وحواريهم..حى فيه الحلو والوحش وفيه الطموح ساكن على مضض مستنى فرصة عبور الكوبرى لينطلق فى سماء الأحلام..حكايات تشبه حكايتك فى القلعة أو فى السيدة".

وتضيف الرواية.."حوارى وشوارع تشبه شرايين الدم فى بدن المحروسة وتاريخ عشناه سوا وصنعناه سوا وصبرناه سوا..وشربناه ساعات كتير سوا وتجارب حياة تعلمناها ببلاش زى الميه والهوا.. عن بولاق أبو العلا تطول الحواديت توتة توتة حلوة وملتوتة".

يذكر أن أول عمل أدبى لفتحى سليمان هو "كلام مالوش لازقة" أدب ساخر من جزأين، وتعد بولاق أبو العلا روايته الثانية بعد رواية "على محطة فاتن حمامة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة