وتدور حول بطلها الشاب ناجى، الذى ينتمى إلى عائلة ثرية، ويعمل مهندس بترول، ويسافر إلى العراق عام 1990م، إذ تصور أن الحال هناك سيكون أفضل، إلا أنه يكتشف العكس تمامًا فيقابل حرب العراق، وضغوط عالمية وتجويع وتشريد، ويزداد الغضب أكثر بداخله.
وتأتى أحداث غزو العراق 2003م، والمفارقات التى رآها من تهديد العراقيين للغزاة بأنهم سوف يدحروهم، وتهليلاتهم، والترحيب بهم أثناء دخلوهم للمدن، جعل ناجى فى قمة غضبه، وتمنى لو أنه يملك سلاحًا ليقتلهم، ثم يعود إلى مصر ثانيةً عام 2005م، بعد أن يحدث تحول فى شخصيته من إنسان رومانسى وحالم، إلى إنسان يحاول الانتقام من العراقيين، وينضم للجيش الأمريكى.
وعن كتابته للرواية قال الكاتب محمد خير الله، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه يكتب بلغة سينمائية نظرًا لعمله كمساعد مخرج، وفى لحظة ما أحس بأنه يريد كتابة سيناريو فيلم، يوضح فيه كيف يمكن للإنسان أن يتحول 180 درجة، بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التى تحيط به.
وأضاف خير الله، أن هدفه الأساسى من كتابة الرواية هو كيفية الحافظ على الهوية الانسانية، وسط كل المصائب التى تحيط بالإنسان، مشيرًا إلى أنه فى النهاية عدل عن فكرة كتابة السيناريو، وأخرج هذه الرواية، التى كانت بمثابة تفريغ لشحنة وطاقة كبيرة بداخله.
موضوعات متعلقة..
وسائل إعلام: رئيس وزراء قطر السابق أشترى "نساء الجزائر".. وكريستى تنفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة