وجاء موقف حسام غالى أمس مع النادى، بعدما قام برمى شارة القيادة أرضًا عقب حصوله على البطاقة الحمراء خلال مباراة حرس الحدود والتى أقيمت اليوم بالدورى، وخسرها النادى الأهلى بهدف نظيف، لتثير الكثير من الجدل حول شارة القيادة ومن يستحقها، بعيدًا عن أقدمية اللاعب مع الفريق.
يذكر أن النادى الأهلى أصدر، قرارا بسحب "شارة" القيادة من حسام غالى عقب مباراة حرس الحدود.
ويرصد موقع فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة، أبرز حالات سحب شارة القيادة فى عالم الساحرة المستديرة.
مانويل جوزيه يسحب شارة القيادة من الحضرى
لم يكن سحب الشارة من غالى هو الأول فى النادى الأهلى، فقط تكرر الأمر من قبل، حيث قام البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، بسحب شارة القيادة من الحارس الكبير عصام الحضرى، حارس مرمى الفريق سابقًا، وحارس مرمى الإسماعيلى الحالى، وذلك بعدما اتهمه جوزيه بالتقصير فى المباريات، ومنحها لشادى محمد لتدهور علاقة اللاعب مع النادى منذ ذلك تلك الواقعة وتسببت فى رحيل السد العالى عن القلعة الحمراء.
الحضرى يحمل شارة القيادة فى الإسماعيلى
وتكرر الأمر مع عصام الحضرى فى النادى الإسماعيلى، ولكن لصالحه، وذلك بعدما قرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى سحب شارة قائد الدراويش من عمرو السولية لاعب الوسط، ومنحها للسد العالى لخبرته فى الملاعب، وقدرته على حل الأزمات ولم شمل اللاعبين.
عبد المنصف قائدا للجونة بـ"المجهود"
وفى واقعة مماثلة لما فعله الإسماعيلى مع الحضرى، قرر الجهاز الفنى بالجونة وقتها بقيادة أنور سلامة، منح محمد عبد المنصف، حارس مرمى الفريق، "شارة القيادة"، خلفًا لنور السيد الذى انتقل للزمالك فى هذا التوقيت، وذلك لتمتعه بالمواصفات القيادية التى تمنحه شارة الكابتن، حتى رحل أوسه عن الفريق الساحلى إلى إنبى.
الإسبانى ماكيدا يُنصب عبد الحكيم قائدًا للمصرى
قام الإسبانى خوان ماكيدا، المدير الفنى لنادى المصرى السابق، بتنصيب لاعب الوسط محمود عبد الحكيم بمهام القائد حتى نهاية الموسم الحالى.
وجاء تكليف محمود عبد الحكيم بهذا الدور تقديرًا لعطاءات اللاعب مع القلعة الخضراء طوال المواسم الماضية إلى جانب مساعدة الجهاز الفنى وإدارة النادى فى حل جميع الأمور التى تتعلق باللاعبين رغم أن شارة قيادة الفريق كانت مسئولية الثنائى أسامة العزب الذى رحل للاتحاد السكندرى، وعاشور الأدهم، لاعب وسط الفريق الحالى.
البلجيكى والتر مويس يمنح عمرو عادل قيادة الشارة فى وادى دجلة
فى موسم 2011/ 2012 ظهرت أزمة الشارة داخل نادى وادى دجلة، بعد أن قام الجهاز الفنى بقيادة البلجيكى والتر مويس وقتها، بمنحها بالأمر المباشر إلى عمرو عادل، فى حين أن ترتيب الأقدمية يصب فى مصلحة هيثم محمد حارس المرمى، إلا أن المدير الفنى رفض، بحجة أنه لا يحب أن يكون قائد الفريق حارساً للمرمى.
واعتبر هيثم محمد قرار المدرب البلجيكى، برفض منحه شارة القيادة تقليلا له، وبدأ يلوح بالرحيل، خاصة أنه يعتبر "شارة الكابتن" نوعا من أنواع التقدير المعنوى، على عطائه مع الفريق منذ أن كان ينافس فى الممتاز "ب".
حسنى عبد ربه يرفض ارتداء الشارة بعد سحبها من حمص
فى الموسم قبل الماضى حاول مجلس إدارة الإسماعيلى تجاوز فكرة الأقدمية وقتها ومنح شارة القيادة لحسنى عبد ربه قيصر الدراويش على الرغم من تواجد محمد حمص وقتها فى صفوف الفريق، وهو ما أثار غضب الأخير، وخلق أزمة فى الفريق إلا أن عبد ربه أعلن رفضه ارتداء الشارة لصالح حمص، مؤكدًا أنه لا يوجد قائد للدراويش فى وجوده حتى رحل حمص إلى وادى دجلة مطلع الموسم الجارى ليفض الاشتباك.
الإسماعيلى رايح جاى.. مجلس الإدارة يسحب الشارة من فرج بسبب «dubsmash»
واصل مجلس إدارة الإسماعيلى قراراته فى سحب الشارة، حيث تدخل مرة أخرى لسحب شارة الكابتن من أحمد سمير فرج وهذا بسبب الفيديو الفكاهى الذى قام فرج بعمله هو ولاعبو الفريق يقلد فيه عادل إمام.
واعتبرت الإدارة أن الفيديو مسىء وأن اللاعب ظهر فيه بمنتهى السخرية ككابتن للفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة