سامح شكرى: نتابع جلسات الحوار الليبى ونؤيد عمل المبعوث الأممى

الأحد، 24 مايو 2015 07:44 ص
سامح شكرى: نتابع جلسات الحوار الليبى ونؤيد عمل المبعوث الأممى سامح شكرى
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف وزير الخارجية سامح شكرى العلاقات المصرية الجزائرية بأنها خاصة ومتميزة، ولها مناحٍ عديدة سواء سياسية أو ثقافية أو اقتصادية، ولها أولوية لأنها تلبى طموحات الشعبين لمزيد من التضامن، وعائدها مباشر على مستوى معيشتهم واستقرارهم، مشيرا إلى أن مباحثاته مع المسئولين الجزائريين كانت مثمرة وإيجابية حيث إنها أكدت مجددا رغبة وحرص الجانبين فى تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات.

وفيما يتعلق بجلسات الحوار الليبى التى استضافتها الجزائر والمغرب، قال الوزير سامح شكرى ـ فى تصريح أدلى به لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارته الحالية للجزائر ـ إن مصر تتابع وتشارك فى الحوارات التى يقودها المبعوث الأممى إلى ليبيا بريناردينو ليون وهى تدعم جهوده وتتواصل ـ فى الوقت نفسه ـ مع الأطراف الليبية الوطنية التى تسعى إلى احتواء الأزمة والتوصل إلى تسوية لها من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل جهودها فى هذا الاتجاه لقناعتها أن مواجهة الإرهاب فى ليبيا ومواجهة التحديات واستعادة وحدة الأراضى الليبية واستقرارها هو أمر مرهون بتوصل الفرقاء الليبيين الذين ينبذون العنف والإرهاب والخيار العسكرى إلى حل القضايا السياسية العالقة فيما بينهم حتى يستعيد الشعب الليبى استقراره ويخرج من دائرة العنف والقتل والتدمير التى أصابته على مدى السنوات الماضية بأضرار بالغة، معربا عن أمله فى نجاح جهود المبعوث الأممى طالما اتسق عمله مع قرارات مجلس الأمن ومع الشرعية المتمثلة فى مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه وإرادة الشعب الليبى التى تمثلت فى الانتخابات البرلمانية التى عقدت فى شهر يونيو الماضى.

وحول مؤتمر القبائل الذى ستستضيفه مصر، أوضح سامح شكرى أن مصر فى المراحل الأخيرة من إعداد هذا المؤتمر، معربا عن تطلعه لأن يكون مؤتمرا شاملا، مشيرا إلى أن هناك دعوة واسعة وتأكيد لمشاركة قبائل ليبية مختلفة سواء فى الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب وكثير منها ذات ارتباط بمصر خاصة القبائل الشرقية التى تتواصل مع اشقائها على الجانب المصرى من الحدود.

وأضاف أن هناك إدراكا وقناعة من جانب القبائل أن مصر لا تهدف لشىء سوى مصلحة الشعب الليبى، مشيرا إلى أن هذه القبائل هى كيان الشعب الليبى وهى النواة الحقيقية له، ويجب أن يتاح لها الفرصة لكى تتواصل وأن تضع رؤية مشتركة تسهم فى حل الأزمة الراهنة.. وأوضح أن كل القبائل التى وجهت لها الدعوة أبدت ترحيبها بحضور المؤتمر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة