5 أسباب وراء تمدد "داعش" فى سوريا والعراق

الأحد، 24 مايو 2015 04:06 ص
5 أسباب وراء تمدد "داعش" فى سوريا والعراق صورة أرشيفية
اسطنبول (د.ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من التوغل بشكل سريع فى العراق وسوريا فى الاونة الأخيرة، على الرغم من الحملة الجوية التى تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة السنية المتطرفة.

وتشمل المكاسب الكبيرة التى حققها التنظيم فى الأسابيع الأخيرة السيطرة على تدمر، وهى مدينة تاريخية فى وسط سوريا، والرمادى، وهى مدينة كبيرة فى غربى العراق وعاصمة محافظة الأنبار، وفيما يلى خمسة أسباب تقف وراء نجاح هذه الجماعة:

1- تحول تنظيم الدولة الإسلامية من الاستيلاء على مناطق خاضعة لسيطرة متمردين منافسين فى سوريا إلى مهاجمة أراض تقع تحت سيطرة الحكومة، فى الوقت الذى يشعر فيه الجيش السورى بالانهاك وتمدد جبهاته فضلا عن انه يتحمل فوق طاقته ويعانى من نقص الامدادات والمعدات العسكرية، بعد استمراره فى الحرب لأكثر من أربع سنوات ضد مجموعات عديدة من المتمردين.

2- تركز الجماعة المتطرفة على المناطق السورية ذات الكثافة السكانية المنخفضة وخاصة المناطق السنية، بينما تركز الحكومة السورية جهودها على حماية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التى يعيش بها موالون لها. وقد حددت الحكومة السورية المناطق الاستراتيجية مثل الطريق الذى يربط سورية بلبنان للحفاظ على الخطوط مفتوحة مع حزب الله الشيعى كأولوية لها.

3- الحكومة العراقية تشعر بانها عاجزة وتمز قها الطائفية، وفى عهد رئيس الوزراء الشيعى السابق نورى المالكى، شعرت الأقلية السنية فى البلاد بانها محرومة من حقوقها وسط شكاوى من المحسوبية تجاه الشيعة. وقد استغل تنظيم الدولة الإسلامية هذه المشاعر لكسب التأييد لكونه جماعة سنية متطرفة.

4- وعلى الرغم من استثمار الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات فى القوات المسلحة العراقية، إلا أن الجيش العراقى فى حالة من الفوضى ويفر أفراده من المعارك بدلا من القتال، وعدد جنود الجيش المسجلين أكبر مما هو عليه فى الواقع، وهذا يعنى أن الجيش كان يدفع أموالا لأفراد فى الواقع ليسوا فى الجيش أو لم يتلقوا تدريبا على القتال، واعتمدت الحكومة بشكل كبير على الميليشيات الشيعية، كثير منها مدعوم من إيران، فى خوض المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما عزز مخاوف السنة.

5- ويحشد تنظيم الدولة الإسلامية وحدات عسكرية مفعلة نسبيا ومسلحة تسليحا جيدا ومتحركة، وتجذب الجماعة المتشددة مجندين محليين و أجانب، ومن بين مقاتلى التنظيم محاربون مخضرمون أشداء خاضوا حروبا أخرى ينحدرون من اماكن مثل القوقاز وأفغانستان وقد أثبتوا أنفسهم كقادة استراتيجيين.

وتستمر الجماعة المنشقة عن تنظيم القاعدة فى تلقى التمويل بشكل جيد، من خلال فرض الضرائب وتهريب البضائع أيضا، مثل النفط وربما الأثار، وفقا لتقارير، وتسيطر هذه الجماعة على مساحات متصلة من الاراضى فى غرب العراق وشرق سورية وعلى معابر حدودية رئيسية، وهو ما يتيح تدفق مستمر من المقاتلين والأسلحة إليها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

نسيت أهم سبب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة