جانب من الاحتفالات فى أيرلندا
فى حين ساندت بعض الصحف الأجنبية نتيجة الاستفتاء على اعتبارها مظهرا من مظاهر الحرية، وإعمالا لحقوق الإنسان، معتبرين أيرلندا دولة جريئة استطاعت أن تكون أول دولة فى العالم توافق على زواج مثليى الجنس عن طريق التصويت الشعبى بعد تأييد أكثر من 1.2 مليون مواطن أيرلندى لهذا الاستفتاء، الذى وصفوه بالتاريخى.
وعلى الجانب الآخر كانت للخبر فى مصر آثار سلبية على حقوقيى الإنسان وأخصائيى علم الاجتماع والطب النفسى الذين وجدوا فى انتشار مثل هذه الأخبار على وسائل الإعلام المختلفة مداعبة لغرائز المراهقين وتهديد لعاداتنا وتقاليدنا الدينية والاجتماعية.
مثليون يحتفلون على طريقتهم الخاصة
وجاء تعليق حسن أحمد، المحامى والناشط فى مجال حقوق الإنسان، على هذا الخبر مختزلا فى أن حقوق الإنسان تؤكد كرامة الفرد وتهاجم أى عائق يحول بينه وبين تحقيق رغباته الطبيعية، معتبرا مثل هذه الحركات التى تصرح الشذوذ والبعد عن القواعد والنصوص الدينية التى تحرم ذلك والأعراف والتقاليد الاجتماعية التى تعتبره جريمة أخلاقية لا تفعل شىء سوى أنها تهين الإنسانية وتخرجها عن إطارها الصحيح.
مجموعة من الرجال المؤيدة لتعديل الدستور فى صالح المثليين
بينما علقت الدكتورة فدوى عبد المعطى، أخصائى علم الاجتماع قائلة: للأسف تستغل وسائل الإعلام مثل هذه الأخبار المثيرة للجدل من أجل تحقيق نسبة مشاهدة أو قراءة عالية، دون أن يكون بحسبانهم مدى تأثير هذه الأخبار على مجتمعاتنا بشكل غير مباشر.
وأضافت "فدوى": "فما نحن فيه الآن من تدهور الأخلاق وانتشار الرذائل جاء نتيجة للانفتاح على ثقافات العالم الآخر والانتباه على سلبياتها أكثر من إيجابيتها، فكم من خبر عن الشذوذ والجنس وغيرها من الرذائل انتشر على الصحف والجرائد، وكم من خبر عن اختراع أو ابتكار معين تم تجاهله".
رجل شاذ يرتدى ملابس امرأة يحتفل فى شوارع أيرلندا
فى حين جاء حديث الدكتورة شيماء عرفة، أخصائية علم النفس، فى نفس السياق تقريبا، مؤكدة سلبية انتشار هذه الأخبار قائلة: "المراهقون هم أكثر المتأثرين بالأخبار والظروف المحيطة بهم، لذلك عندما يرون مثل هذه الأخبار الخاصة بتقنين أوضاع المثليين والشواذ جنسيا فى بلاد الغرب، الذين هم دائما فى حالة انبهار لأقل وأبسط الأشياء الصادرة منهم، فما بالك مثل هذه الوقائع والأحداث الجريئة والمثيرة للجدل".
أثناء عملية الفرز
وتابعت شيماء عرفة: "هنا نحن بصدد مداعبة صريحة لغرائز وأهواء الشباب والضغط على فكرة استكشاف كل ما هو غريب، فغالبا سيعود هذا الخبر على عقولهم الباطنة بعدة أسئلة، ما هو المفرح على هذه الدرجة فى فعل مثل هذه السلوكيات الشاذة التى دفعت هذا الشعب للاحتفال، هل الحرية هى أن نفعل ما نريده مهما كان وسيأتى اليوم الذى يقننه لنا الشرع والقانون؟.. وسيبدأون فى سلسلة من التساؤلات التى ربما تذهب عقولهم إلى أفكار ومواقف نحن فى غنى عنها".
أحد الوزراء الأيرلنديين يعبر عن فرحته بنتيجة التصويت عبر حسابه على تويتر
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammed
ما الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
KAREM FADL
فائدة الخبر
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf orfy
قول للزمام ارجع
لا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
القاهرة
علامات الساعة
عدد الردود 0
بواسطة:
باشاورععقلي
عقبالنا يا رب .
نوق
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عطية
تأمل الحكمة
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن من ايرالندا
ارحمنا يارب
للأسف الشديد بقي هو ده حالنا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لا حول ولا قوة الا باللة
لا حول ولا قوة الا باللة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
يا ريت الإخوان ينصحوا الناس دي بدل ما يموتوا في المسلمين