الإخوان سبب الإلحاد
كما اتهم المقال الذى حمل عنوان "ثالوث الشر: الإخوان.. الملحدون.. الشواذ" بما ظهر، وما بطن من التهم، ليس أولها هدم وإحراق الكنائس، وإهدار دم جنود وضباط الجيش والشرطة، وليس آخرها تفجير القنابل وتدمير شبكات الصرف الصحى وتسميم المياه.
الإخوان تهاجم محمد عمارة
ردا على هذا المقال الذى أحدثت غضبا وسط جماعة الإخوان، قال الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل "هذا الكلام ينشره مدير مجلة الأزهر، حسبنا الله ونعم الوكيل، هل حطام الدنيا يساوى الانحطاط لهذا المستوی؟"، على حد قوله.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وصفت فيه الصفحة الرسمية للدكتور محمد عمارة منتقديه ومهاجميه بالأفاقين والمزورين.
الصفحة الرسمية لمحمد عمارة تصف منتقديه بالأفاقين
وأكدت الصفحة الرسمية للدكتور محمد عمارة أنه لم يكتب هذا المقال، مضيفة:"مقال "ثالوث الشر" لم يكتبه د.عمارة كما أشاع بعضُ الأفاقين - فى بعض مواقع الإنترنت- ونَسَبوا ذلك إليه زوراً وبهتاناً، متسائلة: "هل ينفع يعنى الدكتور يسيب الساحة فاضية؟!".
وأكدت إدارة صفحة الرسمية للدكتور عمارة على موقع التواصل الاجتماعى أنه فى حالة ترك الدكتور محمد عمارة مجلة الأزهر الشريف ستكون جميع المقالات التى فيها من نوعية مقال "ثالوث الشر" وستصبح المجلة "بزرميط" على حد وصفها.
منشقون عن الإخوان: الجماعة ليس لها عزيز
من ناحيته قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، أن هجوم الإخوان على الدكتور محمد عمارة، يؤكد أنه ليس لهم عزيز، كما يوضح فجر الخصومة لدى التنظيم، موضحا أن الجماعة دائما ما تهاجم انصارها رغم كل ما يقدمونه لها من مساعدات.
وأضاف عيد لـ"اليوم السابع" أن الدكتور محمد عمارة وقف بجانب جماعة الإخوان منذ عزل محمد مرسى، كما أنه أعلن أكثر من مرة عن طرح مبادرات تضمن عودة الإخوان للحياة السياسية، إلا أن جميل الإخوان له هو الهجوم عليه التقليل من مكانته.
وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن هجوم عمرو دراج على محمد عمارة سيجعل كثير من انصار التنظيم يكتشفون الجماعة على حقيقتها، وأنها ستفعل بهم كما فعلت بجميع انصارها السابقين.
فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سياسة الهجوم المستمر الذى تشنه الإخوان على جميع حلفاءه لمجرد الاختلاف معهم فى الرأى سيؤدى لأزمة كبيرة يعانى منها التنظيم مستقبلا.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة ستشهد فترة ينسحب فيها كل حلفاءهم وأنصارهم سواء من الاحزاب أو بعض الشخصيات السياسية أو الحركات التى اعلنت دعمها لهم، نظرا لسياسة الهجوم الذى تتبعها الجماعة مع كل من يخالفها فى الرأى حتى لو كان من أنصارهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة