محمد السعيد إدريس: بيان قمة "كامب ديفيد" لم يرض دول الخليج

السبت، 23 مايو 2015 02:43 م
محمد السعيد إدريس: بيان قمة "كامب ديفيد" لم يرض دول الخليج محمد سعيد ادريس، رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز ا?هرام
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد سعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الكونجرس الأمريكى يتخذ موقف متشدد ضد إيران وسياسية الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن الأزمة الإيرانية، مشيرًا إلى أن دول الخليج متشككة فى نية أوباما، وعبر عن هذا الموقف الصحف الأمريكية، التى عبرت عن حيرة أوباما بين حليفين القديم وهو دول الخليج والحليف الجديد متمثلا فى إيران، والدولة الخليجية تشعر باختلال التوازن مع طهران، وهذه الدول تسعى لخلق توازن وموازنة دولية من خلال واشنطن أو حلف الناتو، أو الموازنة من خلال قوة اقليمية وحليف جديد مثل تركيا.

وأضاف خلال ندوة فى المركز العربى للبحوث والدراسات، أن التوجه السعودى يبحث عن توازن القوى، والرئيس الأمريكى باراك أوباما يسعى لخلق تعاون وعدم تصعيد الخلافات وخلق مزيد من التوتر فى منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن واشنطن تسعى للإشراف على منطقة الشرق الأوسط فى حالة من السلام، وإدراك الرياض للموقف الأمريكى كان مغايرا لما تريده أمريكا، فخرج بيان قمة "كامب ديفيد" بشكل إنشائى.

وأكد أدريس، أن بيان قمة " كامب ديفيد" لم يرض دول الخليج، لأنه دول الخليج كانت تأمل أن تحصل على وثيقة موقعة للدفاع ولكن لم تحصل إلا على تعهدات شفوية، متسائلا إلى متى تظل دول الخليج تبحث عن قوتها خارج نطاق الخليج.

وتابع: "عند دراسة منطقة الخليج فهناك 8 أطراف هى إيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجى، ومنظور جميع الأطراف للأمن فى الخليج مختلف تمامًا، ودول الخليج أمام خيار صعب فعليها إعادة ترتيب تحالفاتها الدولية، فأمريكا أصحبت أزمة فى كل مشاكل وقضايا المنطقة.. كما أن إيران أصبحت فزاعة لدفع العرب للاحتماء فى واشنطن".

وتابع رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تنظيم داعش سيتم استخدامه لإعادة تقسيم المنطقة، نظرًا لأن هذا التنظيم يسعى لخلق حرب سنية شيعية فى السعودية، وكالبداية كانت بتفجير مسجد للشيعة فى القطيف، ونحن فى حالة ارتباك استراتيجى لم تشهد المنطقة وضع مثله، حتى إن الأطراف التى شاركت فى كامب ديفيد لها وجهات نظر مغايرة، وخرج الجميع دون إرضاء أى منهم، لافتا إلى أن أوباما حاول فرض رؤيته على الكونجرس وكذلك التخفيف من حدة الضغط الإسرائيلى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة