الشرطة تعيد طفلا هرب من قسوة والدته..وتنقذ فتاة من أمام القطار

السبت، 23 مايو 2015 06:02 ص
الشرطة تعيد طفلا هرب من قسوة والدته..وتنقذ فتاة من أمام القطار والده الطفل
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هرب طفل من منزل والدته بسبب معاملتها له بقسوة، واستقل قطارا متجها نحو الصعيد، ونجحت أجهزة الأمن فى ضبطه وتسلميه لأسرته، كما هربت فتاة من منزل أهلها بالفيوم للزواج من صديقها إلا أنه غرر بها وعاشرها فى الحرام ورفض أن يتزوجها، فتسللت إلى محطة مترو الانفاق وقررت أن تلقى بنفسها أمام القطار، إلا أن الخدمات الأمنية نجحت فى إنقاذها وتسليمها لأسرتها.

فى الواقعة الأولى، تلقى قسم شرطة محطة سكك حديد المنيا إخطارا من قسم شرطة المنيا باستقبالهم بلاغا من سيدة تدعى "فاطمة.ر" 38 سنة مُدرسة، ومقيمة بمحافظة الغربية، أفادت أن ابنها هرب من المنزل، وعلمت أنه سيتوجه إلى المنيا.

انتقلت قوة أمنية بحثية ونظامية للبحث عن الطفل، حيث تم ضبطه بمحطة سكة حديد المنيا بالرصيف رقم 1 بالمحطة، وتبين أنه يدعى "أحمد.ع" 15 سنة طالب، واعترف بأنه ترك منزله منذ أسبوع لمعاملة والدته له بقسوة، وتم الاتصال بالأم وتسليمها الطفل، وأمر اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات بتحرير المحضر رقم 14/15 أحوال قسم شرطة محطة سكك حديد المنيا.

وفى الواقعة الثانية، تعرفت فتاة على شاب عبر الفيس بوك، نشأت بينهما علاقة صداقة، سرعان ما تحولت إلى قصة حب بالرغم من أنه لم يشاهدها ولم يعرف ملامح وجهها إلا من خلال صورتها على "الفيس بوك"، وأسرف فى وعوده لها بالزواج، بعدما أكد لها أنها استولت على القلب والعقل.

كلام الشاب المعسول الممزوج بحروف العشق والغرام سيطر على الفتاة مرهفة الحس، وسلمته قلبها وعقلها معا، ونجح فى استدراجها من مسقط رأسها بمحافظة الفيوم إلى القاهرة بحجة مقابلة والدته والتعرف عليها، تمهيدا لمشروع الزواج الذى طالما وعدها به.

تركت الفتاة المتيم قلبها بحبيبها قريتها فى الفيوم وتوجهت عبر سيارة أجرة إلى محافظة الجيزة، حيث كان ينتظرها هناك، وتحرك بها فور وصولها لميدان الجيزة إلى شقته، حيث اكتشفت عدم وجود أحد بالمكان، حاولت أن تنصرف لكنه وعدها بأن والدته فى طريقها للمنزل، وتجاذب معها أطراف الحديث، وتغزل فى مفاتن جسدها حتى بدأت الفتاة تفقد السيطرة على نفسها ولم تدر بشىء حولها سوى حبيبها حتى أفاقت على فض غشاء بكارتها، بعدما جمعهما سرير واحد مع صديقها فى الحرام.

توسلت الفتاة إليه أن يحتوى الأمر ويعقد قرانه عليها، رفض بشدة، وأكد لها أنه استدرجها من أجل إشباع رغبته الجنسية، ولا مكان للزواج فى تفكيره، قبلت يده وقدمه وأغرقت دموعها وجهها، ولم يشفع لها ذلك عند صديقها، وعندما فقدت الأمل، توجهت إلى محطة مترو الأنفاق بالأوبرا وانتظرت أول قطار قادم نحو المحطة وألقت بنفسها أمامه فى محاولة منها للتخلص من الحياة، لكن يقظة الخدمات الأمنية نجحت فى انتشالها قبل اصطدام القطار بها، واستدعاء أقاربها وتسليمها إليهم، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهم الهارب الذى تعدى عليها جنسيا.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا اله الا الله محمد رسول الله وحسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة