أحزاب بلا رئيس.. "المصريين الأحرار" يعتمد على "قائم بأعمال".. ورئيس"الحركة الوطنية" سافر ولم يعد.. و"الدستور" يبحث عن زعيم.. وتهديدات بسحب الثقة من رئيس "الوفد"..ورؤساء الأحزاب الدينية بالسجون

السبت، 23 مايو 2015 02:14 ص
أحزاب بلا رئيس.. "المصريين الأحرار" يعتمد على "قائم بأعمال".. ورئيس"الحركة الوطنية" سافر ولم يعد.. و"الدستور" يبحث عن  زعيم.. وتهديدات بسحب الثقة من رئيس "الوفد"..ورؤساء الأحزاب الدينية بالسجون الفريق أحمد شفيق
كتب محمد مجدى السيسى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقف لحظة وتأمل مناصب رؤساء أبرز الأحزاب المصرية، ستجد أحزاب تبحث عن رئيس لها أو رؤوسائها خارج البلاد، أو أن خلافات حادة تشوب المقعد، فلا يخفى على مراقبى الشارع السياسى الأزمة المحتدمة داخل حزب الوفد ومحاولات سحب الثقة من رئيسه د. السيد البدوى، غير أن حزب "المصريين الأحرار" ليس له رئيس فعلى إنما قائم بأعماله، فى الوقت الذى يبحث فيه حزب الدستور عن رئيس له خلفا للدكتورة هالة شكر الله، إضافة إلى أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق رئيس حزب "الحركة الوطنية" فى الخارج، غير أن كل الأحزاب الإسلامية لا يوجد رئيس لها فى مصر إلا حزب النور.

أزمة فى "الوفد" تحاول أن تُسقط "البدوى" من على كرسى رئيس الحزب



شهد حزب الوفد مؤخرا خلافات حادة بين عدد من القيادات داخل الحزب، أبرزهم فؤاد بدراوى و7 آخرون، تزعموا تيارا أسموه "إصلاح الوفد"، وأعلنوا سحب الثقة من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، فى مؤتمر لهم بمحافظة الشرقية، بعدما اتهموه أنه ارتكب مخالفات مالية جسيمة، وتلاعب فى لائحة الحزب وجمعيته العمومية، الأمر الذى دفع "البدوى" لدعوة الهيئة العليا فى اجتماع عاجل، وقرر إيقافهم وإحالتهم للتحقيق.

احتدام الأزمة داخل حزب "الوفد"، دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل بالاجتماع بالشقين المتصارعين، إلا أنه بعد انتهاء انتخابات الهيئة العليا للحزب مؤخرا وقرار "البدوى" تعيين 5 من الموقوفين والمحالين للتحقيق، الأمر الذى اعتبروه مخالفا للاتفاق الذى شهده الرئيس، معلنين استكمال جمعهم لتوقيعات تؤيد رحيل "البدوى" من منصبه، واصفينه بـ"سيئ السمعة"، ولا يصح أن يجلس على كرسى مصطفى النحاس.

"المصريين الأحرار" لديه قائم بأعمال رئيسه حتى إشعار آخر



انتقالاً من حزب الوفد إلى حزب المصريين الأحرار، حيث يقوم الدكتور عصام خليل بأعمال رئيس الحزب، منذ استقالة الدكتور أحمد سعيد الرئيس السابق للحزب، ونائب رئيس النادى الأهلى الحالى، كما جدد الحزب الثقة فى "خليل" خلال المؤتمر العام له فى مارس 2015 الماضى، لحين انتخاب رئيس جديد له بعد 45 يوما من انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب.

ترددت أنباء فى الآونة الأخيرة، عن أن الحزب عرض على عدد من الشخصيات العامة أن تتولى رئاسة الحزب، إلا أن مصادر مسئولة بداخله أكدت أن "خليل" مستمر كقائم بأعمال رئيس الحزب، يأتى ذلك بعد خطوة اندماج حزب الجبهة الديقراطى، الذى كان يرأسه أسامة الغزاى حرب مع "المصريين الأحرار"، فيما يرأس "الغزالى حرب" الآن مجلس أمناء الحزب.

أحمد شفيق يرأس "الحركة الوطنية" من الخارج



فيما يرأس الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ورئيس الوزراء الأسبق، حزب الحركة الوطنية الذى أسسه من الخارج، حيث يتواجد فى الإمارات، منذ حكم الإخوان حتى الآن، معلنا من وقت لآخر أنه سيعود لمصر خلال أيام، إلا أن يحيى قدرى، نائب رئيس الحزب، هو الذى يدير الحزب بشكل فعلى من القاهرة.

يدخل حزب الحركة الوطنية كشريك أساسى فى الجبهة المصرية، الائتلاف الانتخابى، الذى شكل قائمة انتخابية له لينافس بها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة إلى المنافسة على المقاعد الفردية، يأتى ذلك وسط المعلومات، التى تشير إلى أن عادة ما تذهب وفود إلى "شفيق" بالإمارات، تعرض عليه ما يدور فى المشهد السياسى، وتنقل عنه توصيات مهمة لإدارة الحزب.

"الدستور" يبحث عن رئيس خلفا لـ"شكر الله"



إجراء الانتخابات الداخلية لحزب الدستور لاختيار رئيس جديد، خلفا للدكتورة هالة شكر الله، بالإضافة إلى اختيار أمين عام وأمين صندوق جديدين، تشهد صعوبة بالغة، ما أجبر اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب لتأجيلها مرتين متتاليتين، بدعوى الحرص على الشفافية فى المرة الأولى، ولاستهدافها تنقيح كشوف الناخبين وزيادة مقار الاقتراع بالمرة الثانية.

لكن حقيقة الأمر تقول أن اللجنة لم تتلق طلبات للترشح على منصب رئيس الحزب سوى حازم الزهيرى المرشح لرئاسة "الدستور" بشعار "حزب الدستور حزب أمل بكرة"، بينما مازالت فريق "هنبنى البديل" بقيادة تامر جمعة الأمين العام للحزب، وفريق "معا نستطيع" بقيادة جميلة إسماعيل وخالد داوود، لم يتقدما بفريق مرشحيهما للرئيس والأمين العام وأمين الصندوق.

الأحزاب الإسلامية بلا رئيس سوى "النور"


ويتجلى فى مشهد أحزاب الأسلام السياسى، ظاهرة تعد الفريدة من نوعها، حيث لا يتواجد أى رئيس حزب إسلامى فى مصر سوى حزب النور، الذراع السياسى للدعوة السلفية، والذى يترأسه الدكتور يونس مخيون .

رؤساء الأحزاب الإسلامية، إما هاربين خارج البلاد، أو متواجدين فى السجون، والأمثلة على ذلك كثيرا، حيث يتواجد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط داخل السجون، ويتهم فى قضية بين السرايات، بجانب عدد من القيادات الإخوانية الأخرى.

فيما يتواجد الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، فى الخارج، وتحديدا بقطر، حيث خرج من البلاد فور فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ويتولى الآن منصبا قياديا بتحالف دعم الإخوان فى الخارج.

ويبقى حزب الأصالة السلفى، بدون رئيس داخل مصر، بعد خروج المهندس إيهاب شيحة، رئيس الحزب خارج البلاد، ويتواجد حاليا بدولة تركيا، فى الوقت الذى لم يختر فيه الحزب حتى الآن قائما بالأعمال ليشغل مكان شيحة.

وفيما يتعلق بحزب الفضيلة السلفى، فيتواجد المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، فى تركيا، ويبقى الحزب فى مصر بلا قيادات أو رئيس للحزب، كما يتواجد نزار غراب أحد قيادات الحزب أيضا فى تركيا، اكتفى الحزب بتواجده داخل تحالف دعم الإخوان فى مصر.

بينما حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان والذى كان منذ عدة أشهر الحزب الأكبر وذو الأغلبية فى البرلمان الماضى، لم يعد له أى قيادة، فالحزب بلا رئيس أو نائب بعد تواجد كل من محمد سعد الكتاتنى رئيس الحزب، وعصام العريان، نائب رئيس الحزب فى السجن بل، وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام فى بعض القضايا أبرزها الهروب من سجن وادى النطرون.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حما د

لصالح الديمقراطية والوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

نظـــــــــــام الحكـــــــــــم البرلمــــــــــــــانى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لطيف

بصراحه موضوع الاحزاب ده لا يمشى مع الشعب المصرى....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة