مهندس يتزوج ساقطة هربا من العقاب..ويستجدى:"بس والنبى محدش يقول لمراتى"

فى واقعة غريبة تزوج رجل وسيدة بعد ضبطهما أثناء ممارستهما الرذيلة داخل مكتب هندسى، وذلك خوفا من حبسهما.

كان بعض أهالى منطقة الهرم أبلغوا الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء مجدى موسى عن ممارسة الدعارة داخل مكتب هندسى، فأمر اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى وبعد تأكد العقيد إبراهيم الطويل من صحة البلاغ داهمت مأمورية برئاسة العقيد أحمد طاهر وعضوية كل من العقيد عصام،

والمقدمون تامر فاروق وحسن النجار والمقدم محمد حلمى وإيهاب توفيق ووليد طراف المكتب الهندسى، وضبطت رجلا وسيدة يبدو عليهما الارتباك ويرتديان ملابس خارجية غير منظمة، وبتفتيش المكتب وجدت القوة ملابس داخلية للفتاة والرجل وزجاجة خمور وأوقية ذكرية، فحررت للمتهمين المحضر اللازم، وبإحالتهما إلى النيابة أخلت سبيلهما بعد إقرارهما بالزواج.

قال المتهم "ح.خ" فى التحقيقات إنه متزوج من سيدة تنتمى لأسرة غنية وذات مكانة اجتماعية ويرغب فى الزواج من الفتاة شرط عدم تحرير محضر لهما.. وتابع مستعطفا "بس والنبى محدش يقول لمراتى".

من جهتها قالت الفتاة إنها مارست تلك الأفعال بسبب حاجتها للمال وبدأت رحلتها المشبوهة أثناء تدربها فى أحد البنوك، حيث راودها مدير فرع البنك عن نفسها مقابل تعيينها وحدثت علاقة جنسية كاملة بينهما، وتركت العمل بعد مطالبتها لمدير الفرع بالزواج منها أو تعيينها ثم عملت فى أحد مكاتب المحاماة، وتعرفت على "ح.خ" مهندس واتفقا على ممارسة الجنس داخل المكتب محل الضبط.