الفايننشيال تايمز: تقدم داعش يطرح أسئلة حول جدوى الحملة الأمريكية فى العراق

الجمعة، 22 مايو 2015 12:07 م
الفايننشيال تايمز: تقدم داعش يطرح أسئلة حول جدوى الحملة الأمريكية فى العراق جانب من القصف الجوى الأمريكى لمواقع داعش فى العراق
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار السقوط الأخير لمدينة الرمادى، عاصمة محافظة الأنبار بالعراق، تحت سيطرة ميليشيات التنظيم المسلح داعش، بعد انسحاب قوات الجيش العراقى، ويليه سقوط مدينة تدمر السياحية بسوريا، الأسئلة حول جدوى الحملة العسكرية التى تقودها أمريكا ضد تنظيم داعش.

ونشرت صحيفة الفايننشيال تايمز تقريرًا حول أسباب تفوق ميليشيات التنظيم المسلح داعش، رغم المجهودات الدولية لتوجيه الضربات العسكرية للتنظيم الذى اجتاح شمال العراق صيف العام الماضى.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة "مارتن ديمبسى" قد انتقد انسحاب قوات الجيش العراقى من مدينة الرمادى التى لا تبعد كثيرا عن العاصمة العراقية بغداد، مؤكدا أن القوات انسحبت ولن تطرد من قبل ميليشيات التنظيم المسلح.

وحاول بعض المسئولين فى الحكومة العراقية، التى أصبحت تظهر الكثير من مؤشرات الاهتراء والفساد، تبرير سقوط المدينة ذات الموقع الاستراتيجى دون توضيح الأسباب الحقيقية وراء الإخفاق المستمر لقوات الجيش العراقى.

وقال الخبير فى الشئون العراقية "كيرك سويل" المقيم بالعاصمة الأردنية عمان، إن إرسال 300 مدرب عسكرى أمريكى إلى محافظة الأنبار للقيام بمهمة تدريب وتأهيل قوات الجيش العراقى ليس بالأمر الكافى، فماذا يستطيع أن يفعل 300 مدرب عسكرى فقط.

ورغم محاولات الحكومة العراقية إلى جانب المشورة من قبل نظيرتها الأمريكية لزيادة عدد المجندين، وإدخال القبائل السنية فى معادلة الحرب ومدها بالسلاح-الذى يشك الكثيرون فى إمكانية سقوطه بيد تنظيم داعش-، إلا أن الغلبة تستمر للمليشيات الشيعية المدعمة من قبل إيران، ففى ظل ضعف آليات الحكومة العراقية يزداد دور المليشيات الشيعية.

وتتنامى المخاوف من المشاحنات الطائفية التى قد تثيرها المليشيات الشيعية فى العراق، رغم زعم بعض الخبراء أنها باتت مدربة على التواجد فى مناطق ذات أغلبية سنية دون فقدان السيطرة على سلوكها.

وأكد التقرير أن التحدى الذى يجابه إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" فى الوقت الحالى هو اتخاذ أو عدم قرار بإرسال قوات من الجيش الأمريكى إلى العراق، وهو الأمر الذى يطالب به العديد من القادة العسكريين فى الولايات المتحدة، فى حين ترفضه إدارة أوباما.



اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة