الصحف الأمريكية: الغرب يخسر الحرب على الإرهاب.. وبن لادن فكر فى مغادرة مخبئه بأبوت أباد قبل أشهر قليلة من مقتله.. والحرب الباردة القادمة بين الولايات المتحدة والصين

الخميس، 21 مايو 2015 02:02 م
الصحف الأمريكية: الغرب يخسر الحرب على الإرهاب.. وبن لادن فكر فى مغادرة مخبئه بأبوت أباد قبل أشهر قليلة من مقتله.. والحرب الباردة القادمة بين الولايات المتحدة والصين أسامة بن لادن
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الغرب يخسر الحرب على الإرهاب



اليوم السابع -5 -2015


اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالكتب والرسائل التى عثر عليها فى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى باكستان، وقالت إن من بين ما عثر عليه نسخة من كتاب ضابط المخابرات الأمريكية السابق مايكل شوير الصادر عام 2004 بعنوان "لماذا يخسر الغرب الحرب على الإرهاب" الذى يصف العقل المدبر لهجمات سبتمبر بأنه الشخصية الأكثر احتراما ورومانسية وصاحبة كاريزما فى السنوات الـ150 لأخيرة من التاريخ الإسلامى".


بن لادن فكر فى مغادرة مخبئه بأبوت أباد قبل أشهر قليلة من مقتله



اليوم السابع -5 -2015


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، كتب فى خطاب له عن احتمال مغادرته لمخبئه فى مدينة أبوت أباد بباكستان، قبل أشهر من عثور السى أى إيه عليه وقتله. بن لادن كان محبطا من العزلة وفى خطاب ضمن مجموعة جديدة من الوثائق رفعت عنها السرية، وتم الكشف عنها أمس تحدث عن إحباط عميق من العزلة فى مقر تواجده فى المدينة الباكستانية، كان زعيم القاعدة يفكر فى رحيل ربما كان ليغير مسار التاريخ فى فترة ما بعد أحداث سبتمبر 2001. وكتب بن لادن فى خطابه "أعتقد أنه ينبغى على تركهما"، مشيرا إلى اثنين من الإخوة الباكستانيين الذين كانوا يأويانه وكانا بمثابة قناة الاتصالات الرئيسية له مع العالم الخارجى. وأضاف فى خطابه قائلا: إن الأمر سيستغرق عدة أشهر ترتيب مكان آخر، فى مكان يمكن أن تنضم إليه فيه زوجته الثالثة خيرية وابنه حمزة وباقى أفراد أسرته. وبعد أقل من ستة أشهر من كتابة الخطاب، وتحديدا فى مايو 2011، هبطت قوات "سيل" التابعة للبحرية الأمريكية على المجمع السكنى وقتلت بن لادن ومن كانوا يرعونه من الباكستانيين. وتم القبض على زوجته خيرية، التى انضمت إليه فى أبوت أباد لاحقا، وتم تسليمها للسلطات الباكستانية. وتعد تلك المراسلات جزءا من مجموعة جديدة من الوثائق رفعت عنها السرية وتم الكشف عنها أمس، وتم الحصول على تلك الوثائق خلال الغارة وخضعت للتدقيق على مدى سنوات من قبل محللى الاستخبارات الأمريكية. وتشمل الوثائق عشرات الرسائل التى كتبها بن لادن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، والتى تعزز التصور بأنه مراسل لا يكل ويدير بشكل دقيق شبكته الإرهابية. كتب عن عثرات أمريكا وتقول واشنطن بوست إن قوات سيلز جمعت مواد أخرى تقدم رؤى جديدة فى اهتمامات بن لادن، ومن بينها مجموعة كبيرة من الكتب باللغة الإنجليزية عثر عليها فى مكتبته فى أبوت أباد، وهى مجموعة تعكس عناوينها على ما يبدو اهتماما كبيرا بعثرات أمريكا فى فترة ما بعد 11 سبتمبر.

المخابرات الأمريكية لم تكشف عن المواد الإباحية التى عثر عليها بمخبأ بن لادن



اليوم السابع -5 -2015


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الوثائق الجديدة التى عثر عليها فى مخبأ بن لادن فى باكستان خلال الغارة التى أدت إلى مقتله عام 2011، ورفعت عنها السرية كشفت عن مكتبة زعيم القاعدة باللغة الإنجليزية، والتى ضمت كتب لنعوم تشومسكى وبوب وودوارد وحتى ديفيد راى جريفين، الذى أمن بوجود نظرية مؤامرة فى أحداث سبتمبر.

إلا أن مكتب المخابرات الوطنية الأمريكية التى كشفت عن الملفات أمس الأربعاء لم تنشر كافة المواد التى عثر عليها فى المجمع السكنى الذى كان بن لادن يختبئ به فى مدينة أبوت أباد الباكستانية. بل فى الحقيقية، هناك مواد أخرى لم ترغب الحكومة الأمريكية على ما يبدو فى الكشف عنها وهى عبارة عن مواد إباحية.

وقال براين هال، المتحدث باسم المخابرات الوطنية لصحيفة التليجراف إنه لا خطط لديهم للكشف عنها فى هذا الوقت. وبسبب طبيعة المحتوى، تم اتخاذ القرار بعدم الكشف عنها. كما أكدت صحيفة الجارديان بدورها أنه تلك المواد لن يتم الكشف عنها.

وتقول واشنطن بوست إن التقارير التى تناولت العثور عن مواد إباحية فى مخبئ بن لادن قد نشرتها لأول مرة وكالة رويترز فى 13 مايو 2011، بعد أيام من الغارة الأمريكية التى أدت إلى مقتله. وقال مسئولون مجهولون لرويترز إن المواد الإباحية كانت حديقة ومجموعة كبيرة. وأضاف المسئولون أنه لم يتضح كيف وصلت تلك المواد إلى المخبا الذى لم يكن به اتصال بشبكة الإنترنت.

كما ذكرت رويترز إن المسئولين لم يكونوا متأكدين بشأن المكان الدقيق الذى عثر فيه على المواد أو من كان يشاهدها. وقال المسئولون الأمريكيون إن 22 شخصا كانوا يعيشون فى المجمع السكنى منهم عدد من الذكور البالغين. وأكد مسئولون أمريكيون لاحقا أنهم اكتشفوا وجود مواد إباحية فى المجمع.

وتمضى الصحيفة فى القول إنه برغم أنه لم يتضح أبدا ما إذا كان بن لادن قد شاهد المواد الإباحية، فإن التقارير التى كشفت عن وجودها فى مجمعه أثارت السخرية من بعض وسائل الإعلام الأمريكية مثل صحيفة "نيويورك بوست" وبرنامج "دايلى شو" الذى يقدمه الإعلامى الساخر جون ستيوارت، حتى أن البعض أشار إلى أن تلك التقارير تم تسريبها لجعل بن لادن يبدو منافقا بعد أن انتقد الثقافة الأمريكية من قبل لكونها ثقافة تقوم على الجنس.

وأشار بعض الخبراء إلى أن العثور على مواد إباحية على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالجهاديين قد أصبح شائعا فى عام 2011، وذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية لاحقا قضية أخرى قامت فيها القاعدة بتشفير أفلام إباحية بملفات سرية.


الحرب الباردة القادمة بين الولايات المتحدة والصين



اليوم السابع -5 -2015


قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه من الممكن أن يكون هناك حرب باردة جديدة، ليس بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكن مع الصين هذه المرة. وتشير الصحيفة إلى أن احتمال حدوث صراع جيوسياسى طويل بين الصين والولايات المتحدة فيما يمكن أن يعرف بالحرب العالمية الثانية، أصبح موضوع للنقاش الآن فى صالونات السياسة الخارجية فى كل من واشنطن وبكين.

ففى الولايات المتحدة أصدر مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية تقريرا مطولا يدعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر فى إستراتيجيتها الكبرى تجاه الصين. وفى بكين، كتب العقيد ليو مينجفو،، الضابط بجيش التحرير الشعبى وأحد أهم المخططين الإستراتيجيين، كتابه الأخير بعنوان "حلم الصين"، يقول فيه إنه فى القرن الحادى والعشرين ستحدث مواجهة بين الولايات المتحدة والصين، على من ستصبح منهما البطلة بين الأمم.

وتشير المجلة الأمريكية إلى أن التوترات الحالية فى بحر الصين الجنوبى، حيث تبنى الصين جزر صناعية فى منطقة سباراتلى، المتنازع عليها بين ست دول، يبدو بالتأكيد أشبه بحرب باردة جديدة قادمة. وكشفت الخارجية الأمريكية فى منتصف مايو الجارى أنها كانت تدرس إرسال طائرة مراقبة وسفن حربية لتلك المنطقة، فى إشارة لبكين بضرورة التراجع. وعلى الفور أدانت الخارجية الصينية واشنطن لمجرد التفكير فى هذا الأمر.

وفى الوقت نفسه، تتابع المجلة، أجرت تسع سفن حربية روسية وصينية مناورات مشتركة فى البحر المتوسط فى الدليل الأحدث على علاقات أكثر دفئا بين العدوتين التاريخيتين. وقبلها بشهر، استضافت فيتنام، التى لا تشعر بثقة تجاه الصين، 10 شركات دفاعية أمريكية فى اجتماعات بهانوى، وجاءت قبل ثمانية أيام من الاحتفال بالكرى الأربعين لهزيمة فيتنام للولايات المتحدة.

وتقول نيوزويك إن المناورات العسكرية وصفقات الأسلحة المحتملة وحرب الكلمات على مناطق متنازع عليها فى مناطق نائية بالعالم، تعد جميعا أحد معايير الحرب الباردة التى يألفها الجميع فى موسكو أو واشنطن ممن خاضوا تلك الحرب من قبل. لكن فى حرب تتواجه فيها واشنطن ضد بكين، لو تبين أنها أمر لا مفر منه، ستأخذ شكلا مختلفا تماما عن سابقتها.

والفرق الأساسى الواضح، كما تقول الصحيفة، هو أن بكين ستجلب قوة اقتصادية للصراع أكبر بكثير مما فعل الاتحاد السوفيتى. فبالنسبة لمواطنى الاتحاد السوفينى، لا تزال صورة الأيام الأخيرة للشيوعية تتمثل فى الأرفف الفارغة فى متاجر المواد الغذائية. وفى كل مكان مد فيه السوفييت نفوذهم بدءا من أوروبا الشرقية إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية، كانت هناك كوارث اقتصادية.. لكن الصين الآن على النقيض من ذلك، فهى حاليا ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، وربما تتجاوز الولايات المتحدة كأكبر قوة اقتصادية خلال 10 سنوات أو ما إلى ذلك. وفى حين أن الدولة تسيطر على أساسيات الاقتصاد، كالنظام المصرى والاتصالات والطاقة، فهى تحاول أن تفعل ذلك بطرية ودية، وتسمح لشركات خاصة بالعمل فى عدد من الصناعات مثل التكنولوجيا الفائقة. وضربت المجلة مثلا بشركة على بابا التى تزداد بصمتها العالمية بشكل متزايد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة