مجلة ألمانية تصدر نسخة مطبوعة بدماء ملوثة بالإيدز لتأكيد أهمية القضية

أصدرت مجلة شهرية ألمانية معنية بشئون الرجال أحدث أعدادها مطبوعة باستخدام دماء ملوثة بفيروس الإيدز.

وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن مجلة "فانجاردست" الشهرية طلبت من ثلاثة رجال مرضى بالإيدز أن يتبرعوا لها بالدم من أجل هذا المشروع الذى يهدف إلى كسر المحاذير المرتبطة بهذا المرض.
وتم تغليف كل نسخة بغلاف بلاستيكى مع رسالة تقول: "حطم الغلاف وساعد فى تحطيم وصمة العار".
وقال القائمون على هذا المشروع إن الدماء الملوثة بالإيدز استخدمت كحبر لطباعة "كل كلمة وسطر وصورة وصفحة" من هذه الطبعة من المجلة.

وتؤكد الوكالة الإعلامية التى قادت الحملة، ومقرها سويسرا، أن هذا العدد من مجلة "فانجاردست" صدر تماشيا مع أكثر الضوابط صرامة وهو آمن بنسبة 100 بالمئة.

وأضافت الوكالة أن هذه العملية تم تطويرها بموجب إرشادات حددتها جامعتى هارفارد وإنسبروك لضمان أن نسخ المجلة لا تحمل اى مخاطر لاصابة من يتصفحها بالعدوى.
وطبعت ثلاثة آلاف نسخة من هذا العدد الذى سيطرح فى الأسواق الأسبوع المقبل، ويحمل غلاف المجلة الأمامى عنوان: "تم طباعة هذه المجلة بدماء اشخاص تحمل فيروس الايدز. القضية الآن بين يديك".
وتأمل مجلة "فانجاردست" فى أن تحث الناس على عدم رؤية قضية الإيدز بمثابة "أخبار قديمة" وإثارة نقاش جديد حول كيفية السيطرة على المرض بشكل فعال.