عرض الصحافة البريطانية: شرطة بالتيمور تتحفظ على مصور فيديو القبض على فريدى جراى.. أكراد ايران يرون فى صفقة الملف النووى فرصة لمغادرة العراق.. تصريحات المسئولين الإيرانيين تتناقض مع موقفهم من المنطقة

السبت، 02 مايو 2015 03:00 م
عرض الصحافة البريطانية: شرطة بالتيمور تتحفظ على مصور فيديو القبض على فريدى جراى.. أكراد ايران يرون فى صفقة الملف النووى فرصة لمغادرة العراق.. تصريحات المسئولين الإيرانيين تتناقض مع موقفهم من المنطقة وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحافة البريطانية الصادرة اليوم السبت، بالعديد من القضايا والملفات، فى مقدمتها تغطية لأزمة احتجاجات "بالتيمور" التى اجتاحت الولايات المتحدة منتصف الأسبوع الماضى، اعتراضاً على اضطهاد الشرطة للسود، إضافة إلى متابعات شاملة لردود الأفعال على الاتفاق الإيرانى ـ الأمريكى بشأن الملف النووى، فضلاً عن تغطية للحرب فى اليمن، ورداً لمحاولات إيران إثارة العديد من الأزمات فى هذا الملف.. وفيما يلى استعراض لأهم موضوعات الصحافة البريطانية:


شرطة بالتيمور تتحفظ على مصور فيديو القبض على فريدى جراى



اليوم السابع -5 -2015


ألقت قوات الشرطة فى بالتيمور القبض على "كيفين مور" الشاب الذى قام بتصوير مقطع الفيديو الذى يعرض لحظات القبض على الراحل "فريدى جراى" من قبل قوات الأمن قبل إصابته فى العمود الفقرى ومن ثم وفاته.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض الجمعة على "مور" العضو فى مجموعة "كاب ووتش" Cop Watch، وهى مجموعة تقوم بتصوير وتوثيق أفعال الشرطة فى الولايات المتحدة وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وتحفظت قوات الأمن فى بالتيمور على عضوين آخرين فى المجموعة وهم "تشاد جاكسون وتونى وايت" بعض القبض على "مور" الذى قام بتصوير فيديو القبض على "جراى" فى 12 إبريل الماضى، عارضا تعرضه لإصابة بالعمود الفقرى بسبب عنف قوات الأمن بعد شل حركته.

وكانت الشرطة قد نشرت صورة "مور" بالشبكة العنكبوتية مطالبة الجميع بالإدلاء عن معلومات تفيد فى التوصل إليه، وقد علق "مور" على ذلك بعد القبض عليه واصفا الإعلان بغير الضرورى والاستفزازى، نظرا لأنه كان قد تعاون مع محققى الشرطة مقدما إليهم الفيديو الذى قام بتصويره.

وكانت المدعى العام لمدينة "بالتيمور" قد أقر بأن وفاة "جراى" تندرج تحت تصنيف جريمة القتل، موجها الاتهامات لستة عناصر من شرطة بالتيمور بعد إصدار مذكرات بالقبض عليهم لبدء التحقيق معهم بعد سلسلة من التظاهرات العنيفة التى شهدتها المدينة.


أكراد إيران يرون فى صفقة الملف النووى فرصة لمغادرة العراق



اليوم السابع -5 -2015


نشرت الجارديان تقريرا يرصد ترقب العمالة الإيرانية داخل كردستان العراق للاتفاق المبدئى الذى جمع بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة دول الست حول ملف الأولى النووى فى إبريل الماضى.

يقول التقرير أن كردستان العراق ذات الحكم الذاتى كانت قد شهدت بدءا من العام 2007 تدفق عمالة لإيرانيين أكراد بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية فى الجمهورية الإسلامية جراء تضييق المجتمع الدولى عليها وتغليظ العقوبات الاقتصادية، وتنامى الاقتصاد فى الجهة المقابلة فى كردستان.

ويقول "حبيب عبد الله تورودى" الذى يعمل كخباز فى مدينة السليمانية ثانى أكبر مدن كردستان العراق أن الاتفاق المبدئى بين إيران وقوى المجتمع الدولى يقر برفع العقوبات عن كاهل الجمهورية الإسلامية، الأمر الذى قد يعنى انتعاش الاقتصاد الإيرانى ليسمح له بالعودة إلى بلدته "ماريفان" المتاخمة للحدود العراقية، بدلا من العيش بعيدا عن زوجته وطفله.

ويقول تقرير الجارديان، إن عمالات من جنسيات أخرى قدمت إلى كردستان العراق من آسيا وأفريقيا، وقد وصلت أعدادهم وفقا لوزارة العمل فى إقليم كردستان العراق إلى أكثر من 15 ألف فرد، يعتبر أكراد ايران أوفرهم حظا لتحدثهم لغة الإقليم وتبنيهم لثقافته.

ويقول "باختيار سعيدى" الذى يعمل كداقق أوشام فى مدينة رانيا الجبلية بإقليم كردستان إنه من الأفضل العودة إلى بلده إيران إذا ازدهرت الأحوال الاقتصادية هناك، فهو يعيش داخل الإقليم دون إقامة أو تصريح بالعمل ويتعرض للتضييق من أجهزة الإقليم التى تتوجس من إيران.

وقد بدأت الأحوال الاقتصادية فى التدهور بالإقليم بعد ظهور التنظيم المسلح داعش، وتوتر العلاقة بين الإقليم والحكومة المركزية فى العراق التى توقفت عن إرسال جزء الإقليم من الميزانية العامة، لهذا بدأت الأنظار فى أجهزة كردستان ترى فى العمالة المهاجرة من إيران عبئا يجب التخلص منه.


تصريحات المسئولين الإيرانيين تتناقض مع طريقة تعاملهم مع الشرق الأوسط



اليوم السابع -5 -2015


نشرت صحيفة الإيكونومست تقريرا يرصد سياسات الجمهورية الإسلامية إزاء الشرق الأوسط بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، مناقشا الاحتمالات التى تحملها نوايا طهران.

وتطرق تقرير الصحيفة إلى الحوار الأخير الذى أدلى به وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الذى قال فيه إن الاتفاق مع قوى الغرب سيخلفه حوار مع قوى الشرق الأوسط لمحاولة تهدئة الأوضاع هناك.

يرى التقرير أن تصريحات وزير الخارجية تتناقض مع الطريقة التى تتعامل بها الجمهورية الإسلامية مع المنطقة العربية، فهى تحاول فرض سيطرتها على مضيقى هرمز وباب المندب، ومحاولة السيطرة على الأخيرة أدت إلى مجابهة المملكة السعودية التى قادت حلف من 10 دول لإيقاف تحركات الحوثيين، الجماعة التى يعتقد عملها بالوكالة عن طهران فى اليمن المضطرب.

وأشار التقرير إلى إعلان قائد البحرية الإيرانية "حبيب الله سيارى" الأخير بإرسال مدمرتين إلى مدخل مضيق باب المندب بدعوى حماية سفنها التجارية من القراصنة، وتصاعد حدة الخطاب بين طهران التى تنفى دوما دعمها للحوثيين والرياض.

ويرى التقرير أن سبب تضارب الآراء حول نوايا الجمهورية الإسلامية هو وجود طرفين يتحكمان فى الأحداث داخل إيران، طرف إصلاحى يحاول إنهاء عزلة إران وحالة الخصومة مع القوى الغربية وفى أولهم أمريكا لإنعاش الاقتصاد وفتح أبواب الاستثمارات، ويتمثل هؤلاء فى ساسة مثل الرئيس "حسن روحانى".

أما بالنسبة للطرف الآخر، فيرى التقرير أنه يحافظ على حالة التحفظ أو العداء صوب الولايات المتحدة الأمريكية وباقى الدول الغربية، ويرون توسع نفوذه فى المنطقة العربية التى ترزخ تحت ظروف سياسية مضطربة، ويتمثل هذا الطرف وفقا لرؤية التقرير فى الحرس الثورى الإيرانى والمرشد الأعلى "على خامنئى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة