الصحف الأمريكية: سلمان سعى لاسترضاء الشباب المحبط من خلال التحركات الأخيرة.. الأمم المتحدة تؤكد مشاركة إيران فى مشاورات بشأن سوريا.. العالم كان سيدين الحكومة فى أحداث بالتيمور إذا حدثت خارج أمريكا

السبت، 02 مايو 2015 11:54 ص
الصحف الأمريكية: سلمان سعى لاسترضاء الشباب المحبط من خلال التحركات الأخيرة.. الأمم المتحدة تؤكد مشاركة إيران فى مشاورات بشأن سوريا.. العالم كان سيدين الحكومة فى أحداث بالتيمور إذا حدثت خارج أمريكا الأمم المتحدة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وول ستريت جورنال:سلمان سعى لاسترضاء الشباب المحبط من خلال التحركات الأخيرة



اليوم السابع -5 -2015

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الخطوات التى اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز لاستبدال الأمراء الكبار بالشباب، من جيل الأحفاد، فى مناصب رفيعة وعلى رأسها ولى العهد، تهدف على نحو واضح إلى معالجة عدة أمور داخلية بدءًا من الشباب المحبط حتى استرضاء المتشددين.

وتضيف الصحيفة الأمريكية فى تقرير، السبت، أن الرسالة الأكبر والأكثر أهمية من خطوات العاهل السعودية، تتعلق بأهداف إقليمية ودولية. وتوضح أن الملك دفع للمقدمة اثنين من الأعضاء المتشددين فى العائلة المالكة، فلقد عين ابن أخيه، الأمير محمد بن نايف، فى منصب ولى العهد، وابنه محمد بن سلمان، كنائب لولى العهد.

وتشير التعيينات إلى أن السعودية سوف تواصل نهج حازم على صعيد السياسة الخارجية فى الشرق الأوسط، بهدف صد أى محاولات للهيمنة الإيرانية، وترى الصحيفة أن الملك يقول للرئيس الأمريكى باراك أوباما، من خلال تحركاته، إن الرياض لم تعد تثق بإدارته، بالنظر إلى رغبة واشنطن الجامعة فى عقد اتفاق نووى مع إيران، بإختصار، فإن السعوديين مثل الإسرائيليين، لم يعدوا يضعوا آمالا فى هذه الإدارة الأمريكية.

وبتعيين عادل الجبير، السفير السعودى لدى واشنطن، كوزير للخارجية بدلا من الأمير سعود الفيصل، فإن الملك سلمان يعد فريقا قويا من الخبراء، الذين بإمكانهم تشكيل لوبى فى الكونجرس والبنتاجون ومراكز صنع القرار الأمريكى الأخرى لإظهار دعم قوى للمملكة العربية السعودية فى موقفها من الاتفاق النووى.

وتضيف الصحيفة أن ولى العهد، الأمير محمد بن نايف، وهو وزير الداخلية الحالى يعمل منذ عام 2001 مع الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، ويلقى بن نايف والجبير احتراما واسعا فى واشنطن.

وتقول وول ستريت جورنال إن على الصعيد الداخلى، فإن تحرك الملك سلمان يبدو أنه اعتراف بضرورة القيام بإجراء ما لاسترضاء الشباب المحبط، حيث الكثير منهم دون عمل أو أنهم يعانون من البطالة، فحوالى 60% من السعوديين هم تحت سن الـ20، وتقدر الداخلية السعودية عدد الشباب المنضم لتنظيم داعش بأكثر من 2000 شخص.

وتخلص الصحيفة أنه بدفع قيادة ملكية شابة للمقدمة، فإن الملك سلمان يريد أن يبعث رسالة لتنظيم داعش عندما يستهدف الشباب المتدين من خلال مجادلة أن العائلة المالكة فاسدة وتهتم أكثر بالمتع الدنيوية أكثر من الجنة.

وتخلص أنه سواء كان هذا مقصودا أو لا، فإن تعيين شخص ليس من العائلة المالكة فى منصب رفيع، وزيرا للخارجية، سوف يشجع السعوديين المحبطين، ممن يدرسون فى الداخل والخارج، أن لهم مستقبلا إذا عملوا بجد وكانوا صبورين.

ومع ذلك، فإن عزل نورا الفيصل، من منصب نائبة وزير التعليم، يشير إلى أن الملك سلمان يريد استرضاء المحافظين دينيا، فعلى نقيض سلفه، فإن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز سعى لتمكين المرأة من خلال منحها أدوارا أكبر فى المملكة وتقليص دور الشرطة الدينية فى المملكة.


واشنطن بوست:العالم كان سيدين الحكومة فى أحداث بالتيمور إذا حدثت خارج الولايات المتحدة



اليوم السابع -5 -2015

نشرت الصحيفة تقريرًا ساخرًا يتخيل تعامل وتغطية الإعلام الغربى لأحداث بالتيمور فى حالة حدوثها خارج الولايات المتحدة، راصدًا كم التناقضات ومستعيرًا تصريحات خرجت من مسئولين غربيين على أحداث مماثلة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ التقرير بذكر آراء وهمية لقادة المجتمع الدولى يبدون فيها قلقهم من تصاعد حدة الأحداث فى بالتيمور، منتقدين فساد الأجهزة الأمنية التى تمارس العنصرية ضد الأقليات والسود بينهم، وابتكر التقرير تصريحًا لوزير الخارجية البريطانى الذى يطالب فيه النظام بضبط النفس وقوات الأمن بالتمسك بالعدل وعدم الاعتداء على الأقليات لضمان العملية الديمقراطية فى البلاد.

وتخيل التقرير بيانًا من الأمم المتحدة يطالب فيها الحكومة بالتوقف عن تسليح أجهزة الأمن بأسلحة غير ضرورية، واستخدام الشفافية وتسجيل عمليات العنف التى تورطت فيها قوات الأمن ضد المواطنين العزل من الأقليات أو غيرهم.

وذكر التقرير الاحتفاء الذى كان المحللون الدوليون ليبدوه فى حالة اشتعال أحداث بالتيمور فى منطقة أخرى، كانوا ليصفوا الأحداث بالربيع، والتظاهرات بالوسيلة الجديدة التى يستخدمها الشباب لتقويم السلطة مستعينة بمواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من الوسائل التكنولوجية الأخرى.

بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، يرى التقرير أنها كانت تبادر بانتقاد الأحداث وعنف الشرطة، مطالبة دول الاتحاد الأوروبى بتوفير فرص اللجوء للسود والأقليات بالقارة الأوروبية العجوز.


الأسوشيتدبرس:الأمم المتحدة تؤكد مشاركة إيران فى مشاورات بشأن سوريا



اليوم السابع -5 -2015

فكرت الوكالة أن الأمم المتحدة أكدت أن إيران ستشارك فى المشاورات حول سوريا والتى ستبدأ الاثنين فى جنيف.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن المشاورات ليست جولة جديدة من المفاوضات بل سلسلة من اللقاءات الفردية مع "أكبر عدد ممكن من الأطراف" لمعرفة إن كان من المُجدى إجراء جولة جديدة من المفاوضات، ومسألة مشاركة إيران مهمة كونها حليفا رئيسيا للحكومة السورية ولم تشارك فى جولتى المفاوضات السابقتين حول سوريا.

وإيران حريصة على القول إنها مهتمة فى الحضور دون شروط مسبقة، بمعنى إصرار بعض الأطراف على رحيل الرئيس بشار الأسد، وجاء فى بيان للأمم المتحدة بأن المبعوث ستيفان دى ميستورا سيقود المحادثات المتوقعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة