عبد الواحد النبوى vs علاء عبد العزيز..6 أوجه للتشابه بين الوزيرين

الثلاثاء، 19 مايو 2015 02:05 م
عبد الواحد النبوى vs  علاء عبد العزيز..6 أوجه للتشابه بين الوزيرين الدكتور عبد الواحد النبوى وعلاء عبد العزيز
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العمل بدون استيراتيجية..عدم احترام المرأة..الاطاحة بالمسئولين..شرعية البقاء..زيارة المواقع الثقافية للشو الإعلامى..التكليف بمهمة ما



منذ تولى الدكتور عبد الواحد النبوى، حقيبة وزارة الثقافة، نجده يعمل فى الوزارة، بلا استيراتيجية أو رؤية واضحة المعالم، وتتمثل غياب خطته فى تطوير الوزارة والنهوض بالثقافة، وفى تصريحاته المتناقضة، وأفعاله غير المسئولة، وهو هنا يذكرنا بالدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة الإخوانى، فيتمثل أول تشابه بينهما فى تصريحات النبوى التى يؤكد فيها أنه يعمل وفق خطة التطوير التى كلفه بها رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، بينما كان علاء عبد العزيز يؤكد فى تصريحاته أنه جاء ليطهر وزارة الثقافة، فى محاولة كل منهما لكسب شرعية البقاء فى المنصب.

الوزيران عبد الواحد النبوى، علاء عبد العزيز، الإثنان لم يحترما المرأة، فالأخير أكد أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، تعمل بشكل جيد وجاد، ومع ذلك قام بفعل مخادع تمامًا حين أصدر قرارًا عقب تصريحاته بإقالتها من رئاسة دار الأوبرا، ما يؤكد بأنه أقالها لعقليته الإخوانية فى عدم احترام عمل المرأة، بينما نجد الدكتور عبد الواحد النبوى فى موقف مشابه يسخر من وزن موظفة بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، ويقول لها "انتى محتاجة تخسى لفى فى الجنينة شوية عشان تخسى"، وهو الأمر الذى أثار غضب الكثيرين حوله لعدم احترامه للمرأة.

والدكتور عبد الواحد النبوى يقوم بين الحين والآخر بجولات تفقدية للمواقع الثقافية، ولا يذهب لهذه الجولات وفق خطة أو جدول معين، بل حين يجد متسعًا من الوقت يمكنه القيام بذلك، والدليل أنه قام ببعض هذه الزيارت، يوم "السبت"، وهو يوم العطلة الرسمية لجميع العاملين بالوزارة، ثم يعود ويشكو، ويعلن غضبه من الموظفين، بسبب عدم وجودهم، مثل زيارته يوم "سبت" لقصر بنها، وجولته أيضًا لمتحف محمود خليل، فى محاولة درامية منه لكشف الفساد، وتسليط أضواء الإعلام عليه.

تمامًا كما كان يفعل علاء العزيز، من جولاته، وزياراته المستمرة، لقصور الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، رغبة منه فى كسب ثقة العاملين بها، والتمتع بأضواء الإعلام والصحافة، ومحاولة لترسيخ فكرته عن التطهير.

وتأتى قرار الدكتور عبد الواحد النبوى، عنيفة، وأشبه بقرارات الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة الإخوانى، فى مسألة الإطاحة بالمسئولين، فهو غالبًا يصدر قرارات بإقالة المسئولين عقب زيارته لقصور الثقافة، كان آخرها إقالة مديرة قصر ثقافة 6 أكتوبر، ومدير فرع ثقافة الجيزة، مثلما فعل الدكتور علاء عبد العزيز فى الإطاحة بقيادات وزارة الثقافة، بينما الأخير كان أكثر صرامة حين أطاح بالقيادات، بينما النبوى يطيح بصغار المسئولين.

أحاطت بالدكتور عبد الواحد النبوى، كثير من التساؤلات عقب توليه الوزارة، حول أنه جاء ارضاءً لمؤسسة الأزهر، كونه أحد أبناءها، بعد المواجهات التى أثارها الدكتور جابر عصفور مع الأزهر، وهو أمر أشبه بما أثير حول عبد العزيز فى مسألة انتماءه لجماعة الإخوان، وأنه أتى لتنفيذ مهمة ما مرسومة له.

الوزيران يتشابهان أيضًا فى كونهما لم يتحدثا عن المعوقات المادية، التى تقف أمام تطوير الثقافة، فالنبوى يقول الوزارة لديها فائض مالى 22 مليون جنيه، وعبد العزيز أكد أن الوزارة لديها ما يكفى لتنهض بالثقافة.


موضوعات متعلقة..



جاليرى دروب يستضيف معرضا للخط العربى الأحد المقبل









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة