خلال اجتماعه اليوم بشأن تطوير بحيرة قارون..

وزير السياحة: الفيوم كنز أثرى ونعمل على إثراء الحركة السياحية بها

الإثنين، 18 مايو 2015 04:36 م
وزير السياحة: الفيوم كنز أثرى ونعمل على إثراء الحركة السياحية بها وزير السياحة خالد رامى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد وزير السياحة خالد رامى، والدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، والمستشار وائل فكرى، محافظ الفيوم، اجتماعًا تحضيريًا موسعًا، اليوم الاثنين، وذلك للتباحث حول إعادة إحياء مشروع مخطط شمال بحيرة قارون، وذلك فى إطار الاهتمام المتنامى للحكومة بتعظيم الاستثمار بما ينعكس على مستوى الدخل القومى ويفيد المجتمع المحلى، وفى ضوء تكليفات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور سراج الدين سعد، رئيس الجهاز التنفيذى لهيئة التنمية السياحية، وعمرو العزبى مستشار الوزير.

وأكد وزير السياحة فى بيان له اليوم، أهمية صناعة السياحة فى تدشين كيانات سياحية واقتصادية وتنموية بما ينعكس على أفراد المجتمع المحلى فى المحافظات التى يجرى بها تنفيذ مشروعات استثمارية سياحية، لافتا إلى أن الفيوم كنز أثرى وسياحى لابد من الاستفادة منه والعمل على إثراء الحركة السياحية الوافدة، مع الحفاظ التام على الطابع البيئى والأثرى الفريد باعتبار أن جزءا من المنطقة محمية طبيعية.

واستعرض الاجتماع معوقات العمل التى وقفت حجر عثرة فى سبيل تنمية شمال بحيرة قارون منذ عام 2008 حتى الآن.

وناقش الاجتماع أهمية التنسيق المتبادل والعمل التكاملى بين الوزارات المختلفة ومحافظة الفيوم بشأن إعادة إحياء مخطط مشروع شمال بحيرة قارون لما يمثله المشروع من أهمية كبرى تنموية واقتصادية وسياحية، وضرورة أن يتسق تصور الهيئة العامة للتنمية السياحية مع وجهات نظر الآثار والاشتراطات البيئية العالمية.

ويتضمن المخطط مشروعات سياحية على طراز معمارى يتوافق مع النسق البيئى الذى تتميز به المنطقة وينفذ على مرحلتين على أن يتم البدء فى المرحلة الاولى قريبا، ويتضمن المخطط قاعة مؤتمرات كبرى ومنتجعات سياحية ومدن ملاهى وأنشطة ترفيهية ونادى رياضيات مائية، وأن يتم تقسيم مسار الكورنيش إلى عدة قطاعات.

ومن جانبها، قالت رشا العزايزى، المتحدث الرسمى باسم وزارة السياحة، إن الفيوم تعج بنماذج ومنتجات سياحية هامة مثل سياحة مشاهدة ومراقبة الطيور Bird watching والتى تُعد من أكثر الأنماط السياحية التى تستجلب السياح ذوى معدلات الإنفاق المرتفع، كما تضم كنوزا أثرية وبيئية وطبيعية تضرب بجذورها فى عمق التاريخ مثل منطقة وادى حيتان التى تم تصنيفها كمنطقة تراث عالمى واختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث الطبيعى العالمى للهياكل العظمية للحيتان، كما تضم آثارا قبطية (دير العزب، دير رئيس الملائكة غبريال)، وآثارا إسلامية (مسجد على الروبى، ومسجد قايتباى، المسجد المعلق) هذا فضلا عن الآثار الفرعونية والرومانية وغيرها من الكنوز التاريخية التى لا تقل أهمية عن باقى كنوز مصر الأثرية فى القاهرة والأقصر وأسوان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة