"ما نتركه خلفنا" سبحة وجوابات وحدوتة.. مشروع لتوثيق الراحلين فى صورة

الإثنين، 18 مايو 2015 02:02 م
"ما نتركه خلفنا" سبحة وجوابات وحدوتة.. مشروع لتوثيق الراحلين فى صورة إحدى صور مشروع آية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ركن بعيد داخل منازلنا هناك دائمًا صندوق يضم الأشياء الأعز على قلوبنا، والتى نحتفظ بها لعشرات السنوات فقط لأنها كانت تخص أحد الأحباء قديمًا؛ متعلقات شخصية قد يعلوها الصدأ أو ملابس تهاجمها العتّة ولكننا لا نرى ذلك أبدًا بل نرى فيها دائمًا أصحابها وربما نشعر لثوانٍ بوجودهم، وبكل التفاصيل التى ارتبطت فى أذهاننا بهم.
اليوم السابع -5 -2015

"كان بيشترى لى عسلية وشيكو بون كل يوم جمعة"، "أول واحدة حكت لى حدوتة سنو وايت"، "كان بيضحك بعينيه"، هكذا علقت "آية سيد" المصورة الفوتوغرافية ذات الـ26 عامًا، على صور مشروعها "The belongings.. "ما نتركه خلفنا" والذى يوثق للأحباء الراحلين فى صور بسيطة تضم أبرز متعلقاتهم الشخصية، وتحكى لـ"اليوم السابع" عن فكرة مشروعها "كل إنسان عبارة عن صندوق، جواه حاجات مالهاش معنى غير عنده هو وبس، ولما بنموت كل اللى بنسيبه ورانا هو ذكرياتنا ومواقفنا مع الناس، والصندوق دا اللى هو متعلقاته".

تضيف: "بحس إن متعلقاتنا بتستمد الحياة مننا، وإنها مش مجرد جمادات لكن كل حاجة منها ليها قصة مختلفة، ما يعرفهاش غير صاحبها ومع موته بتنتهى القصة".

اليوم السابع -5 -2015

جسدت "آية" فى مشروعها 4 شخصيات مختلفة من خلال تصوير متعلقاتهم الشخصية، مع تعليق قصير جدًا حول الموقف الذى يذكرها بهم، وذكر سبب الوفاة بشكل مقتضب وتقول "يمكن حبيت أوضح إنه تعددت الأسباب والشخصيات والموت واضح".

اليوم السابع -5 -2015

توضح "آية السيد" أن "ما نتركه خلفنا" هو مشروع تصوير تفاعلى تطلب من خلاله مشاركة الناس لها بالصور لمتعلقات أحبابهم الراحلين وأهم ما يذكرهم بهم، وتقول "حابة إن الناس تتكلم عن الناس اللى ماتوا ويحكوا عن ذكرياتهم ما يكبتوش مشاعرهم".

اليوم السابع -5 -2015








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة