وأكد وزير الزراعة، أن الاجتماع تطرق إلى تحويل كل الأراضى الجديدة المستصلحة إلى نظام الرى المطور والالتزام بتلك المنظومة فى مشروع استصلاح المليون فدان الجديدة سواء كان بالرش الثابت أو المتحرك أو التنقيط ووفقا لنوعيه المزروعات والبدء فى تطبيق نماذج للمشروع فى الأراضى الزراعية القديمة، وإعداد تقرير متابعة شهرى لذلك وفقا لبرنامج زمنى محدد، وتم تكليف لجنة لزيارة المشروع النموذجى الذى تم البدء فيه بكفر الشيخ والبحيرة للتعرف على احتياجاته ومتابعة خطوات تنفيذه.
كان مجلس الوزراء كلف وزراتى الزراعة والرى بتطبيق المشروع على الأراضى الجديدة المستصلحة وتحويلها من الرى بالغمر إلى الرى المتطور فى عدد من المحافظات، مثل محافظة الوادى الجديد والتى تم البدء بتنفيذ عدد 10 آبار بها تخدم 1400 فدان، وكذلك محافظة الإسكندرية التى تم اختيار زمام يقدر بنحو 5 آلاف فدان على ترعة النصر ومحافظة البحيرة التى تمثل الأراضى الزراعية القديمة فى الدلتا، والتى من المقرر البدء فيها بالمناطق التى تحتوى على زراعات شجرية لاستكمال منظومة تطوير الرى، واعتماد المشروع على تجهيزات باستخدام الطاقة الشمسية، كما يتم تنفيذ شبكة الرى الداخلية لكل مساحة، بالإضافة إلى إنشاء خزان أرضى للطوارئ.
كما يوفر المشروع مياه الرى بحوالى 10 مليارات متر مكعب والتى من الممكن أن تستثمر فى استصلاح واستزراع أراض جديدة، إلى جانب زيادة المساحة المنزرعة بحوالى نصف مليون فدان، وهى المساحات التى تشغلها حاليا قنوات الرى والمجارى المائية فضلا عن تحسين خريطة التوزيع السكانى فى مصر من خلال استيعاب أعداد غير قليلة من السكان فى مناطق الزراعات الجديدة خارج الوادى والدلتا، وتوفير فرص العمل والطاقة المستخدمة فى توليد ماكينات الرى فى النظم القديمة، إلى جانب تحسين خواص التربة الزراعية ورفع إنتاجيتها، وتقليل الفاقد فى نظم الصرف الزراعى، وزيادة الفرص الاستثمارية لتصنيع معدات وخامات شبكات الرى الحقلى.
موضوعات متعلقة :
- وزير الزراعة يكلف بسرعة تطبيق الرى الحقلى لتوفير المياه وتحسين جودة التربة
