ندوة بثقافة سوهاج تحدد 6 ملفات لدعم المرأة والرقابة على المنظمات المشبوهة

الأربعاء، 13 مايو 2015 06:27 م
ندوة بثقافة سوهاج تحدد 6 ملفات لدعم المرأة والرقابة على المنظمات المشبوهة جانب من الندوة
سوهاج– عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الهيئة العامة لقصر الثقافة بسوهاج، اليوم، ندوة عن إسهامات المجتمع المدنى فى دعم قضايا المرأة الصعيدية، تحدث فيها كل من الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام، والدكتور خالد كاظم، أستاذ علم الاجتماع بجامعة سوهاج.

وحدد حارص 6 ملفات تعمل فيها منظمات المجتمع المدنى فى صعيد مصر، سواء بشكل فعال أو محدود، تشمل قطاعات التعليم والصحة وحقوق الإنسان والطفولة والسياسة والإعلام.

وأوضح حارص، الذى يرأس وحدة بحوث الرأى العام أن المجتمع المدنى معنى بمحو أمية النساء ومعالجة تسرب الفتيات من الدراسة وتأهيل المعلمات والمعلمين على فنون التعامل مع البنات ومراجعة المناهج الدراسية لمناسبتها مع طبيعة الإناث ومواكبتها مع صورة المرأة الجديدة وتمكينها.

وأضاف حارص أن العنف الموجه ضد المرأة وضحاياه يحتل أهمية كبيرة من جانب المجتمع المدنى، الذى يقوم بتأهيل ضحايا هذا العنف ومساعدتهم فى الاندماج بالمجتمع، مشيرًا إلى إسهامات المجتمع المدنى فى مراكز الرعاية الصحية المنتشرة بالقرى والنجوع، وكذلك الرعاية الصحية للمسنات ومقاومة العادات النسائية الضارة كالتدخين والإدمان.

وأكد حارص على الدور المهم للمجتمع المدنى، الذى يجب أن يتعاظم فى الآونة الأخيرة تجاه المشاركة الانتخابية والسياسية للمرأة وبناء كوادر نسائية محلية وإكسابها قدرات ومهارات نوعية تؤهل المرأة الصعيدية للمشاركة فى المجالس المحلية والبرلمانية والأحزاب السياسية ومجالس الإدارات المختلفة.

وانتقد حارص صورة المرأة السلبية، التى لا يزال الإعلام يقوم بترسيخها دون إسهامات كافية من جانب المجتمع المدنى ومراكز البحوث العلمية والاجتماعية، لافتًا إلى أهمية مشاركة المرأة فى صنع السياسات والقرارات الإعلامية.

وقال حارص إن أكبر أزمة تواجه منظمات المجتمع المدنى حاليًا هى اهتزاز الثقة بينها وبين الدولة والمجتمع، خاصة بعد الشبهات التى تحيط بها فى تمويلها الأجنبى وأساليب دعمها المالى خارج الجهاز المصرفى المصرى وأوجه الإنفاق، التى تصرف فيها هذه الأموال وعلاقتها بشخصيات وأحزاب وجماعات وجهات خارجية، ربما تختلف أجندتها مع أجندة الوطن.

وطالب حارص بمزيد من الرقابة والمتابعة من جانب الدولة على عمل هذه المنظمات دون الوقوع فى البيروقراطية والتعميم فى التعامل حتى يكون هناك تمييز بين منظمات مشبوهة ومنظمات مرخصة وشفافة، مشيرًا إلى أهمية العمل الخيرى والتطوعى الذى يستهدف قطاعات الفقراء وتقديم المساعدات المالية والعينية لهم.

ومن جانبه اعتبر الدكتور خالد كاظم المجتمع المدنى أحد ثلاثة أضلاع لنهوض المجتمعات وتقدمها فى العصر الحديث، مشيرًا إلى الدولة والمجتمع المدنى والأفراد كثلاثة أركان فى إدارة الدولة العصرية.

وفرق كاظم بين جمعيات أهلية تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا عبر إقراضها وتمويل مشروعاتها الصغيرة وبين منظمات أنشاتها الدولة ولها صفة الاستقلالية كالمجلس القومى للمرأة للنهوض بالمرأة وتمكينها من المشاركة فى المجتمع ومساعدتها فى حل مشكلاتها.

وتحدث كاظم عن أجندة مهمة للمجتمع المدنى يجب أن يتم تفعيلها فى صعيد مصر يأتى فى مقدمتها القيود، التى تحيط المرأة الصعيدية وتحد من استقلاليتها وإبداعها ودورها الاجتماعى ومساحة حريتها والوصاية المستمرة عليها وصورتها عند الرجل والطريقة التى يتعامل بها المجتمع الصعيدى معها.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة