آى بى تايمز: مصر تطلب استبعاد المنسق الفنلندى لمبادرة حظر الأسلحة النووية

الثلاثاء، 12 مايو 2015 03:50 م
آى بى تايمز: مصر تطلب استبعاد المنسق الفنلندى لمبادرة حظر الأسلحة النووية وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" الإخبارى، الثلاثاء، إن محاولة الأمم المتحدة للعمل على فرض حظر على الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، على شفا الانهيار بعد أن طلبت مصر استقالة المنسق الفنلندى للمبادرة.

وقال مسئولون غربيون، إن الاقتراحات العربية التى صاغتها مصر للتحضير لمؤتمر كبير لحظر الانتشار النووى فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك يمكن أن ينسف العملية ويدفع إسرائيل للابتعاد، وأشار الموقع الأمريكى إلى شكوى مصر من عدم إحراز تقدم على هذا الصعيد.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنفى الافتراض، المنتشر على نطاق واسع، بأنها الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمتلك ترسانة أسلحة نووية، لكنها وافقت على المشاركة فى اجتماعات معاهدة حظر الانتشار النووى، الاثنين 11 مايو، بصفة مراقب وإنهاء غيابها طيلة 20 عاما.

وبحسب "آى بى تايمز" فإن هشام بدر، رئيس الوفد المصرى ومساعد وزير الخارجية، نفى أى تلميحات بأن القاهرة كانت سبب إفساد ذلك، مؤكدا أنه يريد تحريك العملية إلى الأمام وليس إفسادها، وقال بدر، فى تصريحات للموقع الأمريكى: "لقد أتت مصر إلى نيويورك لتأمين مؤتمر حول حظر الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط نريد عقد مؤتمر. فهذه قضية رئيسية لمصر منذ عقود".

وقال دبلوماسيون إن الفشل فى التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر معاهدة عدم الانتشار النووى قد يقضى على مبادرة حظر السلاح النووى فى الشرق الأوسط. ودعت مصر، فى اقتراح لقى دعما رسميا من جميع الدول العربية وقدمته الوفود العربية فى ورقة عمل، إلى استبعاد جاكو لافا، المنسق الفنلندى.

وعلى الرغم من الدعم الرسمى من الوفود العربية، فإن عدة دبلوماسيين من بينهم اثنان عرب، قالوا لوكالة رويترز إن السعودية والعراق والإمارات لديهم تحفظات حول الطلب المصرى. وأضاف دبلوماسى: "مصر تريد أن تكون مسئولة"، هذا فيما رفض الوفد الإسرائيلى التعليق على الطلب المصرى.

وكان اجتماع استعراض معاهدة حظر الانتشار النووى عام 2010، قد دعا لعقد مؤتمر خاص بمنطقة الشرق الأوسط عام 2012، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن.



أخبار متعلقة..


نبيل العربى يتوجه لنيويورك للمشاركة فى مؤتمر "معاهدة الانتشار النووى"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة