"نفسك تموت".. "رافى بركات".."اتقل يا شعب الكبير جاى".. حملات دعائية هزت سماء القاهرة.. ضجة صاحبت ظهورها.. بدأت بسيناريوهات التخوين وانتهت بالمكرونة.."لو صبر القاتل على المقتول..كان الإعلان ظهر لوحده"

الإثنين، 11 مايو 2015 08:18 م
"نفسك تموت".. "رافى بركات".."اتقل يا شعب الكبير جاى".. حملات دعائية هزت سماء القاهرة.. ضجة صاحبت ظهورها.. بدأت بسيناريوهات التخوين وانتهت بالمكرونة.."لو صبر القاتل على المقتول..كان الإعلان ظهر لوحده" حملة "نفسك تموت"
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تفكر بطريقة مختلفة أو كما يسمونها "خارج الصندوق" فهذا كاف لأن يحولك من شخص مبدع إلى آخر مدان، فى أوروبا والدول المتقدمة شركات الإعلان تتنافس فى ابتكار أفكار دعائية غير تقليدية أما هنا فالأمر مختلف فستجد سيناريوهات التخوين والعمالة ونظريات المؤامرة فى مواجهتك فقط لأنك فكرت أن تعلن عن حملة أو منتج بشكل مغاير لما هو موجود على الساحة، هذا ما حدث بالفعل مع 3 حملات دعائية ظهرت فى شوارع القاهرة على فترات متباعدة، اختلفت فى أهدافها واتفقت فى طريقة تعامل الإعلام والشارع المصرى معها.

فى هذا التقرير نرصد هذه الحملات منذ بداية ظهورها وحتى الكشف عنها وطريقة التعامل معها، والضجة الإعلامية التى صاحبت كل منها على حدة.

عايز تموت؟


أحدث الحملات الدعائية الغريبة التى أثارت ضجة إعلامية كبيرة فور ظهورها فى شوارع مدينة الإسكندرية، البعض علق عليها على اعتبار أنها طريقة غير لائقة حتى لو كانت ضمن حملة إعلانية تهدف إلى شىء جيد، أما الإعلام فكان له دور فى هذا الأمر فقد خرج البعض يؤكد أن هذه الحملة ربما يكون خلفها أحد يحركها من خارج البلاد يرغب فى نشر حالة الإحباط وتدعو الشباب إلى الانتحار أو الموت.

الغموض الذى أحاط بالحملة لم يستمر طويلا خصوصا بعض الحملات الإعلامية التى تعرضت لها الحملة، والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعى التى رأت أن هذه الحملة لها أهداف غير معلومة ويجب أن يكثف المسئولون جهدهم لمعرفة السر وراء هذه الحملة، ولكن بعد ساعات قليلة خرجت شركة الإعلان بلوحات أخرى تفسر وتوضح أن السر وراء عايز تموت؟، أنها تقوم بعمل حملة للتوعية بمخاطر التدخين.

رافى بركات


حملة أخرى أثارت تعجب الكثيرين، وظهرت تحليلات مشابهة حول السر وراء هذا الاسم، ظن البعض أنها دعاية لإحدى الشخصيات السياسية، وآخرون ظنوا أنه اسما لمنتج جديد، الحملة نالت قدرا كبيرا من السخرية والتشويه أيضا.

"رافى بركات" هذه اللوحات الإعلانية التى أثارت جدلا واسعا على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى تم الكشف عنها فى مؤتمر صحفى للداعية عمرو خالد يؤكد فيه أن هذه اللوحات الإعلانية ضمن حملة موسعة لروايته الجديدة التى تحمل الاسم نفسه، لتذهب كل التحليلات إلى الجحيم، مع الإعلان عن التفاصيل الكاملة عن هذه الحملة والسر فى اللوحات التى انتشرت فى شوارع القاهرة.

"اتقل يا شعب الكبير جاى"


الموعد الذى خرجت فيه هذه الحملة كان السبب الرئيسى وراء تأويلها، قبيل الانتخابات الرئاسية سمح لكل شخص أن يفسرها حسبما يشاء، وكان أشهر هذه التحليلات أن هذه اللوحات الإعلانية ضمن حملة يقودها الفريق أحمد شفيق للمشير عبد الفتاح السيسى، وغيرها من التحليلات الأخرى التى أكدت أن هذه الحملة الدعائية أنفق عليها الملايين من أجل الدفع بمرشح بعينه، كل هذه التحليلات والتأكيدات كانت فى الفراغ خصوصا بعد أن تم الكشف عن السر وراء هذه الحملة الموسعة والتى كانت فى الآخر دعاية لـ"مكرونة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة