سخط فى إيران بعد انتحار فتاة هربا من الاغتصاب على يد ضابط.. الأكراد ينتفضون غضبا بمدينة "مهاباد" والشرطة تعتقل العشرات..صحف إيرانية تنفى انتحارها وتدعى "حادث"..المسئولون:المتهم موظف بشركة وسيلقى عقابه

الأحد، 10 مايو 2015 01:44 م
سخط فى إيران بعد انتحار فتاة هربا من الاغتصاب على يد ضابط.. الأكراد ينتفضون غضبا بمدينة "مهاباد" والشرطة تعتقل العشرات..صحف إيرانية تنفى انتحارها وتدعى "حادث"..المسئولون:المتهم موظف بشركة وسيلقى عقابه جانب من مظاهرات الأكراد - ارشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سخط يعم مدن إيران المختلفة على خلفية حادث مدينة "مهاباد" الكردية الواقعة فى شمال غرب إيران، بعد انتحار فتاة كردية تدعى فريناز خسروانى "26 عاما" قد ألقت بنفسها من الطابق الرابع لفندق تعمل فيه فى محاولة للفرار من محاولة اغتصاب على يد ضابط أمنى أو موظف حكومى، وفقا لمواقع إلكترونية إيرانية.

الشرطة اعتقلت العشرات فى المدينة


وعلى خلفية الاحتجاجات فى المدينة وخروج العشرات الغاضبين من الحادث إلى الشوارع وإشعال النار فى الفندق الذى كانت تعمل فيه الفتاة، اعتقلت الشرطة الإيرانية عشرات الأكراد خلال المظاهرات التى أسفرت- وفق بعض التقارير- عن مقتل وإصابة العشرات فى اليومين الماضيين.

واتهم الناشطون الأكراد الشرطة بقمع المتظاهرين، الذين كانوا يطالبون بمحاسبة المسئول عن موت الفتاة، مما أدى إلى سقوط 70 شخصا، بين قتيل وجريح.

ولم يصدر أى بيان رسمى يؤكد سقوط قتلى وجرحى خلال الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين أضرموا النار فى الفندق الذى كانت تعمل فيه الفتاة الضحية.

السلطات تنفى ما تداولته المواقع عن كون المتهم ضابطا


وفى حين قال بعض الأكراد إن الشخص الذى حاول اغتصاب فريناز رجل أمن، أكد والى مهاباد، جعفر كتانى، استمرار التحقيق لكشف ملابسات الحادث، ونافيا بدوره أن يكون المتهم رجل أمن إيرانى، وذكر أنه كان نزيلاً فى فندق "تارا"، لكنه يعمل مع إحدى الشركات الخاصة التى تشرف على تطوير الفنادق.

صحف إيرانية تزعم أن الفتاة لم تنتحر بل كان حادثا


وعلى جانب آخر، زعمت صحيفة إيران، أن حادث مدينة مهاباد لم يكن انتحارا بل حادث، ونقلت الصحيفة عن قاضى آذربيجان، أنه كانت هناك رسائل بين الفتاة والمتهم وأنه دعاها إلى غرفته، وبعد حضورها فى غرفته، اتصل رئيس الفندق بوالدتها ظنا منه أنها لم تحضر الفندق، وبدورها قامت بالاتصال بابنتها لتخبرها أن رئيس الفندق يبحث عنها، وقامت الفتاة بترك الغرفة عن طريق الشرفة، لكنها علقت وسقطت ولقت حتفها.

وقالت صحيفة همشهرى الإيرانية تحت عنوان ما وراء حادث مهاباد، إن البعض اشتغل مشاعر الشعب على مواقع التواصل الاجتماعى وتحول الحادث إلى مشكلة سياسية أمنية فى المدينة.

فيما دشن ناشطون هشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى "#إيران_تشتعل"، تناقلوا من خلاله صوراً ومقاطع فيديو للاضطرابات التى تشهدها مدينة مهاباد.

وأظهرت الصور التى تناقلها ناشطون على موقع تويتر، مشاهد لأعمال العنف التى اندلعت فى المدينة الكردية، الواقعة فى شمال غرب إيران، حيث أشعل محتجون النار فى عدد من المبانى الحكومية، كما جرت اشتباكات دامية بين عدد من المحتجين وقوات الأمن.

وشبه البعض الفتاة بالشاب التونسى، محمد البوعزيزى، الذى أشعل انتحاره "ثورة الياسمين"، ألقت بنفسها من النافذة، بعد محاولة أحد الموظفين فى وزارة السياحة اغتصابها، وبالتواطؤ مع صاحب الفندق، مقابل حصول فندقه على "صفة خمسة نجوم"، لتلقى حتفها أمام المارة فى الشارع.



موضوعات متعلقة


تواصل احتجاجات أكراد إيران بعد انتحار فتاة هربا من الاغتصاب على يد ضابط










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة